أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد عمر البستاني - من وحي الثورة السورية















المزيد.....

من وحي الثورة السورية


محمد عمر البستاني

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 07:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


1- انشقاقات للنجاة الفردية:
أنا لا أستطيع أن أفهم، أن شخصاً أفنى عمره وحياته كلها خادماً مطيعاً على أعتاب السلطة الديكتاتورية وفي سبيل تدعيمها وتجذيرها، وضارباً باطشاً بسيفها البتار، وآكلاً من نعيمها وجنة حكمها، ولحم أكتافه من خيرها، يمكن أن يتحول هكذا فجأة وبلا مقدمات إلى رسول محبة وسلام، وإلى داعية خير منادياً بالحرية، والعدالة، والكرامة.. وهو الذي عاش بلا كرامة ولا ضمير ولا قيم وطنية وإنسانية حقة عندما كان يسجد للسلطان والطاغية، ويعتقل وينكل ويبطش ويقتل ويسحق الناس، ويبتزهم ويسرقهم وينهبهم ويجرجرهم كالحيوانات من معتقل إلى آخر.. فهل من كان بلا كرامة وبلا أخلاق، وعاش طوال حياته رهين عبودية الديكتاتور، يمكن أن يتحول هكذا بلا مقدمات إلى رسول سلام ومبشر بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية، ويكون داعية حق وخير وجمال؟!!..

ثم كيف ستقبل الثورة الجديدة -التي جاءت رداً على نظام قيم غارق في العبودية والإذلال والامتهان لكرامة الإنسان، فرض علينا وعاشه المجتمع السوري طيلة خمسين عاماً من التسلط والفساد والنهب والعنف العاري، كيف ستقبل قيم الثورة الجديدة التي ستبني نظام قيم جديدة قائم على الكرامة والحرية والعدالة والمساواة، مثل هؤلاء الأشخاص المنشقين من كهول النظام البائد، التاركين لسفينته في اللحظات الأخيرة؟! ثم ألا يستحي أمثال هؤلاء المنشقين ممن كانوا يتعبدون في وثن السلطة الطاغوتية، من إعلان انشقاقهم عن نظامهم وسادتهم السابقين الذين نشؤوا وتربوا روحياً وعضوياً في كنف مغانم السلطة، وكان يتمسحون بها، ويباركون أفعالها المشينة بحق الشعب والدولة، ويقتنصون الفرصة لتملقها، والتنفع بخيراتها ومواردها وربما فتات خبزها.. هؤلاء كانوا يضربون بسيف السلطان ويأكلون على موائده.. فلا خير ولا بركة فيهم، وفي اعتقادي أن المجتمع الجديد لن يقبلهم مطلقاً، وسيبقيهم على الهامش من وجوده وحركته، هذا إن لم يبادر إلى محاكمتهم بمفعول رجعي عما اقترفته أياديهم من أعمال سرقة ونهب، وأفعال قتل وحشية بحق الشعب السوري المظلوم والأبي.
في رأيي، هكذا أشخاص أو هكذا شخص منشق –غارق في مستنقعات النظام الآسنة العفنة حتى أذنيه- يجب ألان يكون له أي موقع أو دور، ولا منصب ولا مسؤولية في قيادة مركب وسفينة سوريا الجديدة.. نعم يمكنه أن يتقاعد ويكتب مذكراته، ويتمتع بالعيش كمواطن حر في بلده مثله مثل أي مواطن آخر.. ولكن بعد خضوعه للحساب والمساءلة القانونية عن رحلته السابقة في عهد السلطان، وعند حاشية الأمير وبارونات الفساد والإفساد، وعن "عمره فيما أبلاه، وعن جسده فيما أفناه، وعن ماله أين اكتسبه وأين وضعه؟!!".. حتى لو حاول الصعود –بعد الانشقاق- إلى قاطرة سوريا الجديدة المدنية الديمقراطية التعددية التي جوهرها الحرية والعدالة والمساواة..

