أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل البدوي - المعري بين رسالة الغفران ودعايات انتخابات مجالس المحافظات















المزيد.....

المعري بين رسالة الغفران ودعايات انتخابات مجالس المحافظات


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 08:15
المحور: كتابات ساخرة
    


المعري بين رسالة الغفران
ودعايات انتخابات مجالس المحافظات

الدكتور خليل البدوي

قلت لأبي صابر: لقد نشطت حركة النثر بمختلف أشكالها ولاسيما القصص الفكاهي الذي أصبح السمة الغالبة في العصر العباسي، ويعد أبو العلاء المعري رائداً في هذا المجال، حيث قدم نموذجا أرقى لفن السخرية ببعده الفلسفي، وقد مزج السخرية الضاحكة بالألم العظيم في (رسالة الغفران).
قال: وما هي رسالة الغفران يا سيدي؟
قلت: كتب أبو العلاء "رسالة الغفران" جواباً عن كتاب ورده من علي بن منصور الحلبي المعروف بابن القارح؛ وكان قد كتب إليه رسالةً افتتحها بتمجيد الله والثناء عليه، ثم ذكر شوقه إلى أبي العلاء وأكثر من مدحه، ثم يقص ( إبن القارح ) قصة دخوله الجنة فيقول:
لما نهضتُ من الريم (الريم : القبر) وحضرت حرصات القيامة والحرصات مثل العَرَصات، أُبدلتْ الحاء من العين، فطالَ عليَّ الأمدُ واشتدَّ الظمأ ُوالومدُ، والومد شدة الحر وسكون الريح، وأنا رجلٌ مهياف، أي سريع العطش، فأفتكرتُ، فرأيتُ أمراً لا قوامَ لمثلي به. ولقيني الملك الحفيظ بما زُبرَ لي من فعل الخير، فوجدتُ حسناتي قليلة كالنفأ ِفي العام الأرمل، والنفأ الرياض، والأرمل قليل المطر، إلا أنَّ التوبة في آخرها كأنها مصباح آبيل (أي راهب) رُفع َ لسالك سبيل.
قام إبن القارح من قبره فحضر أحد أماكن أو مشاهد القيامة على أمل لقيا خالقه وقد قدّم َ للمَلك المسؤول عن التحقيق والمساءلة والمحاسبة كشفاً أو حساب َ ما فعل في دنياه وكل ٌّ يحمل كتابه في يمينه حسب بعض نصوص القرآن . لكنه تذكّر وهيأ نفسه لانتظار طويل جداً قبل أن يستطيع مقابله ربه . ماذا تذكر ؟ آية ً قرآنية تقول (تعرجُ الملائكةُ والروحُ إليهِ في يومٍ كان مقدارهُ خمسين ألف سنة ٍ فاصبرْ صبراً جميلاً).
على الرجل إذا ً أن ينتظر خمسين ألف سنة حتى يصله الدور فيحظى بلقاء وجه ربه . الطريف أنَّ المعري يسمّي مكان الانتظار هذا "الموقف " وهو تعبير شائع معروف في عالم الشرطة في العراق في الأقل ... وهو مكان أو غرفة مخصصة لإيداع من عليه تهمة أو وشاية أو قام بمخالفة أو جناية أو جنحة يقيم فيها انتظاراً لساعة التحقيق معه فيما فعل . الموقف ... أي الحبس المؤقت !! حبس مؤقت في دنيانا لكنه حبس طويل في عرصات القيامة ... حبس يستغرق خمسين ألف سنة.
قال: وهل رد المعري عليه؟
قلت: وأي رد يا هذا...لقد جاء رد أبي العلاء بذكر ما يكنه لابن القارح في نفسه، ثم ذكر رسالتَه ورجى له الثواب بما سطره فيها من تمجيد وثناء على الله وتوبة إليه، وبكل سطر من سطورها .. وساقه الاستطراد في ذكر الثواب إلى ذكر الجنة وتخيَّلَ تنعمَ ابن القارح فيها، وطوفانه برياضها، فذكر أباريقَ خمرها وأنهارَ عسلها ومائها وسمكَها وفضله على ما تغنى به الشعراء من خمر الفانية وعسلها.
ثم تخيَّلَ منادمته لأدباء الفردوس، وذكر بعض أهل اللغة والأدب وأشار إلى شيء مما كان بينهم، وتحسر على غياب الأعشى عنهم لأنه لم يُسلم بل آثر الخمر على الهداية، ولكنه رآه بعدَ ذلك في الجنة حيثُ شفع له مديحه النبيَّ (ص) فدخلها محرماً عليه خمرها.
