أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الأسدي أسد الخيالة بلا منازع














المزيد.....

الأسدي أسد الخيالة بلا منازع


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 03:27
المحور: كتابات ساخرة
    


لا نعرف على وجه الدقة ان كان فرع شرطة الخيالة مايزال موجودا وفعالا عند الشرطة العوراقية، رغم تأكدي مو وجود شرطة الهجانة، ولكن المؤكد ماشاهده اولاد الملحة امس وهو منظر اعاد الى الاذهان ذكريات مريرة للناس المسالمين.
فقد شاهد هؤلاء الاولاد السيد الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية عدنان الاسدي وهو يمتطي حصانا ابهر اللون قوي العضلات مرفوع الشكيمة عريض المنكبين له منخران واسعان يتنفس منهما كل الهواء المحيط به.
وعبر مهماز الاسدي كان الحصان الضارب في لونه البني يأتمر بأمر صاحبه وهو يتجول به بين مراكز الاقتراع.
واستغرب القوم،وهم كلهم من قوات الامن، وسيلة التنقل هذه التي يستعملها رئيسهم الاعلى وتساءل بعضهم:اين السيارات المظللة ورجال الحماية الذين لايمكن عدّهم لكثرتهم؟.
رأوه فيما يرى الرائي انه دخل بحصانه الى مركز الاقتراع الاول وطلب من صاحب الصندوق الثاني قائمة باسماء رجال الشرطة الذين امتنعوا عن التصويت، وهو ما ، كما يقول الرواة، كان يريد التأكد من نزاهة التصويت في هذه المراكز.
عاد الفارس الاسدي الى عرينه وترك الحصان للسائس واتجه فورا الى مكتبه حانقا غاضبا بعد ان وجد ان المئات من رجاله لم يشاركوا في التصويت.
وقرر، ويالهول ماقرر، معاقبة هؤلاء اما بالتوبيخ او النقل او الفصل من الوظيفة كل حسب رتبته.
نقطة نظام:في الاسبوع الماضي بعث الفارس الاسدي بطلب الى احد الضباط برتبة رفيعة وسأله بالنص:هل زوجتك مرشحة للانتخابات فلما اجابه ب(نعم) قال له انت معفي من المنصب اذهب الى بيتك.
بشرفكم هاي مو ديمقراطية "باكلة بالدهن"؟.
وين ربّاط الكلام؟
في يوم من الايام الغابرة حين كانت ساحة الميدان في بغداد المنصور في قمة ازدهارها،وخصوصا بالاكلات الشعبية،شوهد رجل عجوز يتمايل في مشيته وكأنه شرب بحرا من "المستكي".. اراح العجوز جسده على احد كراسي الرصيف المنتشرة هناك وطلب "باكلة بالدهن" واشترط على العامل ان يضع 10 قطرات من الدهن الحر فقط.
وسمع القوم صيحاته الغاضبة بوجه العامل واحتجاجاته لأنه وجد بعد الفحص والتدقيق ان اكثر من 15 قطرة دهن حر صبت فوق الباكلة، كما سمعوه يقول وهو ينهض غير راغب بالاكل:هذا مو بلد ما يحترمون بيه رغبة الناس ..هه، ويكولون ديمغراطية.
سلسلة المهازل التي رافقت تصويت رجال الامن هذه الايام تعكس مدى تخلف المسعولين وليس من دليل قوي على ذلك سوى ماقاله كبير المسعولين : سيرى الذين امتنعوا عن التصويت للكتلة التي بلغوا فيها أي منقلب ينقلبون.
لأول مرة نسمع ان التصويت يتم بقوة السلاح.
فاصل من اهلها: قال المرجع اليعقوبي امس " ان "أسباب الانحراف والتأويل عن الدين كثيرة والمسؤولية يتحملها طرفان، فالأول بعض رجال الدين بانقيادهم لأهواء النفس وميلهم لحب الدنيا وتزيين الشيطان وحسدهم لأهل الحق وتصدّيهم لمواقع ليسوا مؤهلين لها .اما السبب الثاني فهو عامة الناس بجهلهم وحماقتهم وسذاجتهم وميلهم إلى الدعة والراحة وتخاذلهم عن نصرة من تجب طاعته وسكوتهم عن المنكر والباطل ونعيقهم مع كل ناعق وخوضهم مع الخائضين وإسراعهم إلى الشبهات والقيل والقال وتصديق المدّعين وعدم تصحيحهم للأخطاء التي يقعون فيها وعدم توبتهم من الذنوب التي يرتكبونها".
هذه هي صفاتكم يابعض الراكضين وراء الاساطير الدينية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الكرسي عندكم اغلى واثمن من الدم العراقي؟
- الشعارات الانتخابية .. سوق البالة ليمتد
- ماء..ماء..ماء
- الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف
- والله ذمم يازمان
- كيف يتم تدجين البشر بعد البقر؟
- آه .. يابنغلاديش
- بانجيبة خلي الله بين عيونك
- اقلاع ناحية الطار نحو الانقراض
- اثرياء الحجامة
- خرابيط الصيهود في عهد اليهود
- يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني
- الجهات الاربع
- حوالة بريدية مقدسة
- منو اللي نايم بالعسل ياناس
- -بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء
- حين يحتج. الرضيع
- دعيني ابوس رأسك يا أم سرحان
- واخيرا كشفوا اللصوص في النجف الاشرف
- بين ابو عرام وعلي رامبو


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الأسدي أسد الخيالة بلا منازع