أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - الدولة التي نريد هي :- دولة الشعب















المزيد.....

الدولة التي نريد هي :- دولة الشعب


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 22:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



1. إن العمل على تأسيس دولة عراقية حديثة يقتضي أولا أن تكون بلادنا حرة بالكامل من أي احتلال ومن أية وصاية. وهذا هو الشرط الأول والأساس ليتسنى لنا أن نعيد بناء الدولة ومؤسساتها المتنوعة التى عليها أن تقوم حسب ما نرى بالأدوارالأساسية الموكلة لها من طبيعة كونها كيان سياسي عام وشامل يغطي بواجابته كافة مساحات الوطن ويشمل بلا استثناء كافة أبناءالشعب.
2. اننا ننحاز بالكامل الى شكل الدولة اللامركزية مع وجود المركز القوي والفعال والذي تنحصر بيده الصلاحيات الأساسية والكبرى من قبيل الدفاع عن الوطن والأمن الداخلي والعلاقات الخارجية والرقابة الفاعلة على التخطيط الإقتصادي لتضمن توازنه وعدالة توزيع الثروة على الجميع وفقا للإستحقاقات الموضوعية والمنطقية وحسب ما يحددها القانون.
3. مؤسسات الدولة يجب أن تتشكل من رئيس الجمهورية المنتخب اتنخابا حرا مباشرا و عاما من قبل الشعب من بين عدة مرشحين آخرين ونرفض الصيغة القائمة الآن والمعتمدة على تسمية الرئيس من قبل مجلس النواب بالتوافق رغم إرادة الشعب . إن الاستفتاء السري والحر والمباشرهو الأسلوب الأنجع لتمثيل إرادة الشعب
4. .والبرلمان هو المؤسسة الأهم لكونها السلطة التشريعية. لذلك نطالب ونعمل على أن تكون شروط الترشيح إلى هذه المؤسسة المهمة مستوفاة بشكل دقيق وأن تفحص بدراية وعناية ومسؤولية.
5. وكما في كل النظم الديمقراطية فأن الحكومة كسلطة تنفيذية تتشكل من قبل الأغلبية الفائزة في البرلمان على أن تراعى شروط الأهلية الحقة في اختيار الوزراء واستبعاد كل من أساء أو يسيء استخدام السلطة.
6. نرفض هذا العدد الكبير من الوزارات ووكالات الوزارات والمديريات العامة ونعمل على تقليص هذه المؤسسات إلى الحد الأدنى منها. فالوزارات لا يمكن لها في أسوأ الحالات أن يتجاوز عددها العشرين وزارة ولا يمكن أن تكون أكثر من وكالة واحدة في كل وزارة إلا في حالات الضرورة القصوى والتقليص يشمل حتما المديريات العامة ومناصبها. كما أننا نرفض هذا الكم الهائل من المستشارين والذي لا تملكه حتى أكبر بلدان العالم وأكثرها تعقيدا في إداراتها وسياساتها. ونرى ضرورة دمج الوزارات والمؤسسات المتشابهة المهام والتخصص مثل وزارتي الزراعة والموارد المائية ووزارتي الداخلية والأمن الوطني ووزارات التربية والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا ووزارتي الإتصالات والمواصلات وكل وزارات الطاقة.
7. والدولة التي نريد هي دولة مدنية لا عسكرية ولا دينية ولا عشائرية تقوم على أساس المواطنة لا المكونات. دولة الحضارة والتقدم العلمي والتكنولوجيا المتطورة. دولة التنمية البشرية المستدامة. دولة يكون فيها للثقافة والفن دور فعال في تربية المواطن بما يجعله غنيا روحيا ومعطاء ومشعا بالمعرفة ومبدعا. دولة تحرم فيها الأمية نهائيا.
8. نعمل على أن يكون القضاء منتخبا من قبل البرلمان لمدد طويلة وعلى أن يتمتع بحصانة وشروط تصونه من الابتزاز ومن أية ضغوط. ونرفض هذا التوزع في مؤسسات القضاء بما قد يقود إلى التناقض وسنعمل على رفع مكانة القضاء ليصبح من الجلال بمكان بحيث يحول دون الشك بأدنى قدر في نزاهته واستقلاله ووطنيته. لذلك نطالب بإقرار سريع لقانون المحكمة الإتحادية وفصل رئاسات المحاكم العليا والمؤسسات القضائية العليا عن بعضها البعض.
9. نطالب ايضا بالعمل على استحداث سلطة الرقابة الوطنية والشعبية وعلى الفصل التام بين السلطات .
10. إن من أهم واجبات الدولة إزاء المواطن هي :-