2- حول الـــــــ"لخضر الإبراهيمي":
رجل مسن، بلغ من العمر عتياً، يصفونه بحكيم زمانه سياسياً، ويدللون على نجاحه عملياً من خلال ما قام به من إنجازات تحت مظلة الأمم المتحدة في كثير من مساعي الوساطات في بعض النزاعات الدولية.. ولكن لو رجعنا إلى تاريخه وسجله وذاتيته وسيرته السياسية سواء عندما كان عاملاً بقوة في الطقم السياسي والإداري والعسكري الديكتاتوري الشمولي الذي كان يحكم الجزائر للاحظنا بأن هذا السجل المهني للإبراهيمي مليء بالمناصب والمهمات والمسؤوليات، وبالتالي الخبرات النوعية المهمة المكتسبة منذ أن كان ممثلاً لجبهة التحرير الوطني الجزائرية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.. وهذا يعني أنه يعرف عن كثب طبيعة الأنظمة العربية خاصة تلك المشابهة لبلده مثل سوريا، مما يفترض مبدئياً أن يعرف كيفية ونوعية التعاطى والتعامل مع ملف الأزمة الوجودية السورية عن قرب.. وبالتالي يعرف حقيقة وجوهر وأصل وفصل النظام التسلطي السوري.
إذاً، الرجل بقي لفترة طويلة مسؤولاً مهماً للجزائر التي كانت تهيمن عليها جبهة التحرير الديكتاتورية ذات التوجه اليساروي الاشتراكي الطفولي، وحتى بعد تقاعده من قيادة دفة السياسة الداخلية والخارجية لبلده وعمله في مناصب دولية أخرى، ستجدون أنه ينتمي إلى جيل فاشل سياسياً وتنموياً، لم يقدم لبلده شيئاً يذكر، حيث لم يتمكن من حكم بلده بصورة عقلانية صحيحة، ولم يتمكن من استثمار قدرات الجزائر جيداً، بل أقصى ما عند ذاك الجيل (وعلى رأسه الإبراهيمي)، هو أنه استخدم القوة وجرى في مسالك وطرقات العنف والقمع العاري والواسع بحق ملايين الجزائريين الذين خرجوا طلبا للإصلاح السياسي خاصة في بداية التسعينيات أيام جبهة الإنقاذ الإسلامية التي فازت يومها بالانتخابات، وانقلبوا عليها بالاتفاق مع الغرب الأوروبي والأمريكي (ويومها أي خلال الفترة ما بين 1991-1993 كان الأخضر وزير خارجية الجزائر)..
إذاً الابراهيمي ينتمي إلى جيل سياسي عتيق لم يعرف عنه للأسف سوى الفشل في السياسة والتنمية والاستجابة لتطلعات الشعوب في الحرية والعدالة والديمقراطية.. والفاشل في بلده ربما لن ينجح في بلاد أخرى.. أليس كذلك؟!! أو على الأقل هو يحابي ويجامل ويريد تنفيذ توجيهات أممية عليا بتقطيع الوقت لحين حدوث استحقاقات دولية مهمة، تقضي بجلوس الأمريكي والروسي على طاولة التفاوض وتوزيع المصالح والمكاسب لهذا الطرف أو ذاك، بالطبع بعد حدوث مزيد من الدمار والخراب في كافة مقومات وجود سوريا كدولة ذات سيادة..
أما مبادرته الأخيرة التي تحدث عنها من على منبر الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي (29/11/2012) فهي –في أحسن الأحوال- بادرة حسن نية لتبرئة الذات ونفض اليد من كل مترتبات الأزمة السورية، وإعلان إفلاس نهائي مع الحل السياسي الذي دعا إليه الإبراهيمي نفسه، خاصة مع اشتراطات روسيا، ورفض المعارضة السورية، وقبل ذلك بدء الجيش الحر بتحقيق مكاسب وإنجازات مادية على الأرض ضد جيش نظام السوري..

