أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ميشيل نجيب - وزير التحرش الجنسى بجدارة














المزيد.....

وزير التحرش الجنسى بجدارة


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 14:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حاولت البحث عن خبر أو مقال أو بيان يخرج من نقابة الصحفيين أو من نقيب الصحفيين ضياء رشوان، لكننى فشلت فى العثور على شئ يدين سلوك الوزير الغير مؤهل لمنصبه الإعلامى، ولم أجد أى تحقيقات أقامتها نقابة الصحفيين للتحقيق مع التحرش الوزراى والسخرية والتهكم بصحفية قامت بتوجيه سؤال منطقى يدور فى أذهان الجميع ليس فى أذهان الصحفيين فقط بل فى أذهان الشعب المصرى كله، حيث رأوا البلاغات المتوالية ضد الصحفيين والإعلاميين وأكثرها شهرة وتداولاً التحقيق مع الدكتور الساخر باسم يوسف الذى ضايق أفراد النظام الإخوانى بسخريته ونقده الموضوعى لسياساته، فى الوقت الذى كان باسم يوسف هو محبوب الشعب المصرى لأنه يعبر عن قضاياهم ويفضح ما يرتكبه النظام من أخطاء لا يريدون التوقف عندها أو الأعتذار عنها، الشعب المصرى الذى يحاول الإبتسام بدلاً من البكاء على ما وصلت إليه الأحوال من تدهور كبير فى الوقت التى تنتشر دعايات الحكومة فى إعلامها الرسى عن تحقيقها نجاحات كبيرة فى حل مشاكل المواطن المصرى ولا يعرف أحداً عن أى مواطن مصرى يتحدثون!!

ما يحدث من جرائم فيها أعتداء على حقوق الرجل والمرأة والطفل معناه أننا نعيش فى جو جديد من الحرية المقيدة، حرية فشل النظام فى تطبيقها بديموقراطية على كل الشعب المصرى، لذلك فلت زمام الأمور من أيدي رجال النظام الضعيف الغير قادر على حكم قبيلة فما بالنا من حكم دولة بحجم مصر ذات التسعون مليون مصرياً؟
تلك الحرية التى يتحايل عليها وزراء حكومة قنديل الفاشلة ويتلاعبون بها خدمة لمصالحهم، لكن نفس الحرية عندما يستخدمها الصحفى والإعلامى والمصرى لأنتقاد النظام ومعارضته يتعاملون معه كأنه وقع فى المحظور، ويطاردونه بالأتهامات وأن المواطن المصرى ليس له الحق فى الدفاع عن حقوقه المشروعة، من هنا رأينا جريمتين موثقتين بالفيديو لوزير التحرش الجنسى الإعلامى الإخوانى الذى أباح لنفسه الأعتداء على القيم الإنسانية للشعب المصرى كافة، لكن أعتدائه على قيمه الدينية فهذه ليست مشكلتنا لأنها مشكلة خاصة بكل مسلم يدرك حدود قيمه الدينية ويدرك هل ما أرتكبه الوزير الإخوانى ضد قيمه الإسلامية أم لا، وهل ما قام الإخوان بالدفاع عنه وأعتبروا أنه لم يقصد شيئاً هو نوع من النفاق والتقية الإسلامية، وهى كلها أشياء متروكة للمصريين المؤمنين بإسلامهم عكس إيمان الإخوان الذين يفرضون على الوطن المصرى أيديولوجيات إسلامية لا علاقة لها بالدين لكنها إيديولوجيات نفعية أستبدادية انتهازية.

