أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - توما حميد - حول دور ماركريت تاتشر في تاريخ الرأسمالية المعاصرة!















المزيد.....

حول دور ماركريت تاتشر في تاريخ الرأسمالية المعاصرة!


توما حميد
كاتب وناشط سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 21:28
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لاشك ان لماركريت تاتشر موقع في التاريخ المعاصر وانها شخصية برجوازية تاريخية من شخصيات القرن العشرين. لقد ساهمت في تحديد وجه الرأسمالية وصياغة ماهيتها ليس في بريطانيا بل على مستوى العالم. ولاتزال الايدولوجية والسياسات والاجراءات الاقتصادية التي بلورتها تاتشر الى جانب رونالد ريكان تحكم ولها نفوذ قوي على مستوى العالم. ان نموذج الاقتصاد الرأسمالي مع البنى الفوقية التي ترافقه وكل ما يتضمنه من هجمة على حقوق الطبقة العاملة التي ناضلت من اجله ماركريت تاتشر لم يكن نموذج جديد في تاريخ الرأسمالية ولكن مايميزه الان هو انه حدث في فترة وظروف تاريخية على خلاف كل المراحل الاخرى لم يكن للبشرية ممثل في الصراع الدائر في المجتمع الرأسمالي كمجتمع طبقي بحيث صورت اقذر هجمة على مكاسب البشرية بوصفها انجازات عظيمة لها. لذا لقد اصبحت ماركريت تاتشر شخصية مهمة في مثل هكذا فترة تاريخية قاتمة. لقد قيل الكثير في تمجيد ماركريت تاتشر وخاصة في الايام التي تلت وفاتها من قبل الجهات البرجوازية الحاكمة والاعلام البرجوازي ولكن في نفس الوقت لم يكن بامكانهم اخفاء حقيقة ان جزء كبير من المجتمع وخاصة البريطاني احتفل بمناسبة وفاتها. احاول هنا تقيم دور تاتشر ومايعنيه للبشرية من وجه نظري. باختصار ان جوهر الدور الذي قامت به ماركريت تاتشر الى جانب رونالد ريكان كان القضاء على دولة الرفاه وتأسيس راسمالية السوق المنفلة العقال في عصر الامبريالية والعولمة الرأسمالية حيث ان مايقرر اجر وحقوق العامل في لندن ونيويورك هو ليس فقط العرض والطلب على قوة العمل في سوق العمل والمستوى المعاشي وتوقع الانسان في تلك المدن وقوة المنظمات العمالية هناك بل اجر عامل في افقر بقعة من العالم ايضا.
من المعروف ان الازمة الاقتصادية التي ضربت النظام الرأسمالي في الثلاثينيات من القرن العشرين كانت اطول واعمق واوسع ازمة اقتصادية تضرب هذا النظام في تاريخيه. ومثل الازمة الحالية لقد بدأت في الولايات المتحدة وانتشرت الى بقية اجزاء العالم. اذ وصلت نسبة البطالة في الولايات المتحدة الى 25% وفي بعض الدول الصناعية الاخرى الى 33%. لست هنا بصدد مناقشة اسباب تلك الازمة ولكن تلك الازمة كانت مشابهة الى حد كبير للازمة الحالية.
ولكن كان هناك فرق واحد كبير بين اوضاع تلك الازمة والازمة الحالية وهي ان في فترة الكساد الكبير بخلاف وقتنا الحاضر كانت الماركسية والقوى الشيوعية والاشتراكية قوية جدا فمن جهة كان هناك الاتحاد السوفيتي الذي عرف وقدم كمجتمع اشتراكي حيث كانت الدولة تتدخل بشكل مكثف في تنظيم الاقتصاد وتقديم الرعاية الاجتماعية وكانت هناك نقابات واحزاب اشتراكية وشيوعية قوية في الدول الرأسمالية نفسها بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا. كان نفوذ النقابات والاحزاب الاشتراكية والشيوعية من القوة بحيث كان بامكانها وضع خطورة جدية على مستقبل النظام ككل.
