أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - زيد كثير الحمداني - بيانات الحرف العاري: كشف اللثام عن أولاد المتعة اللئام















المزيد.....

بيانات الحرف العاري: كشف اللثام عن أولاد المتعة اللئام


زيد كثير الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 15:13
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


Iيقول الشيخ ابن تيمية الحراني في رسالة كتبها الى الملك الناصر بفتح جبل كسروان:
" ان هؤلاءِ -أي الروافض- وجنسهم مِنْ أَكَابِرِ الْمُفْسِدِينَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ. وَمَنْ حَرَّمَ الْمُتْعَةَ فَهُوَ عِنْدُهُمْ كَافِرٌ".
ويقول الشيخ عبد الرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والارشاد بالرياض:
" ثم إن نكاح المتعة الذي كان في أوّل الإسلام لم يكن كما هو عند الرافضة ! ففي مدينة مشهد الإيرانية شَهِدَت -امرأة- رافضية لبنانية على وُجود أكثر مِن ربع مليون طفل لقيط بسبب المتعة!".
وكتب احد الباحثين في موقع اسود السنة وانصار الحق (شبكة السرداب):
" ان إباحة القوم لهذا النوع من الزنا بل وادعاء ان الرسول اقره حتى عهد عمر "رض" لطعن بحياء الرسول ودعوته بل وطعن بالعقيدة الاسلامية ، هذه الامور لم تخطر على بال من اسس المذهب الشيعي ولكن كان همه الوحيد ان يلتف حوله اكبر جمع من الناس و محاولة نشر الديانة الشيعية بين العامة".
II
شاهدت في الامس القريب تقريرا على موقع اليوتيوب عن اوضاع النساء السوريات في مخيم الزعتري في الاردن. الفلم -التقرير- الذي انتجته القناة الرابعة البريطانية كان صادما للغاية، فالمخيم المذكور بات سوقا لبيع اللاجئات السوريات الفارات من جحيم المعارك في بلدهن تحت قناع الزواج الشرعي الا انه في حقيقة الأمرعلاقة جنسية مؤقتة تنتهي ببضع مئات من الدولارات وزوج فار الى بلده بعد ان قضى وطره من فتاة لا يتجاوز عمرها في معظم الزيجات عن العشرين ربيعا.
ما ادهشني في التقرير هو ما رواه الشيخ ابو احمد وهو رجل دين من حمص وامام جامع المخيم عن شخص طلب منه ان يجمع له نساء من المخيم وتكفل الشخص بوضع كل عشر نساء في غرفة واسعة داخل فيلا كبيرة، فقال له الشيخ: وما حاجتك الى كل اولئك النسوة؟ فقال له الشخص: نريدهن للزواج بالحلال بالحلال، فاجابه الشيخ محتدا: بالحلال ام بالحرام لا شأني لي في ذلك، ثم من قال لك باني املك معرضا للعرائس؟! عمرك ستون عام ولا تخجل من مثل هذا الطلب!
في حقيقة الأمر، يبدو أن للموضوع ابعادا خطيرة مما جعل العديد من الشبكات الاخبارية والصحف تتناوله أيضا. حيث أعدت حميدة غفور محررة الشؤون الخارجية في شبكة - ستار- الاخبارية تقريرا عن نفس الموضوع كتبت فيه عن لقائها مع امرأة لاجئة من المخيم اسمها نزار-يبدو انه اسم مستعار- في بيت امرأة سورية لاجئة هي الأخرى ولكن يبدو انها في حالية مادية جيدة اسمها ام مجيد واحسبه اسم مستعار ايضا. بعد ان ضيفتهم صاحبة البيت بالقهوة التركية دار الحوار التالي.
نزار: " والله عندي بنت ماشاء الله عليها، طويلة وجميلة"
ام مجيد: " وانا عندي لها عريس سعودي متمكن"
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه الام -س- المتزوجة من مقاتل سابق في الجيش الحر اصيب بجروح بليغة في احدى المعارك اقعدته عن العمل، فصار من المستحيل عليه ان يعيل زوجته و اولاده الاثنى عشر.
نزار: " ساخذ ثلاثة الاف دينار اردني كمهر لها، العريس عجوزولو كان شابا لقبلت بالفي دينار"
العريس السعودي كبير قليلا، سبعون عام، والعروس صغيرة بعض الشئ، سبعة عشر عام!
تقول ام مجيد ان اغلب العرسان في اعمار تتراوح بين الاربعين والسبعين عام، واغلب العرائس لم يبلغن السن القانونية للزواج في الاردن وهي ثمانية عشر عاما، الا ان اكثر السعوديين المتقدمين لخطبة اللاجئات يرغبن في ان تكون العروس بعمر الاثني عشر ربيعا!
وفي الديلي تليغراف أيضا كتب روث شرلوك بالاشتراك مع كارول معلوف مقالة خطيرة عن وضع اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري، ومن بين ما ذكر في المقالة ان حراس المخيم افادوا بان العديد من راغبي الزواج يأتون الى المخيم ويطلبون منهم السماح بالدخول بحثا عن عروس شابة وجميلة، واضافوا بان اغلب الخاطبين من الاردن والسعودية. وذكر شخص اسمه وسام وهو اردني الجنسية ان الامر تخطى حاجز الزواج الشرعي المؤقت حيث انه يعرف بعض النساء من داخل المخيم يتاجرن بالفتيات الى اماكن معلومة خارج المخيم لغرض ممارسة البغاء، والتسعيرة لا تتجاوز الخمسين دينار اردني للساعة الواحدة، اما اذا كانت البنت قد فقدت عذريتها منذ فترة قريبة فالسعر قد يصل الى مئة دينار اردني!
في الواقع قرأت الكثير من المقالات والتقاريرالتي تناولت هذا الموضوع الا اني اعتمدت على معلومات مستقاة من مراكز اخبارية موثوقة وصحف عالمية معروفة لفهم حقيقة ما يجري في المخيم.
وأود ان اذكر هنا انه وسط حملة الزواج المثير الجدل الشعواء التي يشنها بعض الشهوانيين على اللاجئات السوريات كان لبعض المنظمات الخيرية العربية دورا بعيدا كل البعد عن الاستغلال الجنسي ومن بينها منظمة الهلال الاحمر الاماراتية والمتطوعين فيها الذين ساهموا ماديا ومعنويا في دعم اللاجئين السوريين في المخيمات الأردنية وقاموا بتوزيع الهدايا على الاطفال ورسم البسمة على وجوه اللاجئين المنكوبين.


