اللهم أنصرنا على القوم القافلين..

سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 00:07
المحور: كتابات ساخرة
    

بمثل هاي الأوقات الطاغي بيهه صوت التعصب والرصاص وأناشيد(أحنه مشينه للحرب وفوت بيهه وعلى الزلم خليهه)وبوجود قنوات تريد تحرﮔ الأخضر واليابس مثل الشرقيه والجزيرة وصفحات تحاول تلمع وتبرر كل خطوة ورأي وكلمة وضحكة وزهكَة لرئيس الوزراء وبوجود ناس اجسادهه بالقرن الواحد وعشرين وارواحهه وعقولهه بالقرن الاول الهجري فأن أي صوت أو رأي لواحد مثل ﭽﮭﺭتي راح يروح بالرجلين ويكَولون عنه بطران..كَولوا ليش؟؟
ليش؟!!..
ما اشي اغاتي راح اشرحلكم بس أريد كل واحد يحضر بصفه كَلاص ﭽﺍي...
بالبدايه عزيزي الزاير لازم تشرح للناس أنه(فِتنة الحويجه)وحسب نظامنه المشوه هي مسألة عرضيه عاديه لأنه نظامنه الديمقراطي الوليد تم بنائه على اسس فاسده تصنع وتُرّضِع وتحمي فقط امراء الطوائف والقوميات ألي ما راح نكَدر نشلعهم من كرسي(الزعامه)لو يجي العزير...
ولازم تشرح للشيعه انه السنه الموجودين حالياً ما شاركوا لا بحرب الجمل ولا بمعركة الطف وأي صوت سلفي متعصب فهو ما يمثلهم....
ولازم تشرح للسنه انه الشيعه حالهم من حالكم نفس الضيم والقهر وما كانوا مشاركين بأحتلال بغداد بقيادة هولاكو سنة 656هجريه.
وبعدين ترجع للسنه وتحاول تبررلهم وتضحك عليهم بموضوع عدم اعدام اي(ارهابي شيعي)قام بقتل سنه ابرياء مثل ما صار مع(الأرهابيين السنه)وأعدامهم بسبب قتل الابرياء من الشيعه وعدم محاسبة دولة رئيس الوزراء لأي فاسد من حزب الدعوة الأسلاميه..
وبعدين ترجع للشيعه وتحاول تبررلهم وتضحك عليهم بموضوع سلمية ووطنية التظاهرات الحاليه حتى لو كان يتكلم بأسمهه حارث الضاري وعزة الدوري وسعيد اللاكَف وترفع شعارات طائفيه بغيضه...
شفتوا اشلون مليوصه الشغله؟؟لأن العراق صاير مثل الجرح ويحتاج ايادي طبيب ماهر مو ايادي عربنجي ولا ايادي رجل دين او عشيرة متطرف...
اللهم أننا نشكو اليك قلة عددنا وكثرة المُتعصبين فينا،اللهم انت املنا فأنصرنا على القوم القافلين...

#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل