أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية














المزيد.....

المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4044 - 2013 / 3 / 27 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك ان اليسار والقوى التقدميه مرت بأزمه اثر سقوط منظمومة الدول الاشتراكيه ولا زالت تداعيات هذه الازمه مستمره وتتفاعل ليومنا هذا.واليسار العربي والقوى التقدميه تعاني من ازمه وتكلس وصراعات واختلافات في التعاريف واجتهادات وتخبط في الروئ.رغم ذلك تبقى طليعه القوى الثوريه وشعلة الدمقراطيه والمفاهيم الانسانيه التنوريه البعيده عن التعصب وصاحبة التجربه الغنيه المعنيه بتطوير وتحديث مجتمعاتنا العربيه وقيادتها لبر الامان على اساس حرية الشعوب وان الاوطان للجميع والدين للله ومكانه دور العباده.
بأعتقادي ان هذه القوى موجوده في الوطن العربي مع التفاوت في الاعداد والاختلاف قي المشكلات الا انني اعتقد بوجود قواسم ايجابيه بينها أي ان هناك تطلعات مشتركه هدفها مصلحة شعوبنا العربيه.
نتيجة صعود الاسلام السياسي والمتغيرات على الساحه العربيه وانتشار الفضائيات الدينيه واسلامة وتزميت وتعصيب الجماهير وتسيس الدين وتدين السياسه ارى ان هناك لزوم لوجود فضائيه(قناه تلفزيونيه) واحده على الاقل كبدايه... .نحن نعلم ان مكان بث وارسال هذه الفضائيه يمكن ان يكون في أي بقعه من العالم .ممكن ان يكون البث من دوله عربيه او اوروبيه.
لماذا فضائيه ونحن في عصر الانترنت والكومبيوتر (الحاسوب)؟
لان التلفزيون هو في متناول الجميع تقريبا والارخص والاوسع ولربما الاسرع في بث المستجدات والاحداث.لان هناك شرائح كثيره بعيده عن الانترنت والاتصالات والكومبيوتر من المثقفين والمتعلمين ولا ننسى ملاين الاميين.لان التلفزيون كان وسيبقى لفتره طويله قادمه في المقام الاول في بث وارسال المعلومه والحدث وهو وسيلة تواصل مع كافة قطاع المجتمع.لان التلفزيون هو وسيلة تهيج وتهميش وتثقيف وتخدير وانعاش واحباط وتعتيم وتنوير وتجيش المجتمع.اي انه اداه لتوجه الجماهير وتعبئة عقولهم واقناعهم اما للخير او الشرللمصلحه العامه او الخاصه.
ما هو المطلوب وهدف هذه الفضائيه واليات عملها؟
ان يكون اصحاب هذه الفضائيه من اليسارين التقدمين المعتدلين الوطنيين الحريصين على مصلحة وتقدم عالمنا العربي واعتداله السياسي.
ان نخاطب الجماهير بلغه يفهمونها ونبسط المواضيع .ان يفهم الجميع ان الدين لله والوطن للجميع وان مجتمعاتنا تدين بالاسلام ولا خوف على الدين من الديمقراطيه والحريه.وان التقدم هو بالعلم والمعرفه.وان اليسار لا يعني الالحاد.بالمختصر نحن بحاجه الى فضائيه عقلانيه تنوريه مثقفه تصل الى قلوب وعقول اوسع قاعات الشعب وان تكون مؤثره وذات مصداقيه تعرف كيف تتعامل مع المستجدات السياسيه والاقتصاديه الاجتماعيه على ارض الواقع.ان تضم شخصيات سياسيه يساريه وصحافين واقتصادين وعلماء نفس لمعالجه كفات ملفات وقضايا اقطرنا العربيه.
نحن نعلم ان فضائية الجزيره كانت تستقطب اكثر من 100 مليون مشاهد ي بدايتها عندما كانت على الاقل محايده وتتعامل بنزاهه اما اليوم ونتيجة انحيازها وابتعادها عن مصالح الشعوب فبالكاد هناك ما بين 6 الى 8 ملاين مشاهد.
لا اريد ان اكون طوباويا وحالما انما فعلا نحن بحاجه الى قناه فضائيه يساريه معتدله لمواجهة مد وتخلف والحض على الكراهيه والفتاوي المخجله من كثير من الفضائيات الدينيه.
طبعا اتأمل من المهتمين والمعنين في اثراء هذا الموضوع بأقتراحتهم وأرائهم وتوجهتهم.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلسلات التركيه والشعوب العربيه...ساخر
- بعض الممارسات الاسرائيليه
- استثمارات قطر السياسيه والرياضيه...ساخر
- ماذا ينتظر الفلسطينين من زيارة اوباما؟ ساخر
- العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب
- قطار الزواج...ساخر
- شافيز..بشار..مرسي واشياء اخرى
- لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر
- بعض الكتاب والنقاد....ساخر
- رحله الى باريس....ساخر
- نتنياهو يعشق البوظه
- الرجل والمرأه قبل وبعد لزواج
- سوريا تحترق والسعوديه تريد دفع الديه
- الامريكان وتهدئة البركان
- مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه
- فلسطين ...اروح لمين
- هل هناك امرأه وراء استقالة البابا
- مرسي لعباس لا تشكيلي ببكيلك
- سوريا امران احلاهما مر
- اهلا تاريخ وحضاره


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية