أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي محروس عبدالله - كيف تقمع الاجهزة الامنية المعارضة في مصر؟














المزيد.....

كيف تقمع الاجهزة الامنية المعارضة في مصر؟


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يكون من الصائب ان يتعرف المثقف المصري والعربي ايضا بل وكل مثقف يعيش اجواءا مشابهة من قمع للحريات و انتهاك لحقوق الانسان وبالرغم من مرور تقريبا السنة على انتفاضة 25 يناير الا ان
شيئا ما لم يتغير واستمر المعارض والمناضل يواجه نفس الاجهزة الامنية بشكل لا يختلف كثيرا عن النظام السابق مما حدا بالكثيرين ان يقروا ان النظام لم يسقط بل اعاد هيكلته بعد التخلص من رأسه
وسأحاول بأختصار ان اشرح في هذا المقال عن كيفية عمل الاجهزة الامنية و المخابرتية ضد المناضلين
والنشطاء السياسيين , فأولئك المخبرين او"المخربين" بمعنى اصح ينتهجون عدة طرق للقضاء على اي معارضة او نضال يهدد عروشهم منها
اولا: سياسة الاقصاء
وهي ابعاد المعارض او حزبه او جمعيته او جريدته خارج نطاق الجماعة الوطنية وذلك عن طريق سن تشريعات مثلا
بحظر حزب ما او نشاط جمعية ما او بشكل غير مباشر عن طريق الملاحقة والمطاردة وتلفيق القضايا المهم هو اقصاءه وابعاده تماما وبالتالي اضعافه ليصبح بلا تأثير يذكر
ثانيا:سياسة التدمير المباشر
وهي نوع من سياسة الاقصاء لكهنا اكثر شراسة وتهدف الى القضاء نهائيا على المعارض او المناضل اما بالتحريض عليه للقتل او بقتله واغتياله مباشرة باستخدام افراد الجهاز الامني او الجهاز الامني غير الرسمي الموالي(البلطجيه)

ثالثا:التهميش
تمارس سياسة التهميش بشكل يهدف الى السماح جزئيا بالمعارضة والنضال ضد الانظمة الشمولية لكن بشكل مهمش وغير ظاهر بالمجتمع واحيانا تمارس هذه السياسة بشكل واضح ضد الجماعات الدينية والعرقية مثل القبط والنوبيين
ثالثا:الاحتواء
الاحتواء يهدف الى التظاهر بأعطاء المعارضة مساحة الحرية واستخدام الوسائل الاعلام او بمعنى اخر نعرفه كمثل شعبي "اطعم الفم يستحي العين" وسياسة الاحتواء قد تتركز على افراد معينة واعطائهم فرصا كثيرة ومناصب سياسية
وتسليط الضوء عليهم للحد من "شرهم" او اتقاءا لشرهم من ناحية اخرى

خامسا: سياسة خلق التوازنات
وهي عبارة عن "تنشيط" لتيار او حتى خلق تيار لمواجهة تيار اخر واكثر شهرة في استخدام هذه السياسة هو الراحل انور السادات حيث "نمى" الاسلاميين ليقفوا في مواجهة الشيوعيين –واخر توازن عرفناه نحن المصريون هو السلفيين ضد الاخوان

سادسا: التشويه
التشويه من الادوات القوية جدا والتي تعتمد عليها الاجهزة الامنية في مصر ضد المعارضيين بل وصل الامر الى تصوير بعض النشطاء في اوضاع مخلة (الناشط ليس ملاكا من السماء وله ضعفات كثيرة) واختلاق الاكاذيب حوله واستخدام الصحفيين والاعلاميين في ذلك وكلنا نعرف كيف ارتبط هولاء بأولئك جيدا وهناك اسماء معروفة للجميع انها مقربة للنظام وهي تابعة لأجهزة امنية –بل هناك صحف شهيرة مخترقة امنيا

وللحديث بقية



#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الاسلامي والسياحة والغردقة-نظرة اقتصادية
- قلب وضمير للبيع
- جوال اسود
- الاساطير المؤسسة للفكر الديني الغيبي داخل المجتمع القبطي
- سحقا..........للرأسمالي القبطي


المزيد.....




- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...
- إلى أين وصلت خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرهن وقف الحرب في غزة بإطلاق سرا ...
- سردية -معاداة السامية- تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدار ...
- الحكومة البريطانية تعين صحفيا من -ذا صن- رئيسا للاتصالات
- لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة -مقزز-
- معاريف تكشف عن تغير -لافت- في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي محروس عبدالله - كيف تقمع الاجهزة الامنية المعارضة في مصر؟