3- بين الإسلام والتطرف:
يجب أن يعلم من لم يعلم بعد أن النظام السوري مولع وعاشق متيم لكل ما يتصل بجو ومناخ الإسلام السياسي وخاصة السلفي الجهادي منه، فهذا هو ملعبه الذي يختال فيه ضاحكاً، ويريد من خلاله استمرار اعتماده دولياً كرأس حربة لمحاربة تلك التنظيمات.. ولهذا فهو كثيراً ما يضخّم كثيراً من حجم وقوة ومساحة تواجد وعمل وفكر هذه الجماعات والتنظيمات الإسلامية المتشددة.. وهو يريد بذلك حرف معركة التحرر والاستقلال من هيمنته عن طريقها السلمية... والمشكلة القائمة على هذا الصعيد تكمن أساساً في نظام السيطرة والهيمنة الكلية والشمولية للنظام السوري على كافة مفاصل وأركان العمل والحياة السورية.. هنا علة الموضوع وجوهر الأزمة، وليس في وجود جماعات إسلامية سلفية وجهادية متشددة تريد حكم البلد، وهي التي فشلت في حكم أي بلد في العالم كله.. لأنه لا مشروع ولا هدف ولا مقصد لها للحكم السياسي... فأصل الموضوع هو وجود نظام استبدادي طاغوتي مهيمن على العباد والبلاد ، ومستنزف لمقدراتها، ومسيطر على إمكانياتها ومواردها الطبيعية بالكامل منذ خمسة عقود، أي قبل وجود شيء اسمه جماعات سلفية وجهادية متشددة.. وهذه الجماعات المتطرفة التي تأخذ بالعنف كعنوان أولي لدعوتها وسلوكها، هي مجرد "دمامل" و"تقيحات" والتهابات بسيطة ناتجة عن تفشي سرطان اسمه النظام الطاغوتي "البعثو-أسدي" على سوريا، واستفراده المطلق بالحكم الوراثي بلا مساءلة ولا مراقبة ولا أدنى أخلاق وطنية.. وعندما يتم التخلص بالكامل من هذا السرطان والمرض العضالي المزمن الذي لن يشفى منه جسد سوريا بسهولة ويسر إلا بالجراحة والاستئصال، ودفع كلف وفواتير باهظة، عندها سنرتاح جميعاً من كل عوارضه والتهاباته الممثلة بهذه الجماعات التي خرجت إلينا من رحم الاستبداد والقمع النظامي الطويل لحكم الطاعون البعثي الذي ساهم رموزه الطائفيين سابقاً بتغذية ودعم وتضخيم تلك الجماعات، وأشرفوا عليها مالاً وسلاحاً، وأقاموا لها المعسكرات التدريبية، واحتضنوها بالعمق الجغرافي والدعم اللوجيستي، بمال وخبرة وتنظيم إيران وحزب الله.. هذا هو خلاصة القول في رأيي حول تلك الجماعات الإسلامية المتسيسة التي علة وجودها هي في مقاتلة ومقارعة الأنظمة الحاكمة، وليس في وجود مشروع أو برنامج عمل سياسي واجتماعي اقتصادي وتنموي لخدمة وتطوير المجتمع، وبالتالي عندما ترحل وتزول نظم الجور والطغيان العربية، ستنتهي تلك الجماعات وسترحل معها أيضاً كل متعلقاتها والتهاباتها الصغيرة البسيطة كما حدث في غير دولة عربية وإسلامية أقامت نظماً مدنية ديمقراطية.. وأصلاً السوريون كلهم وخاصة السنة منهم، ليسوا سلفيي التفكير والممارسة، وتدينهم هو تدين اجتماعي معتدل، وهم يريدون إقامة نظام ديموقراطي مدني تعددي، بإطار تديني إسلامي بسيط غير مغالي، وليس نظام حكم إسلامي، لأن هذا الأخير لا يناسب عقلية ولا عمل وتجارة طبيعة الطبقة الوسطى السورية عموماً، وهي الطبقة الأوسع عدداً، والأكثر ثقافة وتفاعلاً وانفتاحاً، بالرغم مما لحق بها من أذى واضطهاد وقمع أيام حكم البعث.
إن الإسلام الاجتماعي والتدين الفطري الطبيعي الحقيقي في سوريا هو الأساس، ولا قاعدة لأية قاعدة في سوريا.. وحضور السلفيين والجهاديين هو في المحصلة النهائية –وبرغم دعم وتضخيم السلطة له- مجرد رد فعل على تدخل جهادي عنيف ومتطرف آخر من جانب مقابل يقول بأن "واجبه الجهادي" هو التدخل في سوريا.. ولأن العسكرة دخلت على الخط بسبب العنف العاري والقتل المنظم المرتكب بمنهجية واضحة من جانب النظام القائم.

