أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - صباح كنجي - استذكار للأول من أيار ..















المزيد.....

استذكار للأول من أيار ..


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 01:51
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



من طفولتي ارتبطت بالعمل .. أصبحتُ عاملاً بحكم وجود أبي في المعتقل. البداية كانت في السادس ابتدائي عام 1968 مع خروج أبي من السجن وبلوغي سن الحادية عشر من العمر.
قبل أن يعيدوه لسلك التعليم الذي فصل منه قررت جدتي " طرده " من الدار ، لأنه لا يجلب لها إلا المتاعب والمصائب ، حينئذٍ أصبح السجين الحُر .. المعلم المفصول المطلق سراحه مسئولاً عن عائلته مباشرة .. لم يجد إلا مشروعاً لفتح مقهى صيفي بالقرب من الدار التي انتقلنا اليها ..

1ـ العمل في المقهى ..

رغم صغري وحاجتي للراحة واللعب بعد عودتي من المدرسة اتوجه للعمل في المقهى حتى ساعات المساء .. اوزع الشاي .. الماء .. المشروبات الغازية وبقية احتياجات الزبائن . كانت المشكلة في خجل بعضهم من أبي المعلم والسياسي المعروف ، الذي كان يقودهم لذلك انصبت كل الطلبات عليّ .
هات قدح ماء .. هات شاي .. بارد. كولا .. أورنج .. سينالكو .. طلبات لا تناسب عمري .. تحتاج لبنية شاب .. المطلوب مني التغلب على التعب والإرهاق .. والتمسك بذيول الصبر والتحمل.
لكن مشكلة الطول وعدم مقدرتي للوصول الى سماور الشاي بقيت دون حل لأكثر من اسبوع ، قبل أن يجلب أبي أو غيره طابوكة من الأسمنت لتصبح درجاً أصعد عليها كي تطال يديّ السماور دون الحاجة لمساعدة أحد .. مع هذا أذكر من بين ما أذكر عن تلك المرحلة الأولى من بدايات عملي . انني كنت اعتد بنفسي.. رفضت طلب أبي حينما قال لي:
ـ احمل دولكة الماء و صيح .. ماء .. ماء ..
قلت له محتجاً :
ـ لن افعلها .. العطشان عليه أن يطلب الماء حينها سأقدم له ما يريد .. فشلت كل محاولاته لإقناعي وتركني أعمل كما أرغب .. مع الأيام بدأت أدير المقهى لوحدي .. تفرغ هو لمجالسة الزبائن يتحدث معهم .. يناقشهم في السياسة .. يحثهم على التحدي وتجاوز ما يعترضهم من مشاكل وصعوبات بسبب الفقر والجهل .. أحياناً يلعب مع اصدقائه الورق للتسلية.
أذكر ايضاً وقتها طلب مدير الناحية سيروان الجاف أصحاب المقاهي للحضور الى مركز الشرطة. لا أعرف سبب حذر ورفض أبي وطلبه مني أن أذهب مع أصحاب المقاهي حاملاً حقيبة كتبي المدرسية لسماع توجيهات وأوامر مدير الناحية الذي بادر لسؤالي مستغرباً .
ـ لماذا أتيت ؟ .. من أرسل عليك ؟ ! ..
قلت :
ـ لدي مقهى أنت أرسلت في طلبنا .. أبي معلم مفصول .. لدي مقهى صيفي اعمل بعد الدوام ..
قال :
ـ روح بابا الى دوامك .. أنا لم أرسل عليك ودير بالك على دروسك. بعد سنوات علمت انه صديق لخالي وان ابنه سيروان قد سمي على اسمه. بقي مما أود قوله عن تلك المرحلة من العمل ، أن حَشرياً من الزبائن ، لا أذكره الآن ، وقفَ أمام أبي وقال ملتفتاً نحوي:
ـ أنه يشرب كولا وبارد .. كأنه زبون في المقهى! ..




2ـ مشروع الدواجن الصغير ..