• السهر على تطبيق مبدأ العدالة الإجتماعية تطبيقا حيا خلاقا يلغي الفوارق بين العراقيين على اي أساس كان وتعمل على تقليص ثم إلغاء الفوارق في مستويات المعيشة بين المواطنين.
• توفير الأمن والأمان لكل المواطنين وفي كل أنحاء البلاد.
• توفير العمل الذي يتناسب مع طاقات وامكانيات المواطن. أن حزبنا يعتبرالعمل حقا من حقوق المواطن و واجبا من واجبات الدولة إزاء المواطن في آن واحد.
• تلتزم الدولة حسب مفهومنا بتوفير كامل الخدمات الصحية للمواطن وبدون مقابل مادي في كافة المؤسسات الصحية التابعة لها أما في المؤسسات الصحية الأهلية فتقوم الدولة بدعم المواطن عن طريق المساهمة في تغطية تكاليف المراجعة . كما إن على الدولة امتلاك صيدلياتها الحكومية ومراكز توزيع الأدوية مجانا أو باسعار رمزية وأن تقوم بدعم اسعار الأدوية في الصيدليات والمراكز الأهلية.
• كذلك الحال بالنسبة للتعليم. ففي الوقت الذي نطالب أن يكون التعليم إجباريا إلى حد إنهاء الدراسة الإبتدائية بأقل تقدير فإننا نطالب وسنعمل على أن يكون التعليم مجانيا في كافة مراحله في مؤسسات الدولة ومدعوما من قبل الدولة في المؤسسات الأهلية.
• نعمل على تضمين الدستور نصا يلزم الدولة بتوفير قطعة أرض لكل عائلة عراقية لينشيء عليها سكنا دائما بدعم مادي من الدولة وأن تباشر الدولة ببناء مجمعات من شقق سكنية للعوائل ذات الدخل المحدود. إن الدولة العراقية لديها القدر الكبير من الإمكانيات لبناء سكن لكل عائلة فهناك الأرض الشاسعة غير المستغلة وهناك الموارد المالية الضخمة التي تكفي لتغطية حاجات العراق السكنية وكل من الأرض والمال ملك للشعب.
11. نحن إذن إذا كنا في الحياة الساسية ليبراليون نؤمن بالتعددية وبفتح المجال على مصراعيه للنشاط السياسي والتبشير بالآراء والمعتقدات وبحرية الرأي بشكل مطلق فنحن في الإقتصاد اشتراكيون ديمقراطيون ندافع عن مصالح الطبقات الكادحة من ابناء شعبنا العراقي .
12. السياسة الإقتصادية التي نبشر بها تقوم على تقسيم النشاط الإقتصادي في الدولة إلى ثلاثة أقسام : القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع المختلط .
13. والأرجحية بكل تأكيد للقطاع العام . فالعراق دولة غنية بمواردها الطبيعية ولا نوافق على اي نوع من أنواع الخصخصة للثروات الكبيرة والطبيعية للعراق. إنما تبقى ملكية هذه الثروات لكل الشعب العراقي بكافة أطيافه وتدار من قبل الدولة بمراقبة دقيقة وفاعلة من قبل ممثلي الشعب المنتخبين في البرلمان
14. والقطاع العام مهمته الأساسية تتمثل في تطوير الإقتصاد العراقي بكافة فروعه من صناعة متنوعة بمختلف احجامها وصولا إلى الكبرى منها ومن زراعة بكافة قطاعاتها وتجارة بكل أصنافها وخدمات متنوعة الجوانب وسياسة مالية رشيدة.
15. والقطاع العام مهمته الأساسية أيضا توفيرفرص العمل في أوسع مجالات الإنتاج المجدي دون الوقوع بالبطالة المقنعة. .
16. والقطاع العام هو أداة الدولة المباشرة في تحقيق أسباب الحياة السعيدة للناس وحماية الأغلبية المسحوقة والمضطهدة والمتضررة ..
17. والقطاع العام يدعم القطاع الخاص بأساليب متنوعة من تقديم المشورة والخبرة إلى القروض منخفضة الفوائد أو حتى بدونها وصولا لقيام مشاريع مشتركة وهي ما نقصده بالقطاع المختلط.
18. إننا مع نظام ضرائبي تصاعدي ومع اسثمار سليم ومدروس لهذه الضرائب. فمنها تغطى كافة أنواع الضمان الإجتماعي للمتقاعدين والشيوخ والعجزة والمرضى ومن جزء منها إضافة إلى تخصيصات القطاع العام تغطى تكاليف شبكات الخدمات العامة المشار إليها سابقا من طرق ومواصلات واتصالات وخدمات صحية وأمن داخلي وخارجي..
19. إن مواقفنا هذه تنبع من قناعاتنا الأساسية في الدفاع عن مصالح الفقراء والمعوزين والمستضعفين وفي ضرورة أن تكون الدولة دولة خادمة مخلصة للمواطن وحارس أمين على مصالحه ودولة ضامنة لمستقبل المواطن.



