أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس سامي - رسالة الى انتحاري














المزيد.....

رسالة الى انتحاري


عباس سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 13:26
المحور: الادب والفن
    


لا اعرف الى أي دين أوطائفة او حزب تنتمي..اعرف انك إنسان مثل بقية البشر..لديك طموحات وأحلام ومشاكل ..الأفكار والمعتقدات التي تؤمن بها لايمكن تحقيقها عن طريق العنف ..تتمنى أن يعترف الآخرين بما انت تعتقده صحيحا؛لكنك لاتمنح فرصة ولا تترك لغيرك خيارا بما يعتقدونه ويرونه صائبا ....سفك دماء الناس وقتل الأطفال والنساء ،سيجعل حجتك ضعيفة ..لن يتعاطف معك احد..القتل والموت الذي تقوم به في هذه الأرض الساحرة والطيبة...سيبعد عنك تحقيق السلام والسعادة و العدل والمساواة التي انت تؤمن بها مثلما صديقك اوعدوك يؤمن بها،لكن بطريقة ثانية اومختلفة..الحق ليس له طريق واحده..له عدة طرق ..ستكون إرهابيا في نظر الذين تقوم بقتلهم اومضايقتهم اوسلبهم حريتهم...وستخسر قضيتك التي تعتقدهامادمت قد وضعت الحوار والعقل جانبا وحملت السلاح والمتفجرات.لن اطلب منك عدم قتلي بأية حجة كانت.لكني ارجوا منك النظر والتوقف قبل القيام بأية عملية انتحارية يذهب ضحيتها العشرات ..لا لسبب ،لربما تكتشفه لاحقا انه كان تافها او لايستحق كل هذا الدم البشري المقدس.



#عباس_سامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدي أنا
- حب متطرف
- باب الشرقي
- رسالة إلى ديكارت
- المرأة الآلية
- اليوم الأخير لبرج القوس
- فوضى الحب
- ياحبيبتي
- النوارس
- غياب
- امرأة
- الزوجة الأولى
- إلى صفا
- انحراف
- أكاذيب العصر الذكي
- عالم بلا شقوق
- اعتراف لناطق إعلامي
- نسيان
- حب
- اطياف


المزيد.....




- راهبتان برازيليتان تفاجئان مقدم برنامج ديني بالرقص والغناء
- 37 مليون جنية في أسبوع واحد بس! .. ايرادات فيلم مشروع اكس بط ...
- -أريد موتًا صاخبًا لا مجرد عدد-.. ماذا قالت بطلة فيلم وثائقي ...
- هونر تشعل المنافسة بين الهواتف العملاقة بهاتفها HONOR X9c ال ...
- -صحفيو غزة تحت النار-.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف ...
- شاهد/استقبال حافل بالورود للفنان الايراني همايون شجريان في ا ...
- ايران وحق تخصيب اليورانيوم.. والمسرحيات ا?مريكية الاسرائيلية ...
- “متفوتش الحلقة الأخيرة” القنوات الناقلة بجودة عالية القنوات ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينما ...
- أهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس سامي - رسالة الى انتحاري