أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال الهنداوي - جريدة التآخي..عقود من الحب














المزيد.....

جريدة التآخي..عقود من الحب


جمال الهنداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 00:07
المحور: الصحافة والاعلام
    


سنوات طويلة وآلاف العراقيين يفتتحون صباحاتهم بتصفح "التآخي", وسنوات مثلها وهي والشمس توأمان يغمراننا بدفئهما السخي كل صباح‏..ستة واربعون من الاعوام والتآخي على اجندة الحياة العراقية وانشغالاتها اليومية مع كل طلوع صبح‏..‏ويوما بعد يوم‏..‏وسنة بعد سنة تتبوأ موقعها كالممارسة الصحفية الاروع والاقدر في تاريخ الصحافة العراقية والاكثر تأثيرا في نقل الحقيقة والموضوعية والاقرب الى عقل وقلب القارئ المجهد بظمأ المعرفة والمعلومة الصادقة.
عام آخر طويناه يضاف الى مديد الاعوام التي تشهد على جهود من انجبوا جريدتنا وصنعوا ريادتها واعلنوها منارا وكلمة حق في وجه الباطل الزهوق ,مؤسسو مطبوعنا ومن سبقونا والذين تمنيناهم بيننا ليقصوا لنا حكاية مولدها وساعة إشراق شمسها بالخبر واليقين والفكر والرأي والصورة.ولينقشوا في قلوبنا اسماء كل من اسهم في نجاحها ما استطاع الى ذلك سبيلا وكان له دور في صياغة مسيرتها الظافرة رغم الظروف ونزر ما توفر لها من فضاء وامكانات وأدوات..
الرجال الذين عبدوا الطريق امام التآخي لتكون ظاهرة ثقافية إبداعية متميزة بالجدة والريادة, والذين لهم السبق والفضل في نشوء حركة تحطيم التقاليد البالية للاعلام الموجه والمسيس والمناهض لتطلعات الجماهير,وفي رعاية واطلاق كوكبة من الكتاب الذين قدر لهم ان يكونوا في طليعة مسيرة التنوير والتحديث في العراق وفي موقع الصدى والتلقي والدريئة التي تتكسر عليها نصال الاجهزة التضليلية المذعورة من تنامي دور الكلمة الحرة الملتزمة..
عام آخر مر على جريدتنا..وماذا بعد كل هذا التألق والنجاح؟ هل نستريح على قمة الرضا بما تم انجازه؟ هل ننظر اليه بوصفه محاولة فارقة؟ طبعا لا، بل يجب البناء على وعينا بأن ما أنجز لا يتعدّى كونه خطوة متواضعة في درب شائك وصعب، بدأه اناس قبلنا ,وسيأتي آخرون من بعدنا لإكماله,وبقدر ما كان مليئا بالمثابرة والثبات وصدق النيات والجهد في تحري الدقة في الخيارات والاختيارات فإنه كان مشوبا بحالات من بعض القصور أو حتى الأخطاء، التي نعتذر عنها ونترك تقويمها للقراء, و سنكون في ذروة فرحنا واعتزازنا حين يجري اهداؤنا هفواتنا، بما تعودناه من حسن التقبل مع الآخر، بل لن نتردد في أن نعاتب بحب من آثروا غض الطرف عن هناتنا مراعاة لطول العهد بصداقة مديدة..
عام آخر مر على جريدتنا, وعام آخر نبدأه بالترحم على من غادروا الدنيا من مؤسسيها والتمنيات بالمزيد من التوفيق والنجاح للذين ما زالوا في معترك مجهودها اليومي, ومن ينهضون بواجب وشرف اصدارها والاسهام بتطورها وتوسعة المساحة التي تشغلها في ذاكرة العراقيين..وبتواضع ,لا نخفي فرحنا بزيادة رقعة انتشار صحيفتنا وزيادة الاقبال على متابعتها, ولا الفخر بتصاعد اهمية مطبوعنا الغالي وتعاظم تأثيره على العديد من الاصعدة، ونعتز بنجاحه، ونتمنى للزملاء اعضاء اسرة "التآخي" كل الخير والفلاح.



#جمال_الهنداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتنة مفتحة العيون
- حرب الروايات
- ما بعد المسائلة والعدالة
- قطري حبيبي
- هيمنة ..أم تأهيل
- جهاد النكاح..ما الغريب
- اللجان التفاوضية ومشكلة التمثيل
- صراعات قد لا تحل بالعصي
- لا حياد مع الارهاب
- تقية جون كيري
- جحر واحد وعشرات اللدغات
- القرضاوي..في خريفه
- سيدي رئيس مجلس النواب..لم تكن موفقا
- حديث الاستقالة
- مأزق المثقف تحت ظلال المنابر
- عمائم ملونة..افق كالح
- الشعار..بين الواقعية والتلفيق
- نأمل بالحب..
- اسرائيل العدو..اسرائيل الصديق
- ثقافةالحوار..ومسؤولية المثقف


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال الهنداوي - جريدة التآخي..عقود من الحب