المنبر يهنئ الرفيق فيصل يوسف والحركة الكردية من أجل مستقبل دولة المواطنة في سوريا

المنبر الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 05:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الأخ والصديق العزيز فيصل يوسف المحترم
تحية الحرية والصداقة وبعد

فقد سعدنا كثيرا في "المنبر الديموقراطي السوري " بانتخابك رئيسا للمجلس الوطني الكردي ، وزاد من سعادتنا أنك مناضل قديم ومجرب في سبيل نظام ديموقراطي سوري يقوم على ركائز وأسس راسخة أهمها الإخاء العربي / الكردي ، وشراكة المصير الجامعة التي ربطت عرب وكرد سوريا مذ وجدا على أرض وطنهما المشترك. وعادت إلى ذاكرتنا نضالاتنا المشتركة في "لجان أحياء المجتمع المدني " ، التي رتبت لقاء وادي المشاريع عام 2001 ،وانجزت بالتعاون معك اتفاقنا االتاريخي على تمتع مواطنينا الكرد بحقوقهم الديموقراطية والثقافية وبإدارة شؤونهم الذاتية ، وتصميمنا المشترك منذ ذلك الاتفاق على العمل معا من أجل نظام سياسي حر يصنعه السوريات والسوريون بحرية إلى أية قومية انتموا ، وعلى أن لا نسمح بإضعاف وحدتنا النضالية ، أو بما قد يقوض قدرتنا على بلوغ أهدافنا ، كأن يكون لدى هذا الطرف العربي والكردي أو ذاك حسابات تعلو على هدف الديموقراطية العام ، أو تضر بعيشنا المشترك ووحدتنا الوطنية ، القائمة على الإقرار بجميع حقوق المواطنين والقوميات والجماعات الوطنية السورية ، وعلى رأسها الحق في العيش بسلام وتفاهم في وطن يكون ملك الجميع بالعدل والمساواة.

الأخ العزيز
إن انتصار الديموقراطية بجهودنا المشتركة وتوجهاتنا الموحدة هو شرط لا غنى عنه لحل مشكلاتنا ضمن حاضنة سياسية مناسبة . لذلك ، نرى من الضروري إعطاء الأولوية لبقاء صفوفنا موحدة في النضال من أجل إسقاط نظام الاستبداد القائم ، ولإجراء مناقشات ودية وصريحة حول مستقبلنا الذي نريد جميعا أن يكون لنا ولصالحنا ومن صنع أيدينا . وإننا إذ نعبر عن ثقتنا بأن علاقاتنا الاخوية لن يكدرها ما نراه من سياسات متسرعة وحسابات خاطئة ومزايدات تمارسها بعض الجهات ، فإننا نؤكد لكم تصميمنا على التعاون في مواجهة ما ينتظرنا من تحديات ومصاعب ، ونعبر عن اقتناعنا بأن جهودكم ستوضع في خدمة سوريا المستقبل ، وطننا المشترك ، الذي يتعرض اليوم لأفظع الأخطار ، وعلينا إنقاذه بإرادة وطنية موحدة .

عاشت سوريا حرة وديموقراطية
عاشت الأخوة العربية الكردية

المنبر الديموقراطي السوري

#المنبر_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل