أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت هوشيار - نداء أوجلان التأريخي الى السلام ، ألقى الكرة فى ملعب أردوغان















المزيد.....

نداء أوجلان التأريخي الى السلام ، ألقى الكرة فى ملعب أردوغان


جودت هوشيار
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4042 - 2013 / 3 / 25 - 01:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل قدم اوجلان تنازلات مبكرة؟

أثار نداء السلام ، الذي وجهه زعيم حزب العمال الكردستاني من سجنه في جزيرة ايمرالي لأنهاء النزاع المسلح بين مقاتلي الحزب وبين الجيش التركي ، أهتماما بالغاُ على الصعيدين التركي و العالمي . .لم يكن نداء اوجلان مجرد بيان سياسي ، بل " خارطة طريق " تبدأ بوقف ﻹطﻼق النار وانسحاب للمقاتلﯿن وتغلﯿب الحل السﯿاسي للقضﯿة الكردية.

ولكن الغموض يكتنف خطة اوجلان ،التي تثير تساؤلات كثيرة :
هل يكون وقف اطلاق النار من جانب واحد أي من جانب مقاتلي "الكردستاني " فقط أم من الجانبين الكردي و التركي في آن واحد ،
ولماذا يتوجب على المقاتلين الكرد المتواجدين في تركيا الأنسحاب الى خارج البلاد بعد نزع أسلحتهم ؟
والى أين يتوجهون ؟
ثمة احتمالات عديدة ، غير ان الأحتمال الأكثر ترجيحاً هو الأنسحاب الى أقليم كردستان (العراق) ، رغم تردد أنباء عن احتمال أنتقالهم الى سوريا ، ولكننا نعتقد ان هذا أمر مستبعد ، لأن الحكومة التركية متوجسة من سيطرة "حزب الأتحاد الديمقراطي" الموالي لحزب أوجلان على المناطق الكردية في سوريا ,و كذلك من غير المحتمل الأنسحاب الى ايران لأسباب عديدة .وثمة أحتمال آخر هو مغادرة تركيا الى المنافي في الدول الغربية .

واذا كان الطرف التركي يسعى الى ايجاد حل سياسي للقضية الكردية ، لماذا يشدّد على ضرورة مغادرة أعضاء الحزب وطنهم بعد تخليهم عن القتال ونزع أسلحتهم . و أين الضمان بأن السلطات التركية لن تغدر بهم ! فالكرد ﯾخشون تعرض المقاتلين المنسحبﯿن لنﯿران القوات التركﯿة كما حصل في آخر مرة أعلن فﯿھا " الكردستاني " وقف أطلاق النار من جانب واحد في عام 2004.

قال القائد العسكري للحزب مراد قره يلان في رسالة فيديو بثتها وكالة أنباء الفرات نيوز الكردية « نعلن رسمياً وجلياً وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه اعتباراً من 21 مارس، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الرسالة» التي وجهها أوجلان."
وأضاف أن «مقاتلي كردستان الحرة لن يقوموا بشن أي عمل عسكري.. لكن إذا ما تعرضت قواتنا للاعتداء فإنها بالتأكيد ستدافع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات».
وبشأن انسحاب قواته من تركيا، أكد الزعيم العسكري لحزب العمال الكردستاني " أنه لا يستطيع تنفيذه إلا بعد أن تضع السلطات التركية آليات خاصة بذلك."
وقال «إذا تحملت الدولة التركية والحكومة والبرلمان مسؤولياتهم واتخذوا القرارات اللازمة المتعلقة بالانسحاب وإذا شكلوا اللجان والمؤسسات اللازمة وبنوا القواعد لمثل هذا الانسحاب فإننا سنفعل ذلك أيضا».
وأضاف قره يلان «في الوقت الحالي ننتظر إرساء هذه القواعد».
وفي تصريح صحفي ، أدلى به في يوم 21 آذار الجاري أي فور أذاعة نداء اوجلان ، قال قره يلان ، ان اوجلان قدم تنازلات مبكرة !
ليس من الواضح لحد الآن الجدول الزمني للأنسحاب ، ففي الوقت الذي توقع فيه اوجلان أن ينتهي الأنسحاب بحلول شهر أغسطس القادم ، قال خبراء أتراك في الشأن الكردي ، ان الوقت المحدد من قيل اوجلان غير كاف ، في حين قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوعان ، في تصريح صحفي أدلى به خلال جولته الأوروبية الحالية ، أنه يتوقع أن يستكمل الأنسحاب قبل نهاية العام الحالي . و لكن من الواضح ان الجدول الزمني يتوقف على مدى جدية الحكومة التركية و الضمانات التي يمكن ان تقدمها لسلامة المقاتلين لدى انسحابهم من تركيا و استعدادها تلبية الحد الأدنى من حقوق الشعب الكردي .

