أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الغناء العراقي يخسر صلاح عبد الغفور !














المزيد.....

الغناء العراقي يخسر صلاح عبد الغفور !


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 14:11
المحور: الادب والفن
    



فقد الغناء العراقي قبل أيام المطرب الشعبي المعروف صلاح عبد الغفور ، صاحب اغنية "شلونك عيني شلونك" ، الذي غادرنا على حين غرة اثر حادث مروري في مدينة اربيل العراقية باقليم كردستان، مخلفاً وراءه ارثاً غنائياً كبيراً مكوناً من ثلاثين البوماً ، وأكثر من 300 اغنية .
وصلاح عبد الغفور من المطربين العراقيين الكبار ، ينحدر من اصل كردي . لمع نجمه وذاع صيته في الثمانينات من القرن الماضي ، وتجاوزت شهرته حدود العراق . وهو من جيل فني اصيل ومبدع وراق وملتزم أثرى الحياة الغنائية والمشهد الفني العراقي ، وترك بصماته الواضحة فيها وعليها. تبوأ مكانة متميزة ومرموقة بين الاوساط الفنية والجماهيرية في العراق وخارجه بشخصيته الانسانية النبيلة المتواضعة والدمثة ، وفنه الجميل الرائع ، وصوته الشجي الصداح كالبلبل الغريد في الفضاء العراقي والعربي ، واقترابه من الناس البسطاء وانغماسه بهمومهم وآلامهم وجراحاتهم وعذاباتهم اليومية . هؤلاء الناس الذين اسعدهم وابكاهم بصوته وآهاته ودمعاته السخية واغنياته ، التي طغى عليها طابع الحزن والشجن والأسى .
غنى صلاح في بدايات حياته اغاني المطرب العراقي الكبير ناظم الغزالي بتوزيع جديد ، ثم غنى المقام العراقي والاهازيج التراثية والمواويل العراقية ، وغنى ايضاً اغاني الحب والعاطفة والغزل والوطن والامل . ومن اغانيه التي اشتهر بها غير اغنيته المشهورة "شلونك عينك شلونك" نذكر : خسرتك يا حبيبي" و"بس تعالو" و"لا تلوموني" و"يا دنيا" و"يا عود اعزف حباً" و"بغداد بغداد" و"يا كاسك يا فلسطين" والكثير غيرها.
ان رحيل صلاح عبدالغفور هي خسارة جسيمة وفادحة للاغنية الشعبية العراقية ، وصدمة كبيرة وقوية لمحبي صوته واغانيه، وللوسط الفني العراقي والعربي ، لما تميز به من اعمال جميلة وصوت حزين باك يتغلغل عميقاً في الروح والصميم ويلامس المشاعر وشغاف القلب .
مات صلاح عبد الغفور وفي قلبه حزن والم وغصة وحسرة وغضب على الخلاعة والرداءة ، التي وصل اليها الواقع الفني والغنائي العربي في مرحلة الردة وتراجع الاغنية . فسلاماً لروحه ، وسيبقى بغنائه الملتزم في وجدان الناس وعقولهم ومخيلتهم دائماً وابداً .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للاسرى الفلسطينيين في يومهم الوطني المجيد
- في مواجهة القمع والارهاب الفكري في العراق
- وفاءً لروح الاعلامي الفلسطيني رضوان ابو عياش
- ذكرى يوم النكبة الفلسطيني
- تحية عطرة لبسام الشكعة المقاوم من جبل النار
- باقة حبق للشاعر والاعلامي العراقي زهير الدجيلي
- توفيق زياد ويوم الارض
- ما المطلوب فلسطينيياً بعد جولة اوباما في المنطقة ؟!
- عشر سنوات على الاجتياح العسكري للعراق
- مجزرة دير ياسين في ذاكرة الاجيال
- استشهاد ابو حمدية جريمة اخرى بحق الحركة الأسيرة الفلسطينية
- جارة البحر جسر الزرقاء تنهض من سباتها ..!
- انه اعتداء على حرية الصحافة والعمل الاعلامي..!
- في ذكرى مآثرة يوم الارض الخالد
- قمم العهر العربي..!
- في الذكرى ال 79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- من دفتر العشق
- سعود الاسدي وديمة السمان وسعيد مضية .. شخصيات العام الثقافية ...
- آذار شهر المناسبات
- محمد سعيد البوطي - اغتيال صوت العقل ..!


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الغناء العراقي يخسر صلاح عبد الغفور !