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية حزبنا الوطنية والطبقية
- مكافحة الطائفية مستمرة 2
- مكافحة الطائفية مستمرة...
- إشكالية الذاتي والموضوعي في إنبثاق المنظمات السياسية
- من يمثل الشعب العراقي في أزمته الوطنية الراهنة ؟
- موقف حزب العمل العراقي من تطورات الأزمة الوطنية الحالية في ا ...
- سبحان الله...
- تصريح
- الأخوة والأخوات الكرام
- مؤتمر شعبي
- دفاعا عن فتوى الشيخ عبد الملك السعدي
- إرحل .. إرحل .. !! الشعار وتداعياته الخطيرة...
- المظاهرات في العراق :- مرحلة جديدة ومخاطر كبيرة ومقترح جديد.
- المظاهرات : المطالب المشروعة بين استجابة الدولة والمخاطر الأ ...
- نرفض فكرة حل الحكومة والبرلمان
- المطالب الشعبية المشروعة للمظاهرات في العراق: معالجات أولية
- الوجه الحقيقي للصراع: طبقي – وطني
- الشكل الحقيقي للصراع في العراق
- حملتنا الوطنية ضد الطائفية مستمرة
- الخلل البنيوي في العملية السياسية العراقية : الواقع والبديل


المزيد.....




- إسرائيلي توقف قلبه قبل ساعات من تحرير ابنه من مخيم النصيرات ...
- ارتفاع الأسعار وحملات مقاطعة: هل تتضخم مشاكل شركة ستاربكس؟
- تعرف على المرشحين الستة الذين تم تاييد اهليتهم لخوض الانتخاب ...
- الاتحاد الألماني يشيد بدعم ناغلسمان للحارس مانويل نوير
- حماس تعلن مقتل ثلاث رهائن بينهم أمريكي وإسرائيل تدك وسط غزة ...
- -حزب الله-: تصدينا لطائرة حربية إسرائيلية بصواريخ أرض جو وأج ...
- شقيقة الرئيس الكوري الشمالي: بث مكبرات الصوت من كوريا الجنو ...
- قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي يقدم استقالته ويقول: فشلت ...
- مودي يؤدي يمين ولايته الثالثة لرئاسة وزراء الهند
- جنيف تحظر رموز الكراهية بالأماكن العامة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - الدولة التي نريد هي :- دولة الشعب