موقف الشارع التركي

دأبت الحكومات التركية المتعاقبة على شحن الشارع التركي بأفكار" كمالية " متعصبة ضد الكرد ، منذ تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923 و حتى عهد قريب.
عندما تم أختطاف اوجلان من قبل المخابرات التركية بالتنسيق مع المخابرات الأميركية والموساد الأسرائيلي وأعتفاله في سجن أنفرادي في جزيرة ايمرالي ، قال " بولاند أجويد " رئيس الوزراء التركي في ذلك الحين ، في تصريح صحفي ، ان العدو الرئيسي لحق تقرير المصير للكرد هو رجل الشارع التركي ، الذي تربى نفسيا وفق معاهدتي سيفر ( 1920) ولوزان( 1923) .اللتان حددتا ملامح تركيا الحديثة و طبيعة العلاقات القومية في الدولة التركية و التفكير النمطي للمواطن التركي . و عندما كان مؤتمر لوزان يناقش مسألة حق تقرير المصير للشعب الكردي ، قال ممثل تركيا عصمت باشا ، " ان الكرد هم أتراك الجبال ... وقد نسوا لغتهم الأم ، و ليسوا بحاجة الى حق تقرير المصير."
كان عصمت باشا أحد المقربين من أتاتورك ، و كل ما قاله أتاتورك أو أركان نظامه مطبوع بشكل راسخ في أذهان اغلبية الشعب التركي ، وليس من السهل تجاهله أو ازالته على نحو سريع .

مواقف الأحزاب التركية من القضية الكردية

يعد حزب الحركة القومية ( الذي يحتل المرتبة الثالثة من حيث النفوذ و عدد المقاعد في البرلمان التركي) حزبا قوميا متطرفا ومن أشد المعارضين للحل السلمي للقضية الكردية .و يكفي القول ان مؤسس الحزب آلبارلسان توركيش ، من مؤسسي الجهاز الخاص المعروف بـ( غلاديو ) ومنظمة ( الذئاب الرمادية ) الأرهابية ، و يحاول هذا الحزب الشوفيني بكل ما أوتي من قوة ، عرقلة تنفيذ خطة اوجلان السلمية و التهجم على حزب العدالة و التنمية وأتهام زعيم الحزب رجب طيب اردوغان بالخيانة العظمى .

أما حزب المعارضة الرئيسي في تركيا اليوم ، وهو حزب الشعب الجمهورى ، الذي يتزعمه كمال كليكدار اوغلو ( وهو من أصل كردي ) فأن موقفه من القضية الكردية غامض ومتناقض ، لوجود جناحين داخل الحزب ، الجناح الأول يتبع خطاً متشدداً على خطى مؤسسه كمال أتاتورك ، ولا يختلف موقفه عن موقف حزب الحركة القومية المتطرف ، اما الجناح الثاني ، وهو جناح ديمقراطي و معتدل فأنه يؤيد الحل السلمي للقضية الكردية ، ويبدي أستعداده للمساعدة في أنجاح المفاوضات التركية – الكردية ، ولكن يبدو ان الجناح الكمالي المتطرف في الحزب يعرقل مساعي الجناح الديمقراطي للأسهام في حل القضية الكردية سلمياً . و في الوقت نفسه فأن لدي الجناح الديمقراطي خلافات مع حزب العدالة و التنمية حول القضية الكردية وسبل حلها سلمياً .
لقد ظل حزب الشعب الجمهوري على مدي عقود ، يستمد قوته الدافعة من الجيش ، حارس الكمالية ، ولكن حزب العدالة و التنمية الحاكم أستطاع فرض هيمنته الكاملة على الجيش ، وبذلك فقد حزب الشعب الجمهوري كثيرا من نفوذه السابق .

