أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنبر الديمقراطي السوري - بيان المنبر الديمقراطي بخصوص المختطفين اللبنانين ،، حرورا هؤلاء الأبرياء !














المزيد.....

بيان المنبر الديمقراطي بخصوص المختطفين اللبنانين ،، حرورا هؤلاء الأبرياء !


المنبر الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





حرروا هؤلاء الأبرياء !

في حقبة الموت والالم التي يجتازها شعبنا الثائر منذ قرابة عام ونصف، لا ينسى السوريون أن ثورتهم من أجل الحرية والعدالة والكرامة ترفض اختطاف أبرياء أو إيقاع أي قدر من الظلم بهم، ويؤكدون أن ملابسات الاختطاف، التي تعرض لها اخوة لبنانيون أعزاء، لا تليق بثوار أحرار يعون أن من الخطأ اختطاف مواطنين واحتجازهم ، ويعلمون أن العدالة كالحرية لا تتجزأ : وأنهما يجب أن يكونا لجميع الخلق داخل سوريا وخارجها ، لتكون ثورتهم فعل حرية وكرامة وحقوق إنسان ، وكي لا يخترقها من لا يريد الحرية ولا ينشد العدالة من خاطفي البشر.

ليس اختطاف اللبنانيين لغزا عصيا على الفهم ، فهو عقاب موجه ضج حزب الله ، الذي يفترض الخاطفون خطأ أن المختطفين من اتباعه أو اعضائه، لمجرد أنهم مسلمون شيعة وعائدون من إيران . ومع أن دور حزب الله في الأزمة السورية أخذ يشهد تحولا خطيرا في الآونة الأخيرة، يجسده انغماسه لصالح النظام في الصراع الداخلي السوري وقيامه بنشر قوات على حدود لبنان الشمالية والشرقية مع سوريا، فإن من الخطأ الرد عليه بخطوة كالاختطاف تساعده على تسويق سياساته الخاطئة لبنانيا،أو تدفعه إلى تصعيد مواقفه بحجة الدفاع عن لبنانيين، الأمر الذي ينعكس سلبا على الثورة ويظهرها بمظهر لا يتفق مع حقيقتها كحراك شعبي يغلب عليه الطابع السلمي ، يعد بإقامة علاقات أخوية وندية بين سورية الحرة وجيرانها العرب، تخلصا من حقبة ألحق نظام الاستبداد خلالها أفدح الضرر بها وبهم ، وضعها خلالها في مواجهتهم بينما فتك بلبنان وفلسطين والعراق ، وهدد الأردن ، وقضى على أي دور سوري وطني وقومي في أي مكان أو مجال .

ليس لشعب سوريا وللثورة السورية مصلحة في احتجاز أبرياء ذنبهم أن خاطفيهم يحسبونهم على حزب الله ، تنتظرهم أسرهم في لبنان وتتطلع إلى رجوعهم إليها بخير وسلامة . ولا صحة للاعتقاد بأنه يمكن تحويل هؤلاء الأخوة إلى ورقة ضغط على الحزب ، بينما يمثل الإفراج عنهم خطوة إنسانية صحيحة تفوق في فاعليتها وقيمتها أية ورقة ضغط أخرى. ولا ننسى في النهاية أن خير الحرية ، التي يستشهد السوريون من أجلها يجب أن يعم المنطقة وأن تصل نعمه إلى مواطنيها ، وخاصة من هم بحاجة إليه كهؤلاء الإخوة .

افرجوا عن المعتقلين اللبنانيين ، باسم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ، والثورة التي تعرف مصالحها ، وتعرف أعداءها ، وتعرف كيف تتفادى تحويل مواطنين عربا عاديين إلى خصوم لها ، وكيف تمنع حزب الله أو غيره من تحريض مسلمي لبنان الشيعة ضدها ، وكيف تفصل بين هؤلاء وبين الشيعية السياسية في إيران ولبنان والعراق، وكيف تنزع لغم الطائفية المدمر الذي يتعيش عليه النظام السوري وحلفاؤه في لبنان. وليكن العرب الذين يجتازون بلادنا أو يعيشون فيها ضيوفا مكرمين لدى ثوارها، الذين لكثرة ما تعرضوا للظلم والأذى يعرفون تمام المعرفة قيمة التسامح ويمارسونه فيما بينهم وفي علاقاتهم مع غيرهم ، ويحرصون كل الحرص على احترام حياتهم وحقوقهم .

افرجوا عن المختطفين وأعيدوهم إلى وطنهم واحبائهم ، احتراما للثورة والتزاما بقيمها ، وتأكيدا لتفوقها الاخلاقي على النظام السوري وأتباعه اللبنانيين !. .

المنبر الديموقراطي السوري



#المنبر_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول القتل والخطف


المزيد.....




- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنبر الديمقراطي السوري - بيان المنبر الديمقراطي بخصوص المختطفين اللبنانين ،، حرورا هؤلاء الأبرياء !