أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل البدوي - الحمار حمار حتى ولو نهق طول النهار














المزيد.....

الحمار حمار حتى ولو نهق طول النهار


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 16:32
المحور: كتابات ساخرة
    



كان الخليفة مروان بن محمد بن مروان بن الحكم، الذي تولى الخلافة 6 سنوات وسقطت دولة الأمويين بمقتله عام 750 وظهور دولة العباسيين، معجباً بالحمار وبصبره وذكائه وبقدرته على التحمل والتجلد، فاتخذه شعارا وانتسب إليه بالاسم، تماما كما أعجب به القيمون على الحزب الديمقراطي فاتخذوه شعارا بعد 90 عاما من تأسيس الحزب في 1792 على يد توماس جيفرسون وجيمس ماديسون وآخرين من معارضي النزعة "الفيدرالية" في السياسة الأمريكية.
وبمناسبة الحديث عن الحمار فأن أفضل الحمير التي يرغب المزارعون باقتنائها هي: "الحمار الصليبي كونه يحمل مواصفات جيدة تناسب العاملين بالفلاحة ومربي المواشي".
ومن أهم هذه المواصفات أنه "الأكثر وسامة بين الحمير كونه ناصع البياض، طويلا، ممشوق القوام، ويشبه البغل إلى حد كبير"، إضافة إلى كونه "هادئ الطباع والسلوك وصبور إلى ابعد الحدود ويمكن أن يستخدم في حراثة الأرض، وفي المسير مع قطيع الماشية لمسافات طويلة، فيوضع عليه (الخرج) وتوابعه"، إضافة إلى انه يعمل بطاقة عشرة حمير".
أما الحمار(زينكي المخطط)، وهو أول مولود حيّ من نوعه، عرض في طوكيو ، لحمار ذكر هجين صغير ولد أخيراً بعد تزاوج أمه، وهي أنثى الحمار، مع أبيه، ذكر الحمار الوحشي. ويظهر الحمار الهجين «زينكي» zenkey، الذي يبدو مركباً من اسمي zebra (الحمار الوحشي) واسم donkey (الحمار) بالانكليزية في حديقة الحيوانات «ناسو سافاري بارك» الذي يقع على مسافة 150 كلم إلى الشمال من طوكيو.
وقد كشفت إحصائيات أعدتها وزارة الزراعة الأردنية عن انخفاض أعداد الحمير والبغال من" الفصيلة الخيلية" إلى النصف، مشيرة إلى أن الوزارة فوجئت بانخفاض أعداد الحمير بهذه الصورة. وبلغ عدد الحمير في الأردن (5327) حمارا تعود إلى (4186) حيازة، بعد أن كانت في العام 1997 نحو (14117) حمارا.
وحلت الخيل في المرتبة الثانية من حيث العدد، وبلغت (3883) رأس خيل تعود إلى 1045 حيازة، بنقص بلغ 42 رأس خيل.
أما عدد البغال في المرحلة الثالثة فبلغ (585) بغلا، تعود إلى 534 حيازة، وتعد البغال هي الأقل عددا حسب الإحصائية.
ولكوننا نعلم أن العمر الذي تعيشه الحمير لا يتجاوز 30 عاماً، إلا أن في بريطانيا حطم الحمار "ايور" الرقم القياسي في العمر الذي تعيشه الحمير، فعمر هذا الحمار يبلغ 54 سنة في حين يقول صاحب الحمار بان حماره احتفل بعيد ميلاده 54 ومنح لقب اكبر حمار في العالم.
واتساءل: هل رأيتم يوما حماراً يحلق في السماء؟
أجيب: نعم، هذا ما حدث في روسيا، بحيث أثار الحمار المظلي أنا بكا الذي حلق في السماء في إطار حملة دعائية في جنوب غرب روسيا جدلاً كبيراً الصيف الماضي، لكنه نفق مؤخّرًا بحسب ما أعلنه المسؤولون عن الحظيرة التي وضع فيها الحيوان.
وقالت يوليا دوبروفولسكايا المسؤولة عن الحظيرة القريبة من موسكو حيث وضع الحمار: "لقد بدأت صحته تتراجع في ديسمبر الماضي، وقد نفق جراء نوبة قلبية بحسب نتائج التشريح".
وأوضحت أن التوتر الذي تعرض له الحمار الطاعن بالسن في الأساس، خلال رحلته بالمظلة ساهم بالتأكيد في نفوقه.
وقـالت دوبـروفولسكايا وهي طبيـبة بيطرية: " أنه حـيوان شاب يمكنه أن يستعيد قواه بعد صدمة كهذه بعكس الحيوان المسن".
وفي قد أثار الحمار صدمة عندما علق إلى مظلة يجرها زورق ليحلق على مدى نصف ساعة فوق بحر "ازوف" في إطار حملة لترويج هذا النوع من الرياضة.
وأثار بث شريط فيديو حول الموضوع على الانترنت الجدل وصدمة جمعيات الرفق بالحيوان، خصوصاً أن الحمار جر عند هبوطه في المياه على عدة أمتار على سطح الماء.
وكان الحمار يصرخ خائفاً وهو يحلق في السماء، كما بدا في الصور التي بثها التلفزيون الروسي حينها.
وقالت الشرطة حينها أن المنظمين قد يلاحقون بتهمة "سوء معاملة حيوان" وهي جنحة قد تصل مدة عقوبتها إلى السجن عامين.
ولأن الحمار حمار، فأن ليس له قرار، مهما لفّ ودار، ومهما سمع، ونهـّق طول الـنّهار.



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة التدوير/ التقاء البيئة مع الاقتصاد
- التدوير الوظيفي
- التعذيب وأدواته في العصور الوسطى
- حمار عراقي يحصل على الجنسية الامريكية
- مراسم زواج حمار وحمارة
- مؤتمر دولي للحمير في القاهرة


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل البدوي - الحمار حمار حتى ولو نهق طول النهار