أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنبر الديمقراطي السوري - لا لقتل النظام وتدميره لشعبنا ، ولا لبلطجة الكيان الصهيوني ، لا للصمت !














المزيد.....

لا لقتل النظام وتدميره لشعبنا ، ولا لبلطجة الكيان الصهيوني ، لا للصمت !


المنبر الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 05:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أكثر من عامين ونيف والشعب السوري يواجه القصف والقتل والتدمير ، بل الأكثر من ذلك فأن النظام اخذ بتنظيم مجازر منظمة تستهدف مواطنينا الأمنين نساء وأطفال وشيوخ ، هذه المجازر على بشاعتها وفظاعتها ، تثير الكثير من المخاوف والأسئلة ، حيث هذا الصمت المريب للعالم الذي يتبجح بحقوق الأنسان ، صمتا يستدعي القلق والخوف بأن هناك قرارا عالميا بتدمير سوريا ، وتقسيمها قد اتخذ ، وتاتي هذه المجازر ممهدة للتقسيم ، فما حصل بالبيضة وريف بانياس وجبلة وراس النبع هو عملية بشعة استهدفت قرى ومناطق مدنية أمنة بطريقة فاشية فجة ، علينا التفكير بنتائجها والمخطات التي تهدف اليها بهذا السياق من الأجرام والذي ادخل قوى أقليمية على خط استهداف الشعب السوري وثورته ، حيث الدور المشبوه لحزب الله وايران يحدد مسارا خطيرا لأتجاه الثورة ، ان النظام وايران يصرون على قلب الثورة من وجهها المدني والديمقراطي للشعب السوري الذي يناضل من أجل دحر الأستبداد ودولته وبناء دولة الحريات دولة المواطنة لكل السوريين .
الأمر الخطير هذا التساوق بهذه المجازر والسحق الذي يواجهه شعبنا ، هو دخول الكيان الصهيوني على خط الصراع ، هذا الكيان الذي زرع بتأمر دولي ، من اجل تصدير كل شيء يقف بوجه تطورنا ووحدتنا وتحرير أراضينا ، الامر الذي يحدد الكثير من الرسائل وهي تعزيز مخرج للنظام بحيث يبدو مستهدفا كنظام مقاوم وممانع ، وبنفس الوقت القضاء على السلاح الأستراتيجي الذي هو حق الشعب السوري ، دفع ثمنه من عرقه وتعبه وجهده لتحرير أراضيه وحماية حدوده وسيادته .
اننا بالمنبر الديمقراطي نعي الدور والوظيفة لهذه الثكنة الصهيونية ، وهي حماية المصالح العامة لشركات ودول النهب ، وبنفس الوقت حماية الأنظمة التي تشكل الوكيل والسمسار لهذه الدول والشركات ، كما لا يخفى المنطق الأستعماري وقضم الأراضي بطريقة ممنهجة
لهذا ستبقى أسرائيل هي العدو الأستراتيجي ، وتبقى مهمة تحرير الأراضي العربية مهمة قائمة ومدرجة على برنامج الوطنين السوريين ، كما اننا لن نحيد عن خنادق الحرية وانتزاع الكرامة ،، وعلينا التصدي لأي مخطط صهيوني بالوقت الذي نواجه به نظام القتل والمجازر ،،
وعلى جميع القوى الثورية على الأرض أن تعمل على إعادة الثورة لخندقها الحقيقي وهو ثورة المواطنة وحقوقها والدولة الحاضنة لها والمؤسسات التي تحميها ، والتصدي لكل المخططات والبرامج والخطط التي تريد حرفها عن طريقها .
لهذا فأن التوحد على الوطن وتوافقاته الوطنية وسيادته ، هي من المهام التي يجب ان تنصب كل الجهود فيها ،،، لن نسمح للنظام بتمرير مخططاته ،، وسنتصدى للكيان الصهيوني اذا حاول التجريف والقرض لأراضينا .
المجد لنضال شعبنا لنيل حريته وكرامته وتحرير ارضه
الخلود للشهداء
والخزي والعار للطغاة والمجرمين قتلة الشعب وساحقي احلامه

المنبر الديمقراطي السوري



#المنبر_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مبادرة السيد أحمد معاذ الخطيب
- العدوان الصهيوني على سوريا ليس العدوان الأول الذي يمر بصمت ا ...
- تصريح صحفي عن جامعة حلب
- بيان من أجل العراق
- رسالة الى ،، مؤتمر التحالف الوطني الديمقراطي السوري ،، في ال ...
- سوريا الأقليات أم الديمقراطية !
- أية مبادرة أو محادثات لا تضمن ترحيل نظام الأستبداد وإقامة دو ...
- وضعنا في الوطن لا يحتمل هذا التلكؤ
- حرب لإبادة الشعب !
- مبادرة الهيئة تغريد خارج السرب
- السلاح والعسكرة في الثورة السوريّة
- المنبر يهنئ الرفيق فيصل يوسف والحركة الكردية من أجل مستقبل د ...
- بيان صحفي
- مهام لاتقبل التأجيل
- المعارضة السورية أمام لحظة الحقيقة
- من أجل وفاق وطني لحرية وكرامة الشعب السوري
- بيان من أجل وقف القصف والدمار الذي يمارسه النظام في سوريا
- رسالة المنبر الديمقراطي لحمدين صباحي
- بيان المنبر الديمقراطي بخصوص المختطفين اللبنانين ،، حرورا هؤ ...
- بيان حول القتل والخطف


المزيد.....




- سيلينا غوميز بإطلالة -مخمليّة- أنيقة في لوس أنجلوس
- أزياء محروقة وملطخة..بسعر يصل إلى 200 ألف دولار
- كوشنر وويتكوف يكشفان كواليس مباحثات اتفاق غزة.. وإذن ترامب ب ...
- جندي كوري شمالي يهرب إلى كوريا الجنوبية عبر الألغام
- إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل
- الحوثيون يحتجزون 20 موظفا أمميا بينهم 15 أجنبيا في صنعاء
- شي جينبينغ يدعو زعيمة المعارضة التايوانية إلى -توحيد الصف-
- مسعى أوروبي لإصدار إعلان بحري يسمح بتفتيش -أسطول الظل- الروس ...
- ترمب يهدد بنشر الجيش في سان فرانسيسكو
- تقرير: ترمب يحث زيلينسكي على إبرام اتفاق مع بوتين أو مواجهة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنبر الديمقراطي السوري - لا لقتل النظام وتدميره لشعبنا ، ولا لبلطجة الكيان الصهيوني ، لا للصمت !