ان عواقب والتاثيرات الاجتماعية للكساد العظيم كانت من التدمير والضخامة والخطورة بحيث كان هناك التزام من الطبقة الرأسمالية بمنع تكرارها. في الولايات المتحدة قام الرئيس فرانكلن روزفيلت في اول مئة يوم من رئاسته وتحت تهديد جدي من قبل النقابات والقوى الاشتراكية والشيوعية بمجموعة من البرامج لانعاش الاقتصاد وتحسين وضع الجماهير. ففي شدة الازمة حيث كانت الدولة تعاني من نقص فضيع من المردودات اقام نظام الرعاية الاجتماعية الذي شمل ضمان البطالة ورواتب التقاعد لكبار السن. كما قامت الدولة في عهده بفتح مشاريع قطاع عام لخلق 12 مليون وظيفة , وادخل الكثير من القوانين التي ضمنت حقوق معينة للطبقة العاملة مثل رفع الحد الادنى للاجور وغيرها. كما ادخل حزمة من القوانين التي تنظم عمل البنوك وتحدد من قدرتها على خلق ازمة اقتصادية مماثلة. وقد وفرت الدولة الاموال لكل تلك البرامج الاجتماعية من خلال رفع الضرائب بحيث بلغت اعلى معدل ضريبة الدخل في فترات معينة في امريكا مثلا 91% اي ان بعد حد معين من الدخل لكل دولار يحققه الرأسمالي كان يحتفظ بتسعة سنتات وتاخذ الدولة 91 سنتا. وجرى شيئ مشابه في الدول الغربية الاخرى بمافيها بريطانيا. ومع دخول الولايات المتحدة الحرب الى جانب تشرتشل وجوزيف ستالين ضد دول المحور في عام 1942 انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة الى 2% وفي عام 1944 الى 1.2% فقط ونفس الامر حدث في البلدان الاخرى الى حد ما. وكانت نسبة النمو الاقتصادي في اغلب تلك البلدان حتى السبعينات عاليا وقلصت الفجوة بين الاغنياء والفقراء بشكل نسبي مقارنة بالفترة السابقة. مثلت رسمالية دولة الرفاة نموذجا ناجحا في تلك الدول وكانت بمثابة رد الطبقة البرجوازية على القطب الشرقي والقوى الشيوعية والاشتراكية والنقابات في بلدانها.
واعتبرت دولة الرفاه لحد السبعينيات من قبل جزء من البرجوازية نفسها ضرورة ايضا لان الرأسمالية المستندة على السوق بدون تدخل للدولة انهارت واثبتت انها شكل لايمكن تحمله وادامته من خلال الازمة الكارثية التي حلت بالنظام.
ولكن الطبقة البرجوازية بشكل عام لم ترغب ولم تقبل بمثل هذا النموذج من الرأسمالية الذي فرض عليها في فترة معينة وقد عملت كل مابوسعها من اجل تقويضه. خلال الفترة بين الحرب العالمية الثانية والسبعينات من القرن العشرين شنت هجمة على الاحزاب الاشتراكية والشيوعية و النقابات ولاحقت نشطائها وشوهت صورتهم قدر الامكان. لقد قلصت نفوذ النقابات اما من خلال القوانين مثل التعديل الشهير للقانون الوطني للعلاقات العمالية الذي يدعى بقانون ادارة العلاقات العمالية ( قانون تافت-هارتلي) الذي اصدره الكونكرس في الولايات المتحدة في وقت الرئيس ترومان في عام 1947 او من خلال الهجمة الدعاية. وقامت البرجوازية بتقليص الضرائب على الاغنياء ونقل الحمل الضرائبي الى العمال والغاء الكثير من القوانين التي تحدد حرية الرأسمال والبنوك مما عززت من موقع الرأسمال تجاة العمال.ونفس الشيئ حدث في دول غربية اخرى بدرجات اقل.
ولكن بقت دولة الرفاة والبرامج والخدمات الاجتماعية تابوا لايجرأ احدا على معاداتها بشكل علني و الغاء مكاسبها وظلت الحكومات في تلك الدول اليمينية منها و اليسارية ملتزمة بها بشكل عام.
