أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** حب على الطريق .. محكوم بالإعدام **














المزيد.....

** حب على الطريق .. محكوم بالإعدام **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:52
المحور: الادب والفن
    



كان يحبها كما هى أحبته رغم معرفتهما بإستحالة إستمرار هذا الحب بينهما فهو مسيحي وهى مسلمة ، وشاءت ألأقدار أن يسافرا معا كل صباح من مدينتهما إلى ناحية ( مدينة صغيرة ) حيث يعملا ، وكثيرا ما كان يبكر إلى الكراج ليحجز له ولها المقعد ألأمامي للسيارة ؟

وإبتدأت الحكاية عندما سألته وهى في محطة لنقل الركاب ( كراج ) هل المقد الذي بجوارك محجوز ، فأجابها بالحقيقة هو محجوز لصديق ولكن يبدو أنه قد تأخرا كثيرا وبما أنك مستعجلة فليذهب من حجزت له المقعد إلى الجحيم ؟
فإبتسمت وأدركت في قرارة نفسها أنه يكذب بشأن الصديق وإنها المقصود بدليل نظراته التي لم تنقطع عن مطاردتها والتي تصرخ وتقول ، تفضلي يا أجمل معلمة رأتها عيناي ، صدقيني المقعد محجوز لك وليس لغيرك ، فلما جلست بجواره لأول مرة أحس أنه نه قد ملك الكون وليس فقط جيرتها ؟

ومرت ألأيام ولهيب حبهما يزاد سخونة ولكن ماالعمل وحبهما شاءا أم أبيا محكوم عليه مسبقا بالإعدام ، فمجتمعهما لايعترف بهكذا حب فهو كفر وحرام رغم أن العكس حلال ؟

وبعد إنتهاء الموسم الدراسي وحلول العطلة الصيفية إنتهت لقاءتهما إذا كانت هى معلمة وهو موظف حكومي ، بعدها كثيرا ما كان يغيب عن عمله لأنه لم يشاء الذهاب وحيدا كل تلك المسافة دون عيون المها ، ولكنها كانت كل إسبوعين أو ثلاث تعود لتلتقيه في تلك الناحية بحجج تخترعها ، عندها أدرك أنها فعلا تحبه وأن حبهما قد غدى حقيقة خاصة بعد أن فاتحته ، فقال لها كيف وأنت تدركين أن ألأمر مستحيل بيننا فأنت مسلمة وأنا مسيحي ، فأجابته بسرعة وكأنها قد أدركت الخطورة من إستمرار حبهما ، لنهرب للخارج حيث لك أقارب هناك ، فقال إن ألأمر يحتاج إلى إلى مال ووقت وجوازات ، لم تجبه حتى كان لقاءهما الثاني فكانت أن أحضرت له مبلغا قدره 3500 دينار يوم كان الدينار العراقي = 3‪,‬2 دولار ، وكان من يسافر بمبلغ كهذا يومها يعد شيخا ؟

وأخيرا لما إبتدأ الموسم الدراسي من جديد كان هو قد تركها وسافر وحيدا حتى من دون أن يودعها ، لا لأنه لم يكن يحبها بل لأن حبه لها كان جنونا ، بدليل الرسائل التي كان يرسلها لها عبر صديقتها ، وهذا ما قاله لها في أخر رسالة لها ؟


لشخصك تمثال في غرفتي يامنى … أقبله حتى ينام هو وأبقى أنا



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** قراءة في فكر شيخ أزهري ... بين الحقيقة وما يجري **
- ** جهينة المصري والحصين الغطفاني ... وعلاقتهم بالإخوان **
- ** أحفاد القردة والخنازير ... أم إخوة القردة والخنازير **
- ** نعم أسود ... ولكن قلبي أبيض **
- ** هل ستسقط النساء مقولة ... الثورات لايصنعها إلا الرجال **
- ** دور السلف وألإخوان في خراب المنطقة ... مع أمريكا وإيران * ...
- ** ألإخوان المسلمين ... ومحطاتهم السوداء في مصر اليوم **
- ** كاميرات ليست خفية ... في زمن ألإخوان والبلطجية **
- ** الفلم المسيئ : حقيقة ... أم إفتراء **
- ** هلا عدت ياحبيبي ... وإن فات ألأون **
- ** إلى فواد سالم ... مع التمنيات بالشفاء **
- ** طريق الجلجلة ... طريق كل الثوار 1, 2 **
- ** برج بابل ... قصة قصيرة جدا **
- ** لماذا يرجم الزناة ... وليس الحكام والطغاة **
- ** ودع الركب سيدي وإرحل **
- ** إلى من عنده يطيب المسك والمقام **
- * * إلي حبيبتي ... مع أطيب التمنيات * *
- ** كالو ألإسلام ... **
- ** لعد ... لو قبلة إنطتني **
- ** قدر العراقيين ... قصة قصيرة **


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** حب على الطريق .. محكوم بالإعدام **