إن تعليلات الوزير بأن لم يقصد إساءة لكنه كان "يقصد الرد الحازم بشكل مهنى ومحترم وأن ضعاف النفوس أجتزأوا حديثى من قبل مع إحدى المذيعات عندما قلت لها أهلاً وسهلاً وأرجو أن لا تكون هذه الأسئلة سخنة مثل أسئلتك ويومها.. حملوها بأخلاقهم وتأويلات لم أقصدها على الإطلاق". ومن تصريحات الوزير الإخوانى المنافق بل الكاذب الذى كذب ما قاله فى الفيديو الموثق على الأنترنت، لكن من حسن ظروفه أنه وقع مع إنسانة شجاعة ومحترمة أكتفت بردها الفورى على بذاءته الجنسية على الهواء عندما قالت له: "أنا أسئلتى اللى سخنة أنا باردة" هذا الرد من الأستاذة زينة اليازجى جعل الجميع يحترمونها، وعندما وجدت أن الموضوع سيتفاعل أكثر من جمهورها الرافض لتصرف الوزير المراهق الذى لم يستطيع التحكم فى هيجانه الجنسى وقال ما قال، سارعت الأستاذة زينة اليازجى وقالت أنه فقط "أساء استخدام التعبير ..". حتى لا يتضخم الموضوع بين جمهورها وأثبتت أنها أمرأة حقيقية لا تعير تصرفات الصبيان إهتماماً كبيراً ولا تريد أن تهبط إلى مستوى الوزير الإخوانى المتلفح بالدين.

إن لغة وخطاب المسئولين السياسيين لغة تخدش حياء كل مصرى بدءاً من أصابع مرسى وتنظيف ثدى المرأة قبل الرضاعة لهشام قنديل، ولا أريد خلط الحديث بكلام عنصرى صدر عن أحد مساعدى الرئيس فى الأحداث الدينية الأخيرة ولم يتعتذر عنه الرئيس أو غيره من مساعديه الأوفياء، لكن مشكلتنا الآن أن قضية وزير التحرش الإخوانى الهوى يحاولون التكتم عليها حتى ينساها الرأى العام والإعلام، وسط هذا الجو السياسى والإعلامى الذى يقوم على خداع الشعب كله من معارضين وثوريين يتضح أن الجماعة المحظورة الحاكمة تعتبر نفسها فى حرب مع جميع الأطراف ضد الشعب والتيارات الإسلامية الأخرى لإيمانها الأبدى أن الحرب خدعة، لذلك فهى تستخدم الخدعة والنفاق والتقية والكذب وكل الوسائل المحرمة لخدمة أهدافها وتحقيق خططها فى إمتلاك مصر وشعبها.
الهوس الجنسى يصل إلى مستوى وزراء وبكل هذه الشفافية الفاضحة والعلانية شئ لا يصدقه عقل، ولا يليق بحكومة مصرية يقودها هشام قنديل الإخوانى بل نظام مرسى السياسى هو نظام أغلبيته شواذ فكرياً وجنسياً وخير مثال هو وزير الإعلام، ورغم كل هذا لم يتحرك أحداً من المسئولين ولا نقيب الحفيين للتحقيق فيما حدث، وأن لا يعتبروا الموضوع مجرد زلة لسان وإلا ستتكاثر زلات الألسنة وتشجع على الخروج على القانون ويرتكبون جرائم التحرش الجنسى ببرود أعصاب يهين كل إنسان مصرى وكل أمرأة مصرية لا تجد من يدافع عن حقوقها الإنسانية وسط التستر على جرائم المسئولين لأنهم من الوزراء وينتمون للإخوان المباركين وحتى لا تصيب اللعنة نساء مصر الغلابة.

سؤالى الوحيد فى هذا المقال: أين ردود أفعال نقيب الصحفيين الجديد د. ضياء رشوان؟
إن الغد لناظره قريب.................



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرش وزير الإعلام الجنسى
- ليست فتنة وليست طائفية
- باسم يوسف رمز مصرى
- مرتكب الإجرام ليس مجهولاً
- إرهاب الإرادة الشعبية
- حد الحرابة شريعة جاهلية
- تحرير فريق الإرهاب
- الإنقاذ الأمريكى للإخوان
- محاكمة طغاة الإسلام السياسى
- إغتيال الوطن
- سلطان المقدس فى التحرش الجنسى
- قاتلوا جنود الله
- بشائر وبركات مرسى
- الإنسان هو الحل
- ثورة العصيان المدنى
- تصفية نشطاء الثورة
- الشعب يريد إسقاط النظام
- سقوط مرسى أمام الثوار
- صمت الأغلبية
- الإعجاز الإخوانى


المزيد.....




- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات
- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ميشيل نجيب - وزير التحرش الجنسى بجدارة