ولكن شهد الاقتصاد الرأسمالي في الدول الغربية في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين تباطئا واضحا. فبين 1976 -1986 كانت نسبة البطالة في الولايات المتحدة اكثر من 7% ونفس الشيئ حدث في الدول الغربية الاخرى فنسبة البطالة في بريطانيا مثلا في 1984 في عهد تاتشر بلغت 12%. وكان النموذج السوفيتي من الاقتصاد الرأسمالي المستند على تدخل كثيف من الدولة في تصدع. ان ازمة الاقتصادية الرأسمالية لم تكن بسبب دولة الرفاة والبرامج الاجتماعية اذ ان في كل الدول الغربية الضرائب التي كانت تجمع من اجل البرامج الاجتماعية كانت تفوق ماتصرفه الدولة على تلك البرامج ولم يكن هناك عجز يذكر في ميزانية الدولة. ازمة الرأسمالية كانت لاسباب اخرى يمكن التطرق اليها في مكان اخر.
ولكن اثناء تلك الازمة ولاول مرة منذ الكساد الكبير قامت البرجوازية متمثلة بتاتشر وريكان في ظروف محلية وعالمية مواتية بشكل صريح بمواجهة ورفض الصيغة المقبولة للرأسمالية في وقتها اي رأسمالية دولة الرفاة و التي تستند على اساس ان الدولة يجب ان توفر الكثير من الخدمات الاجتماعية للسكان اما بشكل عادل للجميع او على اساس الحاجة بحيث يتم نوع من اعادة توزيع الثروة حتى تكون الرأسمالية اكثر مساواة مما اذا تركت لوحدها لتقرر وضعها من خلال ميكانيزمات السوق.
لقد كان هناك خوف قبل تلك الفترة بان اي هجوم واضح على دولة الرفاه سوف يخلق رد فعل لايمكن الوقوف في وجه ولكن عندما بدأوا بحملتهم في تلك الظروف الدولية والمحلية وجدوا بان رد الفعل والنضال المقابل لم يكن بالمستوى المتوقع رغم الاضراب الشهيرة في بريطانيا وخاصة اضراب عمال المناجم في الثمانينيات وتعلموا بان بامكانهم دفع الطبقة العاملة الى الوراء الى حد كبير والغاء الكثير من مكاسبها ومن البرامج الاجتماعية. وفي الوقت الذي خفضوا الضرائب على الاغنياء بشكل كبير عمدوا الى زيادة النفقات العسكرية وغيرها من النفقات غير الاساسية مما ادى الى خلق عجز في الميزانية لكي يبرر من الناحية الاقتصادية التخلص من الكثير من البرامج الاجتماعية. ففي فترة من عهد رونالد ريكان مثلا كانت اعلى نسبة ضريبة على الدخل 28% مقارنة ب 91% في فترة بين 1944 و1946.
لقد اصبحت ماركريت تاتشر ورونالد ريكان رمز الوقوف الصريح ضد دولة الرفاة والهجوم على الطبقة العاملة. بالطبع ان القيام بمثل هكذا هجوم على المستوى المعيشي للطبقة العاملة وجعله امرا مقبولا في المجتمع كان يتطلب صياغة وتقديم ايدولوجية واضحة-النيوليبرالية. لقد قالوا للجماهير ان سبب وضعكم السيئ هو اقتصاد دولة الرفاه. ان دولة الرفاه هو نظام سيئ ومتعفن ويشجع الخمول والاتكالية والنزعة الطفيلية. ان هذه الايدولوجية صورت الرأسماليين بانهم خالقو الوظائف والثروات والفقراء طفيليات وعالة وكسالة. لقد اقنعوا قطاعات واسعة من الجماهير بان المشكلة تكمن في ان الدولة تاخذ المال من الناس المثابرين ممن يجتهدون و يعتمدون على النفس وتعطيها الى تلك الطفيليات في المجتمع. وبالنسبة لمستلمي الاعانات والخدمات الاجتماعية اذا توقفت الدولة من اعطائهم هذا المساعدات فسيكون مجبرون على الوقوف على اقدامهم وتعلم التحلي بالمسؤولية والاعتماد على النفس وسوف يكتشفون طاقاتهم وهو امر جيد للجميع.
قيل ان مايحتاج الناس هو وظيفة جيدة تدر عليهم دخل جيد والاغنياء والرأسماليون هم القادرون على خلق هكذا وظائف. ومن اجل خلق وظائف بتلك المميزات يجب خلق ظروف مناسبة لارباب العمل لكي يزيدوا من القوة الانتاجية ويصبحوا قادرين على المنافسة عالميا في ظروف العولمة وهذا يتطلب ان نعطي ارباب العمل اموالا وارباحا اكثر لذلك يجب اخذ المزيد من الثروة من الجماهير واعطاءها الى الرأسماليين من خلال اعانات مالية حكومية وتخفيض الضرائب. قالوا يجب تحرير الرأسمال من القوانين والقيود التي تحد من حريته في التفرد بالعامل و توظيف وطرد العمال الخ. قيل للعمال ان المكاسب التي حققتموها خلال عقود من النضال تؤدي الى نتائج عكسية حيث تقلل من القوة الانتاجية وتجعل الرأسمال البريطاني في وضع سيئ مقارنتا بالرأسمال في بلدان اخرى وبالتالي الى فقدان الوظائف لذا يجب الغائها. اعلنوا بان الحكومة ليست جزء من الحل بل جزء من المشكلة. اذا دعنا السوق يعمل فكل شيئ سوف يقع بشكل اوتوماتيكي في مكانه الصحيح. اي باختصار لقد قالوا للجماهير سوف نقوم باخذ اموالكم واعطائها للرأسماليين وهذا افضل شيئ للجميع!
لقد اعلن تيار النيوليبرالية ممثلا بتاتشر للعمال بحزم بانه ضد هذا النظام وبامكانه توفير نموذج افضل لهم ولاطفالكم من هذا النظام الذي توفره احزاب الاشتراكية الديمقراطية واليوروشيوعية. وهذا هو بالضبط ماقاموا به ولكن النتائج هي التي نجدها امام عيوننا اليوم. ان سياسات وايدولوجية تاتشر وريكان لم تقتصر على امريكا وبريطانيا بل طبقت في الكثير من الدول ولو في سنوات مختلفة.
ولقد تضمنت ايدولوجية تاتشر اي النيوليبرالية الى جانب تلك الاجراءات المحلية سياسات في غاية الرجعية على المستوى الدولي من سياسات النظام العالمي الجديد المستند على سيادة القطب الواحد الى دعم العنصرية والرجعية بانواعها والانظمة القمعية وتشجيع السياسات المستندة على الهويات البدائية وفرض ظروف العمل الامبريالية على الطبقة العاملة في الدول الفقيرة وغيرها.
ورغم هزالة حجج وجدال التاتشرية والريكانية وقد اثبت الوقت خطر هذا الميل على البشرية وحتى على النظام الرأسمالي نفسه من خلال الازمة الحالية الا انهم في تلك الظروف التاريخية تمكنوا من اقناع قسم كبير من المجتمع بها اذ ان دعم الجماهير للبرامج الاجتماعية ضعف في عهد تاتشر وريكان الى ادنى مستوى.
ان هذه السياسية رغم انها حسنت وضع الرسمال المستثمر في الدول الغنية مقابل الرأسمال المستثمر في الدول التي تتمتع بقوة عمل رخصية وتشهد مستويات نمو اعلى مثل الصين والهند بشكل موقت الا انها على المدى الطويل قد عمقت من ازمة الرأسمالية والازمة الحالية هي افضل دليل حيث انخفضت القوة الشرائية للطبقة العاملة مما ادت الى نقص الطلب على البضائع وتعميق الازمة. ان اعطاء الثروة للاغنياء لم يؤدي الى خلق المزيد من الوظائف بل ان حتى الوظائف الموجودة حولت الى وظائف باجور وضمانات وحقوق اقل. ان العجوزات الهائلة في ميزانيات الدول الراسمالية لم ياتي من البرامج الاجتماعية بل من الترليونات التي صرفت من اجل انقاذ البنوك والمشاريع الخاصة. كما ان الرأسماليين الذين شيطنوا الدولة هم الذين هرعوا اليها طالبين مساعدتها لانقاذهم من الازمة التي تسببوا فيها. من جهة اخرى ان التاريخ لايؤيد فرضية القائلة بان الضرائب العالية تخنق النمو.