ورأى من الجاهليين: زهيراً وعَبيدَ بن الأبرص وعَدِيّ بن زيد، وخرج للقنص مع عدي والتقى أبا ذؤيب وهو يحتلب ناقه، ثم أكمل نزهته فالتقى النابغتين، وكان يستوقف كل شاعر على شيء من شعره يستحسنه، أو يسأل عنه، أو يتثبت من نسبته إليه، ويسأل أهل الجاهلية كيف غُفر لهم ودخلوا الجنة؟
ثم تمر بهم إوزاتٌ فيشتهون الغناء ، فينقلبن بقدرة الله جواري يغنين أحسن غناءٍ سُمع قط ، ويذكر هنا أنواع الألحان ومشاهير المغنين من أهل الدنيا ..
ثم يمر بهم حسان وبعد حديث ينفض مجلسهم، ثم يسير فيلقى عوران قيس الخمسة ويصنع معهم صنيعه مع من قبلهم ، فمنهم من يجيبه، ومنهم من يَعجب لبقاء حفظه على ما رأى الناس من هول أنساهم كل محفوظ ، فيذكر لهم ماعاناه هو من أهوال وكيف صار إلى الجنة، واستجداءه رضوان بمديحه بالشعر الذي لا ينفق عنده كما كان ينفق عند ملوك الدنيا، ثم استشفاعَه بحمزة ثم علي (رضي الله عنهما)، وكيف أضاع صحيفة توبته وهو يصرف خصوم أبي علي عنه في زحام المحشر، فيشهد له قاضي حلب بتوبته إلا أن أمير المؤمنين يُعرض عنه، فيستشفع بآل البيت وصلاتِه عليهم أن يسألوا فاطمة (رضي الله عنها)، أن تشفع فيه إلى أبيها (ص)، فتوكل به أخاها إبراهيم فيردفه خلفه، فتقبل توبته وينصرف إلى الصراط فتجوز به إحدى جواري فاطمة وتهديها (رضي الله عنها) إليه خادمةً في الجنة، ثم يجوز به إبراهيم مرة أخرى باب الجنة ... حتى إذا استكمل حديثه مع العوران دعاهم لَبيد بن ربيعة إلى داره.
ثم يخطر ببال ابن القارح أن يصنع مأدبة يدعو إليها كل من في الجنة من شعراء الخضرمة والإسلام، ويصف أبو العلاء إعداد الطعام ، وتلبية الدعوة، وحضور من تاب من المغنين ومجلسهم وحديثهم .. فإذا طعم القوم ينفرد ابن القارح بجاريتين من الحور، فيصف الحور ممن دخل الجنة من نساء الدنيا ومن ينشئهن الله من أثمار شجر الحور إنشاءً، فيقطف ابن القارح ثمرة تتفتق عن حورية يحار لجمالها الواصفون.
ثم يقصد طرف الجنة ليطلع على أهل النار، فيمر في طريقه بجنة العفاريت، فيلقى أبا هدرش ويسأله عن شعر الجن وأخبارهم، وبينا هو يسير إذ به يرى الأسد الذي سلطه الله على عتبة بدعوة النبي(ص)، ويرى الذئب الذي كلم الأسلمي، ثم يلقى في أقصى الجنة الحطيئة، كاد أن لا يدخلها لسوء صنيعه.
فإذا أشرف على النار لقي الخنساء جاءت تنظر إلى أخيها صخر ، فيطلع على النار فيرى إبليس ويجري بينهما كلام، فيذكران بشاراً وتفضيله إبليس على آدم عليه السلام، فإذا هما به يتقلب في النار فيسأله ابنُ القارح عن شعره، فلا يجيبه لما هو فيه، ويسأل عن امرئ القيس فيحضر عنده ، ويطول كلامهما حول شعره، ثم يرى عنترة العبسي ويُحدثه عن أبي تمام وينشده بعض شعره، ثم يرى علقمة بن عبدة ثم عمرو بن كلثوم ثم الحارث البشكري ثم طرفة ثم أوس بن حجر ثم أبا كبير فصخراً الهذليان ثم الأخطل فالمهلهل التغلبيان ثم المرقشان ثم الشنفرى وتأبط شراً.
وكان بعض هؤلاء لا يطيل معه الكلام، إن منّ عليه بجوابٍ مقتضب لما هو فيه من العذاب، فيتركهم ويعود إلى محله من الجبة.
