أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوتيار تمر - دمشقيات














المزيد.....

دمشقيات


جوتيار تمر
كاتب وباحث

(Jotyar Tamur Sedeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


-1-
للمطر في رحاب مدينة المقابر...
فاكهة للنساك.......
تداهمنا الصور ...تبيح لذة البقاء...
نمد يدنا في الخواء.......
نلتقط ارصفة الخراب
نجلس على درب الالام...نتأمل هطولا اخراً
-2-
للشتاء بصمة مفرطة ...تجبرنا على الانقياد لمنطقها.....
للشتاء ..ضلع اخر ...يشتهي تعذيبي......
الشتاء يسد منفاذ راحتي....هناك بين الايمن والايسر......
لست اجحد بالشتاء...فانا احب المطر.......ان يهطل علي وانا اتأمل وجهك
9/2/2009
-3-
يستفز السواد حواسي....
فاراها ترصد ممرات الوصول الى دفء المأوى ...
حيث الرافدان يرويان الظمأ....
وحيث الوجع يهدأ...
الا ترين ايتها العابرة فوق الارصفة الملطخة بالدماء...
ان عيناي لاتشبعان وجهكِ...؟
هذه سمائكِ الغائمة...تبيح للمطر أن يهطل على جدران وجهي...
-4-
جسدي المدفون تحت التراب
المرتعش من شدة البرد
تبلد من شدة عقم السماء ..
أ لا تهطل امطارك لتروي هذا الجفاف.....
الا تنمو اعشابك تحت ابط الزمن
لتغدو لي غطاء................؟
الا تنحني الجباه الشاردة لتقتل تلك الالفاظ...؟
يستبيحني الموت...
وهذه مدينتي تفتح لي كفها لتضمني في مقابرها........
12/2/2009
-5-
امد كفي المجترح أثم البقاء...الملم بقاياي روحي الشاردة على ارصفة النسيان ، الجم انفاسي المتحدة بالبرد ، احاصر اشلاء جسدي ، اتمتم لها في عتمة الليل الهاجع على وسادة الموت ، يا انسان مت ، وكفاك تعيش ما ليس انت.
-6-
تنبعث الارواح من شقاء يحيط باقدراها
فيحق للموت ان ينهمر مع زخات المطر الحائر بين التكوين والضياع..
لاتلد الزخات من رحم الفراغ..واللاشيء
الا عندما تكون الاضلع تائهة بين الخلق والاختيار.
13/2/2009
-7-
كان لوجهي وهو غائر بينهما.........
نكهة الطفل.. وهو يصارع الموت.......
16-2-2009


يتبــــــــــــــــع



#جوتيار_تمر (هاشتاغ)       Jotyar_Tamur_Sedeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- قراءة في نص - مطر من الارض- للشاعر شكري اسماعيل/ جوتيار تمر
- رسالة البابا الى الحكام
- قراءة في نص - وقفة - للشاعر هلكورد قهار / جوتيار تمر
- الفعل بالضرورة / مسرحية
- قراءة في نص- لاجدوى- للشاعر شعبان سليمان/ جوتيار تمر
- عندما يصنع الموت حياة / قصة
- قراءة في نص (الوحوش داخلي نائمة) للشاعرة سوزانة خليل/ جوتيار ...
- الحقيقة (مسرحية)
- انثى القلق
- قراءة في لاوعي قصيدة- منذ آدم- للشاعر التونسية ضحى بوترعة / ...
- لا ...يا كاظم ....!
- انتاج التخلف
- اليها / جوتيار تمر
- مؤامرة،، أم فوضى،، أو انعدام وعي
- جوع الانسان
- تسكع في دائرة الروح / مهداة الى النقية هيام مصطفى قبلان
- التطور التدويني لظهور تسمية كردستان في المصادر التاريخية
- المالكي بين الشرعية الانتخابية الوطنية والتبعية الخارجية
- مواقف تخاذلية تجاه القصف الايراني للمناطق الكردية


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوتيار تمر - دمشقيات