ان سياسات وايدولوجية ماركريت تاتشر ادت الى جمود الاجورلاكثر من ثلاثة عقود والى طبقة عاملة فقيرة وبدون اي ضمانات وجيل من الطلاب غارق في الديون. والاقتصاد البريطاني اليوم هو في وضع سيئ جدا ولكن الاغنياء هم في وضع افضل باضعاف وهو جوهر دور ماركريت تاتشر. واليوم الحل الذي تقدمه الطبقة الحاكمة هو المزيد من التاتشرية والتقشف.
اذ لحد الان ليس هناك اي حدود لمدى الضغط والتقهقر الذي بنيتهم فرضه على الطبقة العاملة والجماهير بشكل عام وهذا شيئ متأصل في النظام الرأسمالي اذا ليس بامكان النظام من فرض اي حدود على نفسه من حيث درجة الاستغلال والتدمير الاجتماعي والبيئي وتاتشر هي رمز هذا التوجه.
ان هذا النظام بمنطقه او بالاحرى نتيجة غياب اي منطق يستمر في استغلال وقمع الجماهير ودفعها الى زاوية بحيث لايبقى لها شيئ تخسره مما يجعل احتمال بروز قوى ثورية تطالب وتعمل من اجل التغير احتمالا كبيرا والشرارة قد تكون اي شيئ صغيرا او كبيرا ولكن الامل هو ان يحدث هذا الامر قبل ان يفوت الاوان نتيجة الخطورة التي يفرضها التغير المناخي على مستقبل البشرية.عندما تصل الطبقة الحاكمة الى درجة من الانسلاخ عن الواقع بدرجة انسلاخ البرجوازية اليوم عن الواقع وتكون السلطة السياسية من الشلل بالشكل الحالي فلابد ان تلحق احداث كبيرة وهناك علامات لاحداث كبيرة قادمة وعندها سوف تاخذ تاتشر موقعها الصحيح في التاريخ الذي هو غير الموقع التي تصورة لها الطبقة الحاكمة.



#توما_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح ماركس يطارد البرجوازية ونظامها الرأسمالي!
- النظام الرأسمالي وتدمير البيئة !-الجزء الاول
- الشيوعية العمالية ومسألة عبادة الشخصية!
- رد على تصورات الرفيق رزكار عقراوي - الشيوعية العمالية، الحكم ...
- النضال الحالي في العراق يضع التيار الشيوعي والتقدمي بمواجهة ...
- ثورتا تونس ومصر وازمة الرأسمالية الدائمة!
- فوائد الصيام الاسلامي، حقائق علمية ام شعوذة وتضليل!! - 1-2-3
- طارق حجي يشارك في حملة الاسلام السياسي لقمع مخالفيه!
- هل للمشاركة في هذه اللعبة الانتخابية اي قيمة!
- انه مؤتمر كل من يدق قلبه لعمال العراق!
- الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يبدعا ...
- فوائد الصيام الاسلامي، حقائق علمية ام شعوذة وتضليل!! -الجزء ...
- فوائد الصيام الاسلامي، حقائق علمية ام شعوذة وتضليل!! -الجزء ...
- فوائد الصيام الاسلامي، حقائق علمية ام شعوذة وتضليل!!
- الاسلام والاسلام السياسي والعنف ضد المرأة
- ملاحظات حول نداء - مدنيون-
- الايبيجينيتكس(Epigenetics) نظرية علمية فذة واضافة مهمة للمار ...
- -كلام لابد ان يقال- والدوران في نفس الفلك؟!
- القضاء على اليسار الهامشي ام احيائه! - رد على رسالة مؤيد احم ...
- بصدد التفكير النقدي والممارسة المستندة على المنهجية وأهميتها ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - توما حميد - حول دور ماركريت تاتشر في تاريخ الرأسمالية المعاصرة!