غير ان المثير في الموضوع حقا اني لم اعثر في كل ما قرأت من مقالات عربية وانجليزية على اي خبر يشير من قريب او من بعيد الى دور الروافض -كما تصفهم بعض المرجعيات المخالفة لهم- في التمتع باخواتنا اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري او حتى باقي المخيمات المخصصة لللاجئين السوريين!
III
من تخوم الصحاري العربية يتسلل البغاة مثل افاع مغتلمة في موسم تناسلها الى مخيمات النكبة السورية بحثا عن جارية حسناء بلغت لتوها فيساومونها على منحهم عسيلتها لبضعة اسابيع او ايام مقابل دريهمات تنقذ بها عائلتها الرابضة في قلب مجاعة لا تحتمل... من تخوم الصحاري العربية لا يخرج احد لانقاذ الجياع في دارفور او جيوبتي او الصومال... من تخوم الصحاري العربية لا يبعث الله منقذا ك "بيل غيتس" الذي تبرعت مؤسسته الخيرية بمليارات الدولارات من اجل القضاء على امراض معينة منتشرة في القرن الافريقي ومنها مرض شلل الاطفال... من تخوم الصحاري العربية يطبع الاشقياء مئات المجلدات والنشرات لبيان ضرر الروافض على الاسلام وبيان فساد المتعة التي كان يمارسها الكثير من صحابة النبي حتى تم تحريمها على من يقول برأي التحريم.
رغم ذلك أقول لاولئك البغاة الخارجين من تخوم الصحاري العربية:
شكرا ايها الشهوانيون لانكم كشفتم اللثام عن حقيقة أولاد المتعة اللئام.. شكرا لانكم تمتعتم باعراضنا في ساعة عسرتنا فدرسنا فقه المتعة الحقة في احضانكم الوثيرة.. شكرا لنخوتكم العربية التي ذكرتني باغنية لا معنى لها: وطني حبيبي الوطن الأكبر.. وأخيرا، شكرا للرب لأن أمي الغالية المقيمة في سوريا المكلومة والتي فارقت سن الخصوبة منذ ازمان خلت قررت الا تترك الشام حتى وان امطرهم النظام بوابل من القذائف كل ساعة، فقنابل بشار الحارقة أرحم الف مرة من أعضاء "عشاق اللاجئات" الخارقة!!



#زيد_كثير_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجليات زوراء اليمامة: أنسى بغداد
- بيانات الحرف العاري: خطيئة بريمر
- بيانات الحرف العاري: جنتي في بيجنغ
- بيانات الحرف العاري: فانك تُسمِعُ الموتى!!
- بيانات الحرف العاري: اشاعات من تأليفي
- بيانات الحرف العاري: أبناء الوادي الخسيف
- بيانات الحرف العاري: تساؤلات آخر الزمان
- أطراس الذكورة
- دليل المحتار في بيان أحوال الكفار
- الرجل العراقي منذ الف عام


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - زيد كثير الحمداني - بيانات الحرف العاري: كشف اللثام عن أولاد المتعة اللئام