الضغوط الخارجية على تركيا لحل القضية الكردية

على مدى السنوات ، التي أعقبت تفكك الأتحاد السوفييتي وفقدت فيها تركيا دورها السابق كقلعة حصينة معادية للشيوعية ، لم يتوقف الأتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية و منظمات حقوق الأنسان الأخرى في العالم عن توجيه أنتقادات لاذعة الى تركيا بسبب سجلها السيء في مجال حقوق الأنسان و بخاصة اجراءاتها التعسفية ضد مواطنيها الكرد .وفي الوقت نفسه ، لم تعد الكمالية تلبي حاجة تركيا المعاصرة وهذا ما أدركه قادة حزب العدالة و التنمية وعلى رأسهم رجب طيب أردوغان .. وكان البديل الذي يلائم المجتمع التركي هو " الأسلام المعتدل ) الذي يمثله حزب أردوغان

الكرة في ملعب اردوغان

بعد سنوات طويلة في محاربة حزب العمال الكردستاني والقصف المتكررلمعاقل ( الكردستاني ) في جبال قنديل وتغلغل الجيش التركي أحياناً داخل أراضي كردستان الجنوبية لملاحقة مقاتلي الحزب ، ادرك اردوغان أخيرا ، ان من المستحيل القضاء على الحركة الكردية عن طريق محاربة مقاتلي ( الكردستاني ) سواء في كردستان الشمالية او الجنوبية والقمع التعسفي ضد نشطاء الحزب في الداخل .
و من الأنصاف القول ان أردوغان أتخذ سلسلة اجراءات من أجل رفع بعض القيود المفروضة على الكرد و بخاصة في المجال الثقافي ، وثمة اليوم فضائيتان تبثان باللغة الكردية احداهما ، حكومي وهي قناة ( TRT6 ) والأخرى تعود الى القطاع الخاص وهي قناة (DUNYA) ، كما سمح بأستخدام اللغة الكردية في المحاكم وفي التدريس في المدارس الخاصة و نشر الكتب وأصدار بعض المطبوعات الأخرى ، ولكن هذه ( المكاسب الكردية) غير كافية ، لأن المهم هو الأعتراف بالهوية الكردية ومنح الكرد حقوقهم الثقافية ، في ظل نظام ديمقراطي تعددي يحترم الحقوق القومية لكافة سكان البلاد .
وفي مقدمة الخطوات التي ينبغي أتخاذها ، تعديل الدستور الحالي ، الذي ينص في مادته ( 66) أن كافة سكان تركيا هم أتراك.كما ان تنفيذ اعلان اوجلان يحتاج الى حزمة قوانين وهذا ما أعترف به وزير الداخلية التركي بشير أتالاي. ولكن لحد الآن لم يتم أأتخاذ أية خطوات في هذا الصدد
و يمكن تفسير توقيت المفاوضات مع اوجلان بحاجة أردوغان الى كسب التأييد الكردي فى الفترة القريبة القادمة ، خاصة ان الأنتخابات المحلية و البرلمانية على الأبواب والتي ستجري خلال عام 2014 ، و يأمل أردوغان في تعديل الدستور و أقامة نظام رئاسي يتمتع فيه رئيس الجمهورية بصلاحيات واسعة و سيكون أردوغان المرشح الأوفر حظاُ للفوز بمنصب الرئيس .