وفي عودته يقابل آدم (عليه السلام)، ويسأله عمّا نسب إليه من شعر، ثم يمر بروضة الحيات ويجد بينهن ذات الصفا، التي ذكرها النابغة الذبياني، وحية أخرى سكنت دار الحسن البصري ثم جدار أبي عمرو بن العلاء ثم ارتحلت إلى الكوفة فاستفادت علما وفقها وأدبا، وتَعرض عليه أن تنتفض على التو حورية، يقيم عندها ويرشف من رُضابها، لكنه يذعر منها ويفر عنها، ويعود إلى حوريته التي تركها عند شجر الحور، ثم يصير إلى جنة الرجز ويرى من غُفر له من الرجاز ويكلم رُؤْبة ويشتد بينهما الجدل، فيتركه ويقبل على مدام الجنة ونعيمها.
قال: لو كان المعري حاضراً الآن فيا ترى ما رأيه بالانتخابات؟
ضحكت وقلت له: وما سيكتب ؟
ضحك أبوصابر وقال: أنا لا أمزح...دعنا نسأله.
قلت أيها المعري ما رأيك بانتخاب مجالس المحافظات؟
قال: إنها عدد هائل من الملصقات الدعائية المتشابهة إلى حد كبير، تعيد إنتاج وجوه قديمة بشعارات مكررة وأخرى جديدة وغريبة في محاولة لمواكبة التطورات السياسية والاجتماعية، ساعين إلى كسب التأييد الجماهيري وتعبئة الأنصار، رغم النقص الكبير في ثقافتهم السياسية، والجميع يخط اسمه بشكل بارز إلى جانب صورته البارزة، مع اسم الكتلة والتجمع أو الحزب الذي يمثله، شيء مضحك أن تدعو نائبة لانتخاب زوجها المرشح لمجالس المحافظات، بينما تظهر ملصقات لمرشحة ثانية وهي تدعو لانتخابها بوصفها زوجة (فلان الفلاني) مكتفية بصورته.
ولكن الغريب في الأمر أ وقد بعض المؤسسات الحكومية استخدمت للدعاية لمرشحين بعينهم، وهم في حقيقتهم مسؤولو هذه الإدارات مستغلين مناصبهم للترويج لأنفسهم وحث الموظفين والمراجعين على انتخابهم وفي هذا ممارسة يحظرها قانون المفوضية العليا للانتخابات العراقية ويفرض عليها عقوبات مالية وإدارية (وهي سرقة وفساد عيني عينك، لأن هؤلاء(عمك خالك)، وفي محاولة لإثارة الانتباه والاهتمام، لجأ المرشح إلى إعطاء الوعود للعشرات من المواطنين بتوظيفهم، و تسجيل قوائم بأسماء العاطلين عن العمل فتراهم يهتفون باسمه ويرفعون لافتات الدعاية له.( مع أنه لو صدق فأن الأقربون أولى بالمعروف)، يعني بصريح العبارة (الواسطة) ستلعب دورها، وسيعين الحاصل على شهادة التطعيم ضد الجدري ويستنثني الحاصل على شهادة عليا.
ووجدت أحد المرشحين يقوم بتوزيع مبالغ نقدية بسيطة إلى جانب منشورات دعائية ترفق مع المبالغ، مع التأكيد للمستفيدين من المحتاجين أن الأمر وليس رشوة انتخابية، ولا يتعدى أهداف البر.(ألله ما أروعك من مرشح، تتفلس على اللبن). وإلى جانب الشعارات السياسية التي تحث على الخدمات ومكافحة الفساد، وأخرى تدعو إلى مكافحة الفقر، اختار المرشحون لأسماء كتلهم وتجمعاتهم السياسية كلمات مؤثرة لها وقعها على المواطن كما يتصورون، واستخدم آخرون الآيات القرآنية التي تتوافق مع الأهداف والشعارات.( مع أنهم شمروا عن سواعدهم لمناكحة الفساد). وقد تسابق المرشحون على زيارة الدواوين لأنها لا تضمن لهم أصوات فردية فحسب، بل حزمة أصوات تمثل عائلة أو عشيرة بأكملها مما يساهم في رفع رصيدهم الانتخابي".(ويد الله مع الجماعة، اعطني صوتك وسأعطيك ما لم يتحقق بحياتك).
أما "الدعاية الانتخابية في العراق فهي ارتجالية وفوضوية ومضرة للبيئة في مجملها، إذ يستخدم المرشحون الأماكن العامة والجدران والساحات لعرض دعايتهم الانتخابية التي تشوه شكل المدن، كما يصعب إزالتها بعد انتهاء فترة الدعاية لتشوه منظر المدن لفترات طويلة". مع أني وجدت أن البيئة في العراق في كافة مناحيها في غاية السوء.

في هذه الدورة الجديدة من الانتخابات، استخدم البعض سيارات الأجرة( السايبا)، و(الستوته)، والباصات العامة للدعاية أيضاً، وربما سينتقلون بها لـ(عربات الشورجة الخشبية) إضافة إلى تقاطعات الشوارع والجسور العامة وجسور المشاة التي اختفت وراء الأعداد الهائلة لصور المرشحين المعلقة على اسيجتها"، وقرب(الطسات)، و(مياه المجاري) و(بيوت التنك)، و(أماكن الأعمال الإنشائية الحكومية والمجسرات التي لم تكتمل منذ سنوات)، وحرص الكثير من المرشحين على إبراز كلمة (مستقل) أو عبارة (لا أنتمي لأي حزب) داخل الإعلان، في إشارة إلى أن المرشح يسعى إلى إفهام المواطن انه ليس جزءا من الفشل الحكومي الحالي، كما انه ليس جزءًا من آلة الفساد التي تدور في البلاد.
وقد يبلغ المرشح الصراط لكنه لم يستطع إجتيازه ... ربما لدقة طريق العبور وضيقه أو ربما لفرحة ٍأو رهبة ٍ تعتري مَن يحاول العبور ومجلس المحافظة في مرمى البصر، اللهم إلا الذين مدعومين بمن بيدهم القرار.
قلت لأبي العلاء المعري: وماذا خلصت من كل هذا؟
قال المعري باكياً مما رأى:
ضحكنا وكان الضحكُ منا سفاهةً
وحُـقَّ لسكان البسيطةِ أنْ يبكوا
تحطـمنا الأيـامُ حتى كأننـا
زجـاجٌ ولكنْ لا يُـعادُ له سبكُ



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو صابر بين الماغوط و أرسطوفانيس ونائبات البرلمان
- أبو صابر والبرلماني فيكتور هيجو
- عندما يذهب جلد الشاعر ابن الرومي للدباغ
- أبو صابر وربابة بشار بن برد
- حوار مع ابو صابر حول الأدب الساخر
- الحمار حمار حتى ولو نهق طول النهار
- إعادة التدوير/ التقاء البيئة مع الاقتصاد
- التدوير الوظيفي
- التعذيب وأدواته في العصور الوسطى
- حمار عراقي يحصل على الجنسية الامريكية
- مراسم زواج حمار وحمارة
- مؤتمر دولي للحمير في القاهرة


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل البدوي - المعري بين رسالة الغفران ودعايات انتخابات مجالس المحافظات