أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - ألمدن ألّتي أصرّت... على لبس السواد














المزيد.....

ألمدن ألّتي أصرّت... على لبس السواد


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


يصطفّ ساكنيها كطوابير ألموتى في الحروب ألمجنونه
بعد أن لفظتهم ماكنة الحزن
تلك المدن المتسولة على ارصفة ألأحلام
تجهّز ألسواد لحروب قادمة مع ذكرى أوّل حرب
متى تستريح آخر قطرة دم... في قلب العاصمة النابض بنفايات مطاعم الوجبات السريعه
وأكياس ألتسوق السوداء.. وهرولة الباعة المتجولين وهم يبحثون عن رجال طبقة ألاثرياء
والموظفين الفاسدين ... وأياديهم الباذخة في قضم الرشوة والكرم المزيّف
فالمدينة صار أحسن مافيها ألسرّاق
وألطف من فيها بائعات الهوى ... وشراب مهرّب من حدودها عبر بريد الشاحنات الى قلبها ألآسن وسط ألدموع وألدعاء بالفرج
تسمع في ارجائها
تكبير... صلوات
وألف مأذنة تصيح من الفجرالى المساء
كسيوف الغزاة
تثقب الذوق الرّفيع وتجرح بلا خجل نزاهة النخيل وقت السّحر
هل بقيت حمامة بيضاء تحت سقف البيت للآن تطير
أيتها ألمدن أريد ألآن منك فرحي
أريد ليلا فيه أقمارا تطّل من شرفة بيتي
لاأعبأ بنصرك ألموهوم... لأني ألآن مهزوم
وذاكرتي كالمسيح أرهقتها.. جروح أحبتي
مدن..تصرّ على لبس السواد
وتحرج آخر ماتبقّى من غزل ألعيون



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحرب حين تكون على الابواب....
- اخر رسائلي...
- قبل عينيك....
- أحلام... مرتجلة
- ألجبل
- بلاد الحيرة
- صياح الديك
- الى آخره......
- أرشيف جرح
- ذات فجر...
- طيور الزاجل
- عرفتك...
- من أكون...
- حتى لايأتي صوتك متأخرا...
- الى صديقي...
- الصمت في مخاض الورد
- لم يكن موعدا...
- لماذا..يحدث كل هذا
- أخبار بعد منتصف الحلم
- من البحر الى النهر


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - ألمدن ألّتي أصرّت... على لبس السواد