بعد أكثر من سنة قرر أبي بعد عودته للتعليم براتب كان لا يكفي مصروف العائلة التفكير بتربية الدواجن .. هكذا بدأنا بمشروع صغير من خلال جهاز تفقيس يعمل بالماء الساخن ، صنعه بمواصفات معقدة نجار من اصدقائه ، ومن ثم تطور لصنع جهاز تفقيس كهربائي لاحقاً .
كنا نجلب البيض من كلية الزراعة والغابات في الموصل .. نبيع الوصاويص بعد التفقيس مباشرة للمشترين ، قبل ان نقرر الاحتفاظ ببعضها لتربيتها .. هكذا أصبحت أدير مشروع الدواجن و التفقيس .. كان العمل مربحاً مما حسن أوضاعنا الاقتصادية ..
مع مواصلة العمل واكتساب المزيد من الخبرة ساهمت الكراريس العلمية التي قدمها لنا الدكتور صادق من كلية الزراعة والغابات في حمام العليل في تطوير معلوماتي لأتعرف على الأمراض وأوقات التلقيح وكيفية عمل العلف المركز .. هكذا استمر الحال معي الى المرحلة الثانوية ..
عن هذه المرحلة أذكر حادثتين .. الأولى ذهابي لمحل خياطة الأزهار لتفصيل بدله سأل عن سعرها أحد أساتذتي في الرابع العام فقلت له :
ـ بـ 28 دينار
تعجب وقال:
ـ بشرفي أنا بدلتي بأربعة دنانير من محل حسن العسكري ، من يومها حرمت على نفسي تفصيل بدله ولم ارتدي القاط .. قبل أشهر قدم لي سيروان اثناء زيارتي له قاط هدية .. رفضت استلامه دون ان اوضح له السبب ..
الثانية اكتشافي بالصدفة .. بطريقة بسيطة لا تخطر على البال صفة ونوع الجنين داخل البيضة قبل التفقيس .. بعد فحص البيض وإخراج غير الملقح إذ وجدت أن البيض الملقح نوعين تبدأ على شكل عنكبوت نشط وآخر أضعف .. مع المراقبة وعزلها تبين أن العنكبوت النشط يشكل نسبة الديوك فيه اكثر 85 % والعكس صحيح بالنسبة للدجاج .. في حينها قال الدكتور صادق سوف نستفيد من هذا التشخيص في الدراسات العليا للطلبة .

3ـ اعمال مؤقتة مؤذية ..

بعد هذه المرحلة فصلت من الدراسة بسبب جولات الصراع مع البعثيين .. توجهت الى الموصل للدراسة المسائية .. سكنت في بيت حزبي يشغله توما توماس وأبو عمشة و يوخنا ، ومن ثم في دار اخرى خصصت لأبي عمشة وحده لحين نقل ابي في السنة التالية الى مدرسة المعتصم في موصل الجديدة .
في الصيف ذهبت للعمل في البناء ، مع شقيقي كفاح ، كانت حرارة الشمس قد حولت البلوك والحجر الى كتلة من النار .. الحرارة سلخت اصابعي حاولت تبريد الحجر و البلوك قبل نقله ، لكنه تحول الى كتلة تغلي بعد رشه بالماء .. أصبح يؤذي اليدين أكثر ، فقررت الاكتفاء بهذا اليوم .. بحثت عن عمل آخر .. توجهت بعد يومين لمحل حداد ابواب وشبابيك .. كان يلحم قضبان الحديد بمقبض كهربائي يولد اشعاعاً ضوئياً ولهيب مؤذي دون ان يقدم لي ما يقي ضرر الاشعاع او تجنبه .. كانت النتيجة في اليوم التالي احمرار وتورم عيني ومراجعتي للطبيب الذي كلفني ضعف اجرة الحداد والعمل معه لساعات فقط ..

4ـ العمل في معمل الدانتيلات ..

