|
دعيني ابوس رأسك يا أم سرحان
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 03:13
المحور:
كتابات ساخرة
ما بين عزت الشاهبندر وأم سرحان فارق لايلتقي ابدا، انه فارق بين السماء والارض. الاول يطلب من المذيع في احدى القنوات الفضائية ان يكون مؤدبا في اسئلته والثانية امرأة ريفية تصنع من الطين تماثيل لرموز بابل وسومر وأكد. ما بين الاثنين فارق لايعرفه الشاهبندر ،هذا العراقي بالتجنس، لا يعرف ان المرأة الريفية تاج على روؤس كل الحكومات الماضية والمقبلة... انه تاج لايصنعه الا مريديه، انه بالتأكيد ليس تاجا قيصريا ولا امريكيا ولكنه صناعة عراقية بامتياز. أم سرحان نحاته بالفطرة،تجلب الطين من الهور وبعد ان تجففه وتنظفه تصنع منه مايعجز معظم الرجال من صنعه والشاهبندر يطلب من المذيع الا يكون قليل ادب والا يتحدث بسوء عن المالكي وحكومته. انها مفارقة غريبة فعلا. ام سرحان دعيني انحني لك اجلالا واحتراما فقد صنعت المجد وكان الذين من حواليك يهابون ذلك.. ام سرحان ها اني بين يديك اصنعي بي ما شئت، غلفيني بالطين ،نظفي ادراني، اعملي ماتريه ولكني اريدك ان تشعلي عراقيتي بمثل ما أشتعلت به اليوم. انا عراقي رغما عنهم ولكنك لاتأبهين بي لانك في واد وانا في واد آخر. لماذا؟. لأنك استطعت ان تصنعي من الطين ماعجز عنه اولئك اللصوص.. استطعت ان تخلقي من الطين اهزوجة لكل العراقيين الشرفاء... هذه الاهزوجة الي لا تشتري بيتا في دبي او بيروت وانما تصنع من الطين مجدا. استعمت اليك اليوم وكان استماعي يشدني بمزيد من الفخر اليك. هل تقبلين ان تكوني لي اختا او أما او..؟ هل تقبلين ان اطلب منك ان تكون الاهوار ملاذي الوحيد في هذا العالم؟. اذا قبلت فسيكون ذلك اشارة سعد لي وساحتفل على طريقتي الخاصة وسأعلن الى كل الناس ان ربيبتي قد ظهرت الى العالم وليخسأ عزت الشاهبندر وامثاله. مايزال في نفسي نفس حين رأيتك وانت تتحدثين عن الطين وكيف تصنعين منه رموزا لرجالنا الولائل بينما هم يصنعون جيوبا اضافة لجيوبهم. الله.. يالمجدك يا أم سرحان ويالسخافة هؤلاء.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
واخيرا كشفوا اللصوص في النجف الاشرف
-
بين ابو عرام وعلي رامبو
-
هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين
-
دكاكين المخابرات العراقية
-
ياليتنا كنا معكم
-
يادجلة الخير..ابكيك دما
-
تقبل التعازي بجميع وسائل الاتصال
-
هذا هو الكذب -المصفط-
-
القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
-
فرشاة الاسنان في هذا الزمان
-
بابوج عالية نصيف مرة اخرى
-
دعاء الكروان
-
كنتور نعيمة
-
المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة
-
صلاح الحك ربعك بسرعة
-
كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة
-
الهر وكذبة نيسان
-
راقصات في الحكومة العراقية
-
جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك
-
رجل عادي
المزيد.....
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|