أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف الغرينى - رسالة من الشاعر سامح محجوب














المزيد.....

رسالة من الشاعر سامح محجوب


شريف الغرينى

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


جائتنى هذه الرسالة من الصديق الإعلامى و الشاعر المصرى سامح محجوب ورأيت أن أنشرها كما وردت وبدون أدنى تعليق لما قد تثيره من جدل واسع النطاق فى الاوساط الادبية ..
"عزيزى الإستاذ شريف الغرينى ..بعد التحية، أرجو أن تقرأ هذه الرسالة بعناية ، للعلم ابتداءً ، وفى نفس الوقت لكم مطلق الحرية فى تداولها بالنشر ، أملا فى إطلاع الناس على حقائق لم يكن ممكنا نشرها قبل ثورة 25 يناير ، علما بأنى لا ابتغى التشهير ، وما يحزننى انقسامى بين عشقى الكبير وأحترامى للشاعر العبقرى واستاذ الاساتذة محمود درويش وبين هذا الموقف الذى سيرد تفصيلا فى متون رسالتى، لأنه لم يعد لنا إلا الثقافة نحتج بها على خفافيش الظلام كان لابد أن أتحدث عن سبوبة المؤسسة الرسمية الثقافية السنوية لتسكين البنود المالية فى جيوب شماشرجية الثقافة من الموظقين وحاملى الشنط من المرنزقة الذين دخلوا الوسط الثقافى مستغلين زهد وعزوف الحقيقيين عن الفعل الثقافى المدجن بفعل السلطة -كان لابد أن أتحدث كشاهد عيان عن ملتقى القاهرة الأول للشعر العربى الذى فاز بجائزته الراحل محمود درويش وكان مرشحا للجائزة حينها سعدى يوسف وعفيفى مطر وأدونيس ودرويش وقبل إعلان النتيجة اعترف لى ناقد كبير أن الجائزة سيحصل عليها درويش بناء على اتفاق تم بينه وبين جابر عصفور أمين المجلس الأعلى للثقافة حينذاك وعلى هذا الأساس وافق درويش على الحضور وأن لجنة النقاد الأفاضل شاركوا فى تمثيلية ألفها وأخرجها المايسترو جابر عصفور -كان لابد أن أصدق الناقد الكبير لأنه أخبرنى قبل إعلان النتيجة -الشاهد فى حديثى أن الواقعة أثارت فضولى كإعلامى أن أحاول التعرف على آلية اختيار ضيوف الفعاليات الثقافية من مصر والوطن العربى -وكان أن اكتشفت أنه ليس هناك آلية علمية أول فنية لاختيار الضيوف من الأساس وأن الموضوع برمته يعتمد على ما يمكن أن يقدمه المدعو للفعالية من خدمات للداعى وأن المنتج الفنى والأهمية العلمية للضيف لا وجود لها إلا فى ذهن أمثالى من الطوباويين فمعظم الضيوف العرب مثلا يعملون فى مؤسسات صحفية كبيرة والمؤسسة الثقافية فى بلدانهم ومن ثم يضمن الداعى أن يستكتب فى الصحف العربية ويدعى للفعاليات الثقافية العربية ولا عزاء هنا لإقامة مؤتمر حقيقى يمكن أن يضيف شيئا للحياة الثقافية ومن هنا فقدت مصر أهميتها شيئا فشيئا كعاصمة كبيرة للثقافة العربية ووصلنا لم وصلنا إليه الآن فى ملتقى القاهرة الثالث للشعر العربى بكل تفاهته وتكلسه فى أبحاثه القديمة التى كتبها أصحابها للترقى فى كلياتهم ولم يكتبوها أساسا للملتقى وهى فى أغلبها أبحاث مدرسية بائسة لا علاقة لها بالحراك الإبداعى الذى شهدته الساحة الإبداعية فى السنوات الأخيرة على يد مجموعة من الشعراء لم تلوثهم المؤسسة بتوازناتها وعفنها -كما وصلنا لهؤلاء الضيوف الذين نعرفهم جميعا من كثرة تكرارهم من المصريين والعرب كما نعرف تجاربهم السمجة إنسانيا وجماليا وهم فى الحقيقة يقدمون نموذجا تعيسا ومنبطحا للإبداع العربى ومن المضحك أن يكون عنوان المؤتمر (ربيع الشعر ربيع الثورة) وأغلب من يشاركون فيه يقارفون الثمانين من الشعراء والنقاد ومن العبث أيضا أن يلتصق بالثورة من لم يشاركوا فيها ولم يؤمنوا بها واكتفوا بدور حراس الغنيمة"



#شريف_الغرينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الأخونة قبل أخونة التاريخ
- غرناطة جديدة
- عن أى شرعية يتحدثون!!
- اللهم أمتنا على الإخوان !!
- مصر والمقاولين
- ابن الريس كمان وكمان
- المرأة بين التشدد والتحرش
- ولا عزاء للمُغفلين
- الربيع لم يأت بعد
- وجوه فى المرآة
- بين الشرس والقبيح
- دولة العار ورجالاته
- من صندوق مبارك إلى صندوق الإخوان
- بصراحة
- مرسى بين كرسى البابوية و كرسى الرئاسة
- لماذا أنا متفائل ؟
- رسائل - 5
- رسائل- 4
- رسائل - 3
- رسائل- 2


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف الغرينى - رسالة من الشاعر سامح محجوب