لأجد بعد اسبوع عملا في معمل نسيج في المنطقة الصناعية لصاحبه غازي ابو فيصل الذي كان ينتجُ الدانتيلات وكل ما يتعلق بزركشة الأفرشة والبَردات ، وله ايضاً محلا لإنتاج الأحذية البلاستيكية .. يعمل فيه خيري حسن نائب الضابط الشيوعي المفصول من الجيش ..
عملت في معمل النسيج الخاص ، برفقة زميلي الطالب حجي مع مجموعة عمال من الموصل بالإضافة الى مصريَيْن والخبير السوري صفوح .. بدأ عملنا يوم الاثنين .. في نهاية الأسبوع استلمنا أجورنا ، دفع صاحب المعمل لي ولزميلي الطالب اجرة دينار وربع عن اليوم الواحد وللعمال المواصلة مبلغ دينار واحد فقط بالرغم من انهم اقدم منا ، وللمصري خمسة دنانير عن اجرته لكل يوم عمل.
دفعني هذا التباين في الأجور لتحريض العمال على الاضراب مستغلا ً ما سمعته من المصري وأيضاً ما تقاضيناه نحن الجدد قياساً للعمال المواصلة .. أقنعت حجي ايضاً بأن هذه الاجور قليلة قياساً لما يستلمه المصري الذي يؤدي نفس المهام التي نؤديها بحكم عمل المعمل الاتوماتيكي ، إذ كان يتوقف حالا في حالة انقطاع خيط واحد من السَدية ويعود للعمل عند ربط الخيط المقطوع من بين شبكة الخيوط التي يتكون منها النسيج ..
هكذا توقف المعمل يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء لنعود يوم الخميس كما اتفقنا جاءنا صاحب المعمل بعد ساعة من بدء العمل ليستفسر عن سبب الانقطاع الجماعي ؟! ..
قلت له:
ـ بصراحة يا ابو غازي الأجور قليلة .. لا تناسبنا .. نريد ان تزيد أجورنا .. أنا وصاحبي حجي طلاب ونحتاج الى مصاريف .. هذا الأجر لا يناسبنا .. كنت واقفاً امامه اناقشه بهدوء كأنني صاحب فضل عليه وأضفت :..
ـ أمّا بقية العمال فهم مغبونين .. أجورهم قليلة .. انت تدفع لهم دينار واحد وهم يعملون عندك من سنتين بينما دفعت لي ولصاحبي بالرغم من كوننا جدد اكثر من أجرتهم وهم يستحقون اجراً اعلى .. هذه مطالبنا وإن كان هذا الحديث لا يناسبك سنبحث عن عملا آخر ..
توقف غازي مندهشاً غير مصدقاً ما يسمعه .. كان الخبير صفوح واقفاً خلفي يستمعُ للحديث حينما بدأ غازي فيصل صاحب المعمل يرد علي ، لاحظت انه يحرك جفونه ويرمش بأهدابه .. تصورته يؤشر بعينيه للخبير الذي تسمر واقفاً خلفي ، مما دفعني للرد بانفعال ..
ـ شوف ابو غازي لا تؤشر للخبير بعينيك! .. اذا كانت مطالبنا لا تناسبك سنترك العمل .. لا داعي للاستخفاف بنا والهزأ لتؤشر بعينيك للخبير ..
قال مصدوماً مما يسمع :
ـ ابني أنا لا أؤشر للخبير .. هذا مرض .. عيوني لا استطيع أن اتحكم بها ، من أين طلعت لنا ؟! .. وواصل .. من اربعين سنة وأنا اعمل في هذه المصانع دون ان يحدث فيها اضراب .. قال ملتفتاً ليسمع الجميع:
ـ فوق هذا .. اسمك باسل .. من أين طلعت لي يا باسل ؟ .. هذا مبلغ اجور الأيام القادمة سأدفعها لك عن طيب خاطر .. بسْ جوز عني واذهب دور لك عن عمل في مكان آخر. هكذا غادرت معمل النسيج مودعاً العمال بعد أول اضراب نفذته معهم ..
في عام 2009 بعد اكثر من ثلاثة عقود على هذا الحدث علمتُ اثناء زيارتي للعراق من نائب الضابط خيري ، الذي كان يعمل عند نفس الشخص في معمل الأحذية البلاستيكية .. انّ غازي فيصل ـ أبو فيصل ـ كان شيوعياً .
عموماً رغم اكتشافي المتأخر لهوية صاحب المعمل بعد هذه السنين ما زلت اعتز بتلك الأيام التي قضيتها في ذلك المعمل الصغير وقصة ذلك الإضراب الذي جلب نتيجة بالرغم من فصلي ، إذ زاد صاحب العمل اجور بقية العمال ..

5ـ محاولة فاشلة للعمل في مؤسسة للدولة ..