4-الحرية قيمة القيم:
الحرية هي فعل وسلوك وتحرر من الداخل قبل كل شيء، وقبل أن تكون فعل تحرر واستقلال عن الخارج من ربقة ونير الاستعمار والتدخلات والارتباطات الخارجية.. أي هي ليست فقط رغبة ودعوة للتحرر الخارجي من هيمنة نظم الاستبداد القائمة التي نهبت ودمرت وقتلت وسحقت واغتصبت وأهانت.. بل هي فعل تحرر ذاتي من حضور الآخرين (شخوصاً وثقافة) في ذواتنا وأفكارنا وعقولنا.. فما الفائدة إذا تحررنا من أنظمة الاستبداد، وبقينا تابعين وأسرى ومستعبدين لمنظومات التفكير والثقافة الاستبدادية المهيمنة علينا دينياً بل وحتى ومدنياً؟!!.. فالحر حر في كل شيء في كل أحواله ومواقعه.. ورفض الاستبداد السياسي يجب أن يسبقه رفض للاستبداد الفكري والتاريخي، وتخلٍ عن مقولات ونصوص الآخرين، وخلع لهيكل ورداء الاستبداد الفكري التاريخي المقيم كالمارد في دواخلنا وعقولنا وأفئدتنا.
أي أنه إذا كان من المهم جداً إزالة وكنس الديكتاتورية برموزها وشخوصها وهياكلها وشبكاتها ومراكز قواها إلى مزابل ومتاحف التاريخ، فالأهم والأولى هو العمل على إزالة وكنس ثقافة وفكر ومناخات عمل الديكتاتورية ذاتها المعششة في دواخلنا، وترحيل بيئتها الحاضنة إلى مزبلة التاريخ أيضاً.. لكي تتاح أمامنا فرصة تأسيس ثقافة سياسية جديدة، وواقع سياسي قوي ومتين جديد يمنع نشوء وولادة ديكتاتوريات جديدة، وشخصيات ديكتاتورية جديدة..
المطلوب تحصين المجتمع من نشوء وولادة أية دوافع وإمكانات لإعادة نمو ثقافة الديكتاتورية والأحادية الفكرية والسياسية، وهذه لعمري مسيرة وتربية أجيال طويلة، ودونها جهود ومصاعب وآلام لا تعد ولا تحصى من العمل العلمي والفكري الطويل والمضني والشاق.



#محمد_عمر_البستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الجريحة.. نفحات ألم ومعاناة من الثورة السورية الكبرى
- سوريا بين المطرقة والسندان.. نفحات ألم ومعاناة
- حزب الله والفشل في وعي حركة الشعوب العربية
- سوريا إلى أين؟ بين إنكار السلطة الديكتاتورية، وفشل المعارضة ...
- لماذا لم يشارك -العلويون- في الثورة السورية؟ لا أمن وأمان لل ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد عمر البستاني - من وحي الثورة السورية