أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - عتاب إلى الرئيس جلال الطالباني ..!!














المزيد.....

عتاب إلى الرئيس جلال الطالباني ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1162 - 2005 / 4 / 9 - 12:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مسامير جاسم المطير 866
احتفالية الجمعية الوطنية العراقية ( البرلمان ) بتنصيب جلال الطالباني رئيسا للجمهورية العراقية في يوم 7 نيسان 2005 كانت جزءا أو بداية حقيقية لعملية سياسية كبرى تضع العراق في طريق الديمقراطية والمؤسسات الدستورية .
وقد حدد رئيس الجمهورية العراقية المنتخب في خطابه بعد أداء القسم القانوني ملامح الطريق الديمقراطي بعقلانية مؤكدا على أن تشارك في صنعه جميع الأحزاب الوطنية والديمقراطية التي تشكل في المرحلة الراهنة منظومة عمل حثيثة وواسعة تدور حول مركزها العراق الموحد وفق جاذبيتها الديمقراطية .
بدأت سفينة الديمقراطية العراقية ، اليوم السابع من نيسان ، بمسح ضوئي شفاف بتحديد أولويات العملية السياسية في المرحلة القادمة التي تدور حول مهمة توفير الأمن والأمان لشعبنا وبضرورة تطويق ومداهمة القوى الإرهابية ، البعثية والوافدة من خارج الوطن ، للبدء بإعادة تشييد البنى التحتية المخربة بحروب الدكتاتور صدام حسين ، والعمل سياسيا ودبلوماسيا من أجل أن يعود العراق كوكبا متحركا في سماء العلاقات مع الدول العربية والإسلامية والعالمية .
بعد ظهر اليوم أصغيت لمكالمة تلفونية من فتاة كوردية أسمها ( بسمة عمر محمد ) ولدت في مدينة السليمانية بكردستان العراق يوم 7 نيسان وكانت طوال سنوات عمرها الفتي ترفض الاحتفال به عيداً لميلادها حين كانت تلميذة في مدارس كردستان ، لأن هذا التاريخ مقترنة سمعته بأبشع الذكريات السياسية في العراق حيث هو ذكرى " ميلاد " حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تاق خلال 35 عاما تحت قيادة الهمجي صدام حسين لممارسة أساليب تعذيب الناس وقتلهم وحرقهم بالجملة في مسالخ التعذيب وفي القرى الكردية والأهوار الجنوبية . وقد أخبرتني الفتاة الكردية ( بسمة ) أنها تحتفل اليوم لأول مرة مع صديقاتها في المدرسة الهولندية بالذكرى السنوية لعيد ميلادها في 7 نيسان بعد أن أصبح هذا اليوم رمزاً عراقيا أصيلا احتفاليا بانتخاب أول رئيس لجمهورية العراق وهي سعيدة اليوم إلى أقصى حدود السعادة .
ظهر اليوم أيضاً أصغيت لمكالمة الصديق محمد صابر الحامد من لندن أرجع فيه بعض حديثه معي إلى خطاب الرئيس العراقي السيد جلال الطالباني الذي ألقاه ظهر اليوم في اجتماع الجمعية الوطنية الرابع . أشاد صديقي بالحدث العراقي الكبير كما أشاد بخطاب الرئيس الطالباني فهو في جوهره وتفاصيله قد حمل الآمال الكبرى للعراقيين جميعا من أقصى قرية في كردستان إلى أنأى قرية في مدينة الفاو وليس لدى الصديق محمد صابر أي خلاف مع برنامج الرئيس خلال ولايته البادئة هذا اليوم ..
لكن ، كما قال الصديق في مكالمته ، شيئاً قفز كالضوء بل بسرعة الضوء إلى ذهنه حين وجه الرئيس الطالباني تحيات التقييم والبشرى إلى ضحايا الشعب العراقي وشهدائه العظام بداية من الشيخ محمود الحفيد وانتهاء بالشهيد الصدر فقد كان وفاء من الرئيس للذين ضحوا بحياتهم كي يأتي هذا اليوم السعيد إلى جماهير الشعب العراقي .
وقد لاحظ صديقي بأسف بالغ أن الرئيس الطالباني قد نسى أن يذكر في خطابه الجليل رموزا عظيمة كبرى من شهداء النضال في سبيل قضية الشعب العراقي من الذين أصبحوا ثوابت عراقية لامعة في البطولة والشهادة في الوطن العراقي حيث كان يوسف سلمان يوسف أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق وحين سجل سلام عادل أسطورة الصبر والصمود في عذابات قصر النهاية وحين أصبحت شهادة عبد الجبار وهبي وصباح الدرة وصفاء الحافظ رمزا لتضحيات المثقفين العراقيين وحين أصبح إعدام كريم قاسم عنوانا لكفاح الضباط الوطنيين الأحرار من أجل إنقاذ الشعب العراقي وحين كان استشهاد جمال الحيدري رمزا للتحالف العربي الكردي ..وحين كان استشهاد عايدة ياسين رمزا لكفاح المرأة العراقية .. و ..و آلاف الشهداء ممن سقطوا على ثرى كردستان وعشرات الشعراء والمثقفين العراقيين الذين استشهدوا في منافيهم .
قال صاحبي : ربما كانت شحنات العمل المتواصل الذي قام به السيد الرئيس خلال اليومين الماضيين لم تتح له الوقت الكافي لتذكر أسماء الشهداء في بلد الشهداء الذي ما زال حتى هذه الساعة يقدم المزيد من كواكب الشهادة .
أنه مجرد عتاب للرئيس الطالباني فالكواكب المضيئة لا تنسى ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 7 نيسان 20-2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير 864
- مسامير 862
- مسامير 860
- مسامير جاسم المطير 859
- الطائفية السياسية عار الديمقراطية ..!
- اضحك مع الديمقراطية ..!!
- الاستبداد الجديد وفق نظام - موافج - القديم ..!!
- اتفقنا على أن لا نتفق ..!
- التنمية الثقافية أهم شروط بناء المجتمع المدني في كردستان الع ...
- الزرقاويون الشيعة في محافظة البصرة ..!
- حامض الكبريتيك يعيق تشكيل الحكومة العراقية ..!
- يا رب العالمين أغلق أبواب الجنة بوجه الانتحاريين ..!
- تعدّدَ أصل الناس والموت واحد
- لا تحصل المرأة على حقوقها إلا إذا صارت رجلا ..!
- نوبل والسيستاني
- سوريا على جسر التغيير ..!
- الكومبيوتر ديناصور متعدد الرؤوس ..!!
- يولد الغضب من سوء الفهم ..!!
- إعادة أعمار العراق .. ماء في غربال ..!!
- عوافي أيها الوزراء الراحلون ..!!


المزيد.....




- بخلاف -أموال الصمت-.. ترامب يحاكم في 3 قضايا قبل انتخابات ال ...
- محلل سياسي مصري لـRT: بايدن يحاول استغفال العرب
- الولايات المتحدة تلوح بعقوبات على شركات صينية بحجة دعم مجمع ...
- وزير الدفاع الفرنسي: التواصل مع روسيا حول -كروكوس- يعتبر مثا ...
- فوائد الكرفس وطريقة تحضيره الصحيحة
- متى يشير الخجل إلى مشكلات نفسية؟
- أبرز مواصفات الحاسب المنافس الجديد من vivo
- -روستيخ- تطور روبوتا جديدا لمكافحة الحرائق
- الغرب المحصور في الزاوية خطير
- تمديد حرب إسرائيل على غزة سبعة شهور أخرى


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - عتاب إلى الرئيس جلال الطالباني ..!!