شمعة دمع

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 22:45
المحور: الادب والفن
    

شمعة دمع ..
ذابت حروف كلماتي .
.وانطوت ..
محرقة شعور ابدي..
وقداحة أفكار مهوسة ..
أتحرق جمرا ..
أتحسس صبرا ..
أتضور هما ..
لكن الأمل زيتون وغار ..
......................ز
كل شيء ضاع
في زحمة انفجار ..
انفجار الصمت
وقيد العار ..
احترم غرفة جدي الأثرية ..
وبعض مرايا جدتي الزئبقية ..
وأمشاط أمي الخشبية ..
لكني انزف شوقا
وارعف هما ..
وأصاحب ليلا .
.من كحل ..سرمدي
واثق الواثق..


...................
.لذة شتاء غائم
في سحب الذكريات
الناعسة ..
الهامسة
في اذن النهر ..
من خلف شقوق الباب
.قلبي يقفز
من شدة حزني
يهرب نحوك
يغني
الناي جرحي
في عرس غجرية
تسنمت عرش الإلوهية ..
...................
عائد
مع الريح
جرحي عضب مستعر
.مستطيل ..
كجنح فراشة ناعم
رقيق..
كحبة لؤلؤ يبرق
كجرح الهارب من نفسه
العائد مع أمطار المتطفلين
في حمّارة قيض ..
.................
احمل معي معطفي..
ورسائل حبيبتي ..
التي .
.زرعتها في جرف الصخر ..

هناك ...
!!!اغتالني القدر!!

وانا
يوزعني الغجري
ابن الدعي
لحمي عزيز لحمي
لكني لااسلمه لابن الدعي
ساحمل روحي ..
حقيبة سفر ..
وانطلق صمتي الى حريتي

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل