أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - مجدي محروس عبدالله - حكومة الاقباط و رؤية ثاقبة خلال ثلاثة عقود














المزيد.....

حكومة الاقباط و رؤية ثاقبة خلال ثلاثة عقود


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 16:01
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


منذ عام 92 أي منذ اكثر من 21 عاما تم تأسيس حكومة الاقباط في المهجر على يد مجموعة من الاقباط وبالرغم من
قلة عدد المؤسسين الا ان الايام الحالية اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان رؤيتهم للمستقبل كانت صحيحة تماما –فخلال العقود
المنصرمة تأزم الوضع القبطي ووصل الى حافة المأساة دون اية بوادر للحل
وبالرغم من تقديم بعض "الطوباويين" اطروحات لحل المشكلة القبطية الا انها ظلت خيالية ولا يمكن تطبيقها على ارض الواقع
لأنها بالاساس تفترض فرضيات غير صحيحية وهكذا قدمت الحكومة القبطية رؤيتها الواضحة وحلها النهائي للقضية القبطية
بضرورة انفصال الاقباط في دولة منفصلة على جزء من وطنهم.
وبالرغم من العقبات التي واجهتها الحكومة القبطية ومؤسسها الاستاذ فايز نجيب ترياق الا انه ظل متمسكا بمبادئه بطريقة تثير الاعجاب
ففضلا عن المضايقات التى تواجه الحكومة القبطية من الجهات الامنية في مصر تظل مشكلة مضايقة الاقباط ذاتهم هي الهاجس الاكبر
فالبرغم من توافر الدلائل يوما بعد يوم على ان الاقباط لا يمكن ان يستمروا بهذا الوضع يحرص بعض الأقباط للأسف الشديد على الاستمرار في سياسية خداع الذات وبيع الوهم ويقوم الكثير من رجال الدين بهذا الدور
وهكذا تستمر الاوضاع في التأزم يوما بعد يوم ويظهر جليا تلك الرؤية الثاقبة التي للحكومة القبطية والتي استطاعت بمهارة عظيمة التنبئ بكل هذه الاحداث الدرامية بل انها ذهبت الى ابعد من هذا من خلال توقعات ما يمكن ان يحدث خلال اعوام قادمة
و قد امتازت حكومة الاقباط منذ نشأتها بدراسة استراتيجة طويلة المدي لأستقلال الاقباط وخلاصهم ولم تتجه ابدا لأية مهاترات
او اهداف غير عملية –فكانت تعمل في صمت منتظرة اللحظة المناسبة لبدأ العمل
لاشك اننا امام معضلة واختبار جوهري بين اختيار حلول صعبة مؤلمة او الاستمرار هكذا نتجرع الالم والهوان
ويجب على شعبنا ان يعرف ويتعلم ان المشاكل الصعبة تتطلب حلولا صعبة



#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مصر:معجزة ايقونة العذراء تنزل سمن بدلا من الزيت المقدس لأ ...
- لماذا لا يعترف الاقباط (المسيحيون)بالاسلام ويريحوا دماغهم:قص ...
- شرف القلم القبطي
- إخواني القبط :عفوا .... الإسلام ليس مشكلتكم
- الامبريالية العربية ....هل سمعتم بها؟(1)
- الأنبا بيشوي والميراث الثقيل
- انتخابات الرئاسة المصرية وساعة الصفر
- كيف تقمع الاجهزة الامنية المعارضة في مصر؟
- التيار الاسلامي والسياحة والغردقة-نظرة اقتصادية
- قلب وضمير للبيع
- جوال اسود
- الاساطير المؤسسة للفكر الديني الغيبي داخل المجتمع القبطي
- سحقا..........للرأسمالي القبطي


المزيد.....




- حلم كل مسافر.. هذا المطار لم يفقد قطعة واحدة من الأمتعة منذ ...
- الإعلام الإسرائيلي يفضح نتنياهو ويقلب الطاولة عليه: لن نلعب ...
- عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ...
- نتنياهو يريد بقاء حماس في السلطة، -ودوافعه الخفية كُشفت- - ج ...
- الاعتداء على ساسة ألمان ـ شولتس يندد وفيزر تبحث تشديد إجراءا ...
- مصرع سائق بعد اصطدام سيارته بإحدى بوابات البيت الأبيض (صور) ...
- كل مرة بمليون..الحظ يحالف أمريكية مرتين في أقل من 3 أشهر (ص ...
- عبد اللهيان: احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق ...
- صفقة التبادل تعمّق أزمة نتنياهو وتبدد شعار -النصر المطلق-
- ترقب لمباحثات القاهرة وحماس تتمسك بدور تركي روسي ضامن


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - مجدي محروس عبدالله - حكومة الاقباط و رؤية ثاقبة خلال ثلاثة عقود