أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الجهات الاربع














المزيد.....

الجهات الاربع


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


اقسم لكم باني لست محللا سياسيا حتى اني لا اطيق الحديث بالسياسة وخصوصا تلك التي تتناول مسيرة الحكومة العوراقية بعد عشرة سنوات من عمرها.
ولكن!!
الذي حدث امس لايمكن السكوت عنه، فحين اغارت جماعة مسلحة بالسلاح الابيض على اربع صحف في وسط بغداد خلفّت وراءها عشرات من علامات الاستفهام.
بصمة من تلك التي وضعت على هذا الاعتداء؟.
لنرى الوقائع ثم نحكم.. الصحف الاربع التي تعرضت للهجوم(الناس،الدستور،المستقبل العراقي والبرلمان) هي صحف ذات توجهات وطنية لاغبار عليها فالناس،اقصد القراء، يعرفون توجه جريدتي (الناس والمستقبل العربي) كما يعرفون طبيعة وسياسة الصحيفتين الاخرتين.
اذن، من له مصلحة في اسكات هذا الصوت الاعلامي مهما اشتط وغضب بعض محرريه؟ السنا نعيش في اجواء ديم ..غراطية كما يدعي البعض؟ هل لخيال المآتة، اقصد القاعدة، التي تقتل بدم بارد لها يد بذلك؟.
لايمكن الاجابة على علامات الاستفهام هذه على الاقل من جانب كاتب السطور ولكن يحق لاولاد الملحة ان يقولوا ان هذا الهجوم لايراد منه الا اسكات الصوت الوطني الذي بدأ يعلو شيئا فشيئا.
ولكن، لابد من اعادة السؤال.
من له مصلحة في اسكات هذا الصوت؟ هناك اشاعات كثيرة انطلقت بسرعة الضجيج الذي تعيش به بغداد منذ عشرات السنين.
تقول الاشاعات:
1-ان هناك يدا ثرية وخفية هي التي اوعزت لمجموعة من الساقطين الذين يعملون بموجب (كم تدفع) للقيام بذلك.
2-ان بعضا من مسؤولي الحكومة هم الذين اوعزوا بذلك لنية في قلب يعقوب.
3-يد خارجية امتدت الى جيوب هؤلاء المرتزقة وعبئتها بالدولارات لوضع الحكومة ومن لف لفها في موقف لاتحسد وحتى تقول للآخرين(شوفوا هذه هي الحكومة التي تتمشدق بالديمقراطية وحرية الرأي).
4-احس بعض المسؤولين اصحاب الكروش ان هذه الصحف زادت من عيار الهجوم عليهم (حبتين) فارادوا تأديبهم وهم بذلك قادرون(اشترط هؤلاء المكرشين عدم سفك الدماء والاكتفاء بالتخريب وضرب العاملين ضربا مبرحا).
ولأنها اشاعات فدعونا منها فقد ملّ الناس من ترداد اللغو واصبحوا يشعرون انهم مثل عجائز ايام زمان حين يجلسون "العصاري" امام الدار ليغتابوا كل من هب ودب.
ولكن الهجوم يؤكد:
1-الانفلات الامني الواضح واختراق عناصر احتلت اعلى المستويات في هذا الجهاز وهي تريد ان تفرض اجندتها.
2-شعور معظم العاملين في هذا الجهاز (من رتبة ملازم فما دون) بالملل وتأكدهم بان هناك من في المراكز العليا لايولي اهتماما لحياة الناس منطلقين من شعار(فلتغرق السفينة مادمنا نحن خارجها).
3-ومن هنا استطاعت بعض الايدي الغليظة تحييد مراكز امنية على مستوى اتخاذ القرار.
هل هي لعبة انتخابية يصعب فهمها على العديد من اولاد الملحة؟ ربما ففي العوراق العظيم اصبح كل شيء جائز.
وبما ان كل شيء جائز فلنضع كل الاحتمالات الواردة اعلاه في السبورة المدرسية والى ان يحين موعد مسحها ينتظر الجميع،اقصد اولاد الملحة، ان تكشف ستارة المسرح عن عنوان ومضمون المسرحية.
نقطة نظام: لماذا اجدادنا بالغرب كانوا يطلقون اسم"ملهاة" على النص المسرحي، هل لأنها ملهاة فعلا "يقشمر" الكاتب بها الناس أم انها ملهاة من نوع آخر؟.
فاصل نعي مضاعف: ينعي كل الشرفاء، الديمقراطية في العراق ويتقدمون الى ذوي الشهداء باحر التعازي سائلين المولى عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوالة بريدية مقدسة
- منو اللي نايم بالعسل ياناس
- -بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء
- حين يحتج. الرضيع
- دعيني ابوس رأسك يا أم سرحان
- واخيرا كشفوا اللصوص في النجف الاشرف
- بين ابو عرام وعلي رامبو
- هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين
- دكاكين المخابرات العراقية
- ياليتنا كنا معكم
- يادجلة الخير..ابكيك دما
- تقبل التعازي بجميع وسائل الاتصال
- هذا هو الكذب -المصفط-
- القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
- فرشاة الاسنان في هذا الزمان
- بابوج عالية نصيف مرة اخرى
- دعاء الكروان
- كنتور نعيمة
- المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة
- صلاح الحك ربعك بسرعة


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الجهات الاربع