كومبارس فى مسرحية إرادة الذوات تحت مسمى الإرادة الإلاهيه

عصام شعبان عامر

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 01:45
المحور: الادب والفن
    

أنا المخدوع بالكذب
انا الموهوم بالغضب
أنا المولود بالعصب
أنا المهووس بالعصب
أنا المنسوب للعرب
أنا الممسوك بالعرب
أنا المسلوب للخرب
أنا المنهوب للعجب
معصوب العينين يئن ..من ظلم الإنسان يعن
من ظلم الأوطان يجن ..من عفن الاخلاق يفن
أنا الكومبارس المضحوك عليه
أنا الكومبارس الملعوب عليه
وهم أعيش عليه ....أنى أنا
وهم أعيش عليه .....أنى هنا
وهم أعيش عليه ...أنا أنا
اسمه الأنا ..لالا لست أنا
أنا هنا لا أمثل المسرحية
لست أنا من يتاجر بوهم البندقية
شعاعى ليس بالآفاق يلوح بالخلفية
إنه وهم أسموه لى إرادة إلهية
الله خلقنا احرارا نملك زمام الإرادة
لسنا خرافا نساق لسكين الجزارة
لسنا نعاجا تحكم بوهم الإمارة
إنا خلقنا الله أحرارا لنا إرادة
النخل مهما كان عالى لا يلامس أطراف السحاب
أأعجازه وإن تطاولت أتطول عنان السماء
انا المعشوق باللذات
أنا المنفذ لاغراض الذوات
أنا المنفى من انا بالذات
أنا المريض بصرع الذات
لم يمنحونا الحياة ضمن الهبات
لن نكون طوعا ننفذ رغبات المكرهات
لست وهما تبدده الرياح
لست انا من يقنع بالمتاح
تحت نصل البندقية
تحت وهم العنصرية
تحت فهم المذهبية
إننى لست حلم الخائف
إننى لا أملك قلب الراجف
تمر على الإنسان أعتى العواصف
لا تزهق الأرواح بفعل القواصف
لن اكون الوهم المرادف
لن يكون هناك خوفا خائف
لن يكون جبانا إلا من يخاف العلية
الذئاب تخيف خرافا غضة طرية
لماذا لا أكون ممثلا لوقفة هزبرية
خوف النعاج يمنعنا من وقفة الحرية
خوف النعاج يمنعنا من وقفة الحرية
خوف النعاج يمنعنا من وقفة الحرية

#عصام_شعبان_عامر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل