أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حين يحتج. الرضيع














المزيد.....

حين يحتج. الرضيع


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 10:44
المحور: كتابات ساخرة
    


في العراق حركة ماراثونية ليس في سباق الضاحية وانما بالركض السريع.
دخلت المرجعيات على الخط بفضح اساليب بعض المسؤولين المنتفعين من هشاشة الحكومة في تصديها للعجز الهائل في مجال الخدمات والسرقات التي تحدث في وضح النهار.
فهاهو ممثل السيستاني احمد الصافي تساءل امس في خطبة الجمعة عن مسؤولين رواتبهم بضعة ملايين ويستثمرون بالمليارات خارج العراق.
وهاهو اسامة الموسوي ممثل مقتدى الصدر يعلن الغضب بقوله امس كيف تحضرون حفلات الرقص وترون النشاء عاريات في مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية وكلكم محسوبين على محمد باقر الصدر؟
لم اكن سيء النية في يوم ما ولكن هل يعقل ان الشعب العوراقي لايعرف هذه الحقيقة؟.
وبالامس هجم النائب صباح الساعدي على دولة رئيس الوزراء بانه عميل مخابرات في السلطة السابقة ضد حزب الدعوة واعدم بسبب تقاريره عشرات الناس.
كركوك تحترق .....
المحتجون في الانبار لا احد يسمع صوتهم...
بغداد ممزقة امنيا ويسموها عاصمة الصقافة العربية(نكتة مو؟).
رجال القاعدة يقتلون العشرات يوميا....
البصرة انتفضت ولا (احد جاب طاريها).
تهريب النفط يجري على قدم وساق او ساق وقدم لايهم.
الدينار اصبح مثل ايام زمان يباع بالكيلو
صالح المطلك يطلق سراح مشعان الجبوري من مطار بغداد.
هل هناك اكثر من هذا.
وكلما ترفع صوتك يقولون لك لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ومادروا ان الذي يملك القدرة على التغيير لماذا يستنجد برب العالمين.
لقد صدق من قال ان الذي يحدث
يشيب له شعر الرضيع.
لقد احتج احد الرضعان امس حين راى صاحبنا ابو الطيب وهو يحمل ملفات تضم ارقاما مهولة عن السرقات وقال له ببراءة الاطفال(عمو ترى شيبتوا راسي).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعيني ابوس رأسك يا أم سرحان
- واخيرا كشفوا اللصوص في النجف الاشرف
- بين ابو عرام وعلي رامبو
- هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين
- دكاكين المخابرات العراقية
- ياليتنا كنا معكم
- يادجلة الخير..ابكيك دما
- تقبل التعازي بجميع وسائل الاتصال
- هذا هو الكذب -المصفط-
- القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
- فرشاة الاسنان في هذا الزمان
- بابوج عالية نصيف مرة اخرى
- دعاء الكروان
- كنتور نعيمة
- المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة
- صلاح الحك ربعك بسرعة
- كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة
- الهر وكذبة نيسان
- راقصات في الحكومة العراقية
- جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حين يحتج. الرضيع