لقد رحب اردوغان بأعلان اوجلان ، الذي تم اعداده بعد مفاوضات بين الجانبين منذ شهر أكتوبر الماضي ، وقال في تصريح صحفي خلال زيارته للدانمارك بعد يومين من اعلان اوجلان " ان الحكومة ستفعل كل ما هو مطلوب منها في اطار القانون وسنتخلص من بعض المشاكل بمرور الوقت وفي نهاية المطاف سنضع حدا لمشكلة عمرها ثلاثين عاما . واذا تم أنسحاب (PKK) بحلول نهاية عام 2013، فأن عام 2014 سيكون عاما جيدا للأنتخابات المحلية و البرلمانية، وهذا يخدم مصالح حزب الديمقراطية و السلام أيضا ." ، واعلن اردوغان أنه سيسمح لوفد حزب الديمقراطية و السلام بزيارة أوجلان مرة أخرى للتباحث معه حول العملية السلمية .
حقا ان حل القضية الكردية سلميا سيتيح لأردوغان جني مكاسب سياسية هائلة ، و هذا ما دفعه الى القول في تصريح مثير للصحافة الأجنبية أنه سيحل القضية الكردية بطرق سلمية ، حتى اذا كلفه ذلك مستقبله السياسي .
و اذا كان أردوغان جادا و صادقا في تصرياته و نياته ، عليه ترجمة هذه الأقوال الى أفعال عبر سلسلة من الخطوات العملية الجادة ، مثل تعديل الدستور والأعتراف بالحقوق القومية و الثقافية المشروعة للكرد ,
ورغم بعض الأنتقادات الموجهة الي اوجلان من قيادة الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني ، لتقديمه تنازلات مبكرة على حد قول مراد قره يلان ، الا أنه في الوقت نفسه أظهر حسن النية و ثقة بالقيادة التركية يشوبها بعض الحذر، وعلى اردوغان تبرير هذه الثقة ، خاصة وان أوجلان ألقي الكرة في ملعبه أمام أنظار العالم بأسره . و العالم ينتظر منه الأستجابة لنداء السلام و عمل كل ما من شأنه تسهيل التنفيذ السلس لخريطة الحل السلمي للقضية الكردية في تركيا . فهل يترجم أردوغان أقواله الى أفعال ؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام و الأسابيع القادمة .



#جودت_هوشيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة جديدة في تطورالعلاقات الكوردستانية – الروسية
- اليوم العالمي للغة الأم
- حرية الصحافة بين التشريع والتطبيق
- ما قل و دل : البصرة تستغيث من كابوس سوري
- خمسون عاماً على صدور كتاب - الحكايات الملحمية الكردية المغنا ...
- رسائل ساخاروف دفاعاً عن الكرد و حقهم فى تقرير المصير
- رائعة العقاد عن أمه الكردية
- الأنترنيت والتلفزيون: من المنافسة المحمومة الى الإندماج والت ...
- ما قل و دل : بلطجية مرسى !
- عراق الكرد و عراق المالكى
- ما قلّ و دلْ : مرسى و لغز ( كوكب القرود)
- تفاصيل مثيرة عن صفقة مريبة
- ما قل و دل : لغة لمالكى
- صفقات المالكى التسليحية ... ما خفى كان أعظم !
- آفگوست ژابا مؤسس ( الكوردولوجيا ) الروسية
- مفارقات زيارة المالكى الى موسكو
- المذكرات الشخصية و كتابة التأريخ
- خارطة الانتفاضة الشعبية فى سوريا
- 1250 عاما على بناء بغداد : مدينة عظيمة أسيرة الحاقدين عليها
- بغداد تتسلَّح و كردستان تزدهر


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت هوشيار - نداء أوجلان التأريخي الى السلام ، ألقى الكرة فى ملعب أردوغان