بعد اسبوع حاولت الحصول على فرصة عمل في معمل الغزل والنسيج في الموصل .. ذهبت الى المعمل طلبت من الاستعلامات لقاء من له علاقة بالتعيينات .. توجهت الى مكتب اللجنة النقابية استقبلني عامل وعاملة يتربعان الأرائك كمدير عام .. قلت لهم : ابحث عن عمل .. انا طالب مسائي بإمكاني العمل نهاراً أو في شفت الليل .. سألتني العاملة عن منطقة سكني .. طلبت جلب موافقة وتأييد المنظمة الحزبية دون ان تحدد الجهة والتسمية كأنها تطلب شيئاً روتينياً.
خرجتُ من عندهم افكر بكيفية تجاوز هذا الطلب اللامشروع .. قلت مع نفسي بدلا من الذهاب الى المنظمة الحزبية سأذهب الى مدير ناحية بعشيقة عسى ان اتدبر بطريقة ما ورقة تأييد منه .. دخلت مديرية الناحية .. قدمني البواب للمدير الذي استفسر عن طلبي .
أوضحت له:
ـ انا طالب مسائي في الموصل .. ارغب في العمل في معمل الغزل والنسيج ذهبت قبل يومين .. قابلني اعضاء اللجنة النقابية وطلبوا مني كتاب تأييد .. استغرب مستفسراً .. مني ؟! .
قلت:
نعم منك .. ومن المنظمة ، وهو التعبير الجاري في ذلك الوقت لحزب البعث.
ـ سأل هل انت حزبي ؟ اجبته بثقة ..
ـ نعم ..
قال:
ـ طالما أنت بعثي روح للحزب وخذ كتاب تأييد من المنظمة للتعين ؟..
قلت:
ـ لكني لستُ بعثياً .. استغرب فتح فمه ليتأكد .. لعد شنو؟ ..
ـ شيوعي .
ابتسم غير مصدقاً ما سمع وقال :
ـ اعذرني لا استطيع ان اعطيك كتاب تأييد ..
بعد أيام حصلت على عمل في مخبز الربيع للمعجنات يعود لشيوعي من سوق الشيوخ اسمه عبدالرزاق مونس .. كان ينتج البقصم والكيك والبسكويت .. بقيت اعمل معه لغاية ملاحقتي في الحملة عام 1978 وتوجهي إلى كردستان ..
في الآتي من الزمن اعدكم بالمزيد من الاستذكار عن الأول من أيار وبقية محطات العمل ..



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحيل وارينا زريا ..
- مدخل لتجاوز الوضع الراهن في العراق .. 2
- فواز قادري وهذه القصيدة ..
- القرآن وسيلة للتحرش الجنسي ..
- عدنان اللبّان في صفحات انصارية..
- المُتلصصُ على الموتِ في قوقعةِ خليفة ..
- مدخل لتجاوز الوضع الراهن في العراق ..
- سرحان يْكولْ ..الى الصديق فواز فرحان
- لا لدينٍ يُبيحُ إختطاف الأطفال..
- تقرير عن اوضاع حقوق الانسان في العراق
- المهرجان الثامن لأيام الرافدين الثقافية في برلين ..
- الوهم الإسلامي كتاب يقدم الدين ويختصر التاريخ بلا رتوش
- البلم والعبَارة ..
- حول الإلتباس في تحديد الموقف..
- العجل ..
- الطريق الى نورم بيرك ..
- بدايات الفكر الماركسي بين الإيزيدية في العراق ..
- السَجين لازار ميخو ..
- نصيحة مدني للفريق بشار الأسد ..
- خلدون جاويد ابداع شاعر وغضب ثائر عنيد ..


المزيد.....




- “Renouvelez-le maintenant“ تجديد منحة البطالة في الجزائر 202 ...
- 100,000 دينار عراقي .. حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في العرا ...
- عاجل | مرتب شهر كامل.. صرف منحة عيد الفطر 2024 لجميع العاملي ...
- الحكومة المغربية تستأنف “الحوار الاجتماعي” مع النقابات العما ...
- هتصرف قبل العيد؟!.. تحديد موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2024 بال ...
- منحة البطالة الجزائر 2024 .. تعرف على الشروط وخطوات التسجيل ...
- 3.5 مليارات دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي للسعودية والبطالة ...
- البطالة في السعودية تسجل أدنى مستوى منذ 1999
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للجنة الحقوق والحريات في نقابة الم ...
- Greece: Militant protest cancels US Army Concert in Greece – ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - صباح كنجي - استذكار للأول من أيار ..