أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - سرَدَات ضمير 3














المزيد.....

سرَدَات ضمير 3


وعد جرجس

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 15:48
المحور: الادب والفن
    




شكراً


إلى الذي جرحني لأنه جعلني أكبر حين سامحته , إلى الذي أحبني لأنه جعلني أقوى بحبه . . إلى الذي كرهني و حسدني لأنه ذكرني أني أفضل منه لأني لم أفعل كما فعل... إلى الذي احتضنني بلحظة ضعفي و حزني لأنني به رأيت ذلك البصيص المضيء بعد أن كان مختفي عن . . . . . . ناظري . .و شكراً أخرى ستأتي لمن يمتلك قلبي و يحميه من الألم



........................................



أمل


على رفيف الروح
وهدهدات الخيال . . على همس الجنون و أمواج البحار . . .
سافرت فراشات بستار الليل المومض
ناثرة غبارها الذهبي ذرات لامعة
حائمة في فضاء من شجن
و على حدود انعدامي . . ولدت ألسنة من نور. .
أشرقت كوميضٍ يكاد يُلمح
ضوءه الصدأي كشفق . . رأيتُ شبح روحي
يمشي بين حدود اليقين و أمد الخيال.
شالاً يتراقص على راحات النسيم .
يداعبها ...فتعانقه . . يغازلها... وتغازله
على أنغام موسيقى الصمت الباعث
ذبذبات رقيقة تآنس بهمسات خفية
جذور روحي السرمدية . . راحت تعلو في تنهدات
سارحة في البعيد حيث لاتقدر الروح ،
إلاَّ ان تشعره... وتختاله
كنسيجٍ من صباحٍ جديد.




........................................







ولادة روح


عندما تكون المرأة جبل صامداً أمام كل

ما بداخلها من أحاسيس ضعيفة , تكون بحاجة ماسة لمن تنهار أمامه

إلى ذلك الشخص الذي ينتزع الألم من روحها بلمسته الدافئة

إلى ذلك الشخص الذي تشعر بوجود روحها و كيانها معه

الى ذلك الشخص الذي يحتضن انهيارها
أمامه كلحاف ناعم . . شديد الدفء

إلى ذلك الشخص الذي تلتحم روحها بروحه في كل ثانية من حياتها

إلى ذلك الشخص الذي لا تستطيع العيش و الإستمرار بالحياة بدونه

و عندما لا تجد ذلك الشخص بجانبها تتحول حياتها إلى جحيم أحدثه

البركان الذي بداخلها ,وتتدمر هي بالكامل . . .

تتدمر و لاتجد من يحتضن انهيارها هذا سوى كلاسيكيات بيتهوفن . . موندليكت سوناتا . . فور إيليز . .

التي تحاور أحاسيسها و تؤازرها في وحدتها. . . . .

أصبحتُ أعشق أشياء جديدة لم أكن أشعرها بعد أن تعلقت في شباك حبك

لم أعد أعرف إذا كنت لست نفسي الآن . . .

أو أنني الآن فعلاً "انا " التي لم أكن أعرفُها قبل أن أعرِفَك ! . . . .



.......................................






أحببت أشياء كثيرة في هذه الحياة . . و فقدت كثيراً منها ولكنني ظللت سعيدة حتى بعد أن فارقتني وظلّت في ذاكرتي كأنني أراها أمامي و بين يدي . . . ذلك ربما لأني شعرت أنه ليس بالضرورة أن تكون الأشياء التي تحب قريبة منك حتى تكون سعيداً , يكفي أن تعيش بداخلك باستمرار فلا تشعر بفقدانها أبداً

...........................


ما الحب إلّا أرواح تلتحم و تمضي في سكون
و إذا ابتعدت عن بعضها تَتيه !!!. . .

.........................


لا تعطي فرصة للمخطئ أن يصبح محقّاً بتبريرك له صحة كلامك فالتبرير يأتي للخطأ فقط
ومن لا يعجبه كلامك فهذا رأيه

.........................



#وعد_جرجس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ! رأيتُ نعشي
- شقائي المقدّس بمعبد الرّيح
- ملحدٌ في مذبحي
- سرَدات ضمير 2
- معزوفة جدل
- سَرَدات ضمير
- خبزٌ و ماء و ضوء
- نايٌ صَفَنْ
- سأخلقُ من رحم الإنعدام
- ريحٌ و ماكرُ
- البحث عن الشاطئ
- فراق . . .
- بدرٌ في أرجائي
- أمل
- جنازةٌ بلا دفن
- سكران !
- رملٌ ونَفَس


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - سرَدَات ضمير 3