أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي محروس عبدالله - الأنبا بيشوي والميراث الثقيل














المزيد.....

الأنبا بيشوي والميراث الثقيل


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 15:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية تعكس
الإرث الثقيل من المشاكل الداخلية والفساد داخل الكنيسة القبطية والذي تمكن
من الكنيسة تماما خلال القرن الماضي.
فالأنبا بيشوي –رجل البابا الراحل- هو المسئول عن ملف المحاكمات الكنسية والأكثر إثارة للمشاكل داخل الكنيسة القبطية لم يقم باختيار نفسه ولم يقيم نفسه
مطرانا او سكرتير للمجمع المقدس بل البطريرك الراحل هو من قام بذلك
ولهذا يقع اللوم على من قام واختاره وهو البابا شنوده نفسه والذي ترك الكنيسة في حالة يرثى لها وهو بذلك قام بعمل مماثل للرئيس المخلوع مبارك عندما ترك الفساد منتشرا في كل مكان في مصر
وهو بذلك اعني ذلك الانبا شنوده ساهم في الوضع الردئ الذي وصل اليه القبط حاليا ففضلا عن "فساد التعليم" داخل الكنيسة والذي دفع الشعب الى التغييب العقلي
لآنفسهم ولجؤهم الى القديسين والمعجزات,
نجد إننا أمام ارث كبير من الفساد الإداري للكنيسة القبطية ورفضها لمشاركة العلمانيين في المراقبة على "أموال أخوة الرب" والتي نراها في عربيات رجال الدين الفارهة وفي احتفالات المجد الباطل وغيرها من ملايين ومليارات تضيع.....
اننا اذن مع ارث كبير من فساد منذ حقبة ماضية والعجيب في ذلك ان الشعب القبطي لا يستشعر الواقع المرير و لا يستطيع تحديد أساس الخطأ وها هي النساء القبطيات المسكينات يلومون أسقف هو من مخلفات عصر فاسد مظلم هو عصر الانبا شنودة وللحديث بقية



#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات الرئاسة المصرية وساعة الصفر
- كيف تقمع الاجهزة الامنية المعارضة في مصر؟
- التيار الاسلامي والسياحة والغردقة-نظرة اقتصادية
- قلب وضمير للبيع
- جوال اسود
- الاساطير المؤسسة للفكر الديني الغيبي داخل المجتمع القبطي
- سحقا..........للرأسمالي القبطي


المزيد.....




- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي محروس عبدالله - الأنبا بيشوي والميراث الثقيل