أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود هادي الجواري - الانتخابات غسيل للفساد السابق ، وخلق لصراع جديد















المزيد.....

الانتخابات غسيل للفساد السابق ، وخلق لصراع جديد


محمود هادي الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 16:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الانتخابات غسيل للفساد السابق، وخلقا لصراع الجديد
بقلم الكاتب والمحلل السياسي ...
محمود هادي الجواري ..
لقد حاول العراق وفي مطلع الاربعينيات من القرن المنصرم ممارسة الديمقراطية، وتم التاسيس الى برلمان ووضع اللبنة الاولى للسلطات الثلاث وكما يعرف ذلك المهتمون بالشان السياسي والمؤرخون ، ولكن لم يوفق اولئك السياسيون في تطبيق ولو جزءا منها على ارض الواقع ، ولعل من الاسباب التي حالت دون تحقيق ذلك هو الصراع على السلطة والمال الذي كان غاية السياسيين في تلك الحقبة ، وكذلك كان المجتمع بحاجة الى مدارس توعوية لتتناسب وعقلية الانسان الخارج لتوه من السيطرة العثمانتية التي تركت ورائها تركة ثقيلة من التخلف مع قلة المحاولات الجادة لبعض السلاطين المعتدلين الذين حكموا العراق في منح الانسان العراقي فرصا اوفر ولمجرد ارضاء الشعب العراقي الذي كان تواقا الى التحرر ، لكنه كان غير قادر على المواجهة والوقوف بوجه السلطان العثماني ،، ولكن دخول بريطانيا وسيطرتها على العراق منحت العراقيين كل الفرص لاستثمار السلطة الممنوحة له من قبل المحتل الجديد ولكن السياسي العراقي كان مغرما في احكام السيطرة علىالسلطة وبما اوتي من القوة ،،خشية انفلاتها من بين قبضته ، ويتكرر هذا المشهد في الفترة التي حكم فيها طاغية العراق ، فلم يستطع الشعب العراقي من تحرير نفسه بنفسه من سلطة الحكم االدكتاتوري الصدامي ، الا بمجئ القوة التي استطاعت تحرير العراق من سلطة الطاغية واتاحت كل الفرص للعراقيين في اختيار نظام الحكم ولكن هل يستطيع العراقيون استثمار الفرص السانحة تلك لتحقيق اماني الشعب ؟؟، ،،وكما هو معلوم للجميع ان العراق اختار من بين انماط السياسة الكثيرة ( الديمقراطية) كنموذج من حيث المبدا وثبت ذلك من خلال التطبيق الفعلي والممارسة من اجل الانطلاق بسياسة جديدة تضمن للشعب العراقي تحقيق المبادئ المشروعة للانسان و التي حرم منها ولعقود طويلة ،،، وكما نعلم ان حكم طاغية العراق قد مارس منهجا تعسفيا وقاسيا في ادارة شؤون الفرد في ظل حكمه التعسفي .. ولكن على ما يبدو وعلى ضوء المعطيات والدراسات البحثية المتخصصة في هذا الشان ان المناهج المعدة لتطبيق الديمقراطية كان قد تكللت بشئ من النجاح والتوفيق ولكن شهدت في ذات الوقت اخفاقات وفشل ذريع في تحقيق الاهداف المرجوة والمتوخاة ليتناسى الشعب مآسي الحقب الماضية من الضيم والتعسف ..هنا لابد لنا ان نقف على مفاصل كل مرحلة من مراحل تطور هذا النمط التي سارت على خطاها الديمقراطية ونسلط الضوء على هذه التجربة والممارسة والتي وان كثر اللغط عليها ، لكنها وكما اسلفت انها تبقى اساسا لتجربة رائدة وفريدة في الوطن العربي بالرغم من حداثتها وانانية القائمين عليها ... والسؤال ماذا يتطلب منا كسياسيون ومثقفون ومن بسطاء الناس وعامتهم فعله ، من اجل تحقيق الاهداف التي يعتبرها الانسان العراقي الامل في عبور مراحل الظلم والقهر عابرا الى صوب الاعتراف بالانسان كونه كيان مطلق ومقدس ويسعى الى مواكبة عجلة التطور من اجل نيل الاستحقاقات المشروعة وطبقا الى الدستور والقوانين المرعية والتي جاءت بها الديمقراطية كبديل عن حكم الفرد المتسلط ..وكما لي رأي كباحث في الدراسات الستراتيجية وفي مجالات متعددة ومنها المجتمع والاقتصاد والسياسة وكيف كنا نتداول البحوث من اجل تحصيل منهج علمي ولكل مفردة من تلك المفردات المذكورة وربطها ببعضها بالبعض الاخر،، بغية الحصول على التكاملية المنهجية في ادارة شؤون مؤسسة او دولة وكيفية وضع سياسة رشيدة ،،،وهذا ما نعول عليه ولكن يبدو ان الحال في العراق كان بالامكان له تحقيق ذلك ولكن اليوم لم تعد المهمة يسيرة ونظرا لاختلاط المفاهيم بسبب المسيرة المتعثرة لابتعادها عن جادة الصواب والمنطق !!!! ،، فمن ذا الذي يقف حائلا دون تحقيق ذلك ؟؟؟ لذا انني انطلقت ومن وجهة نظري الشخصية في فحص البرامج الموضوعة ، وتحليلها من مستويات عديدة آخذ بنظر الاعتبار ماهية الاولويات الواجب الشروع بها ،، والتي كان تقف على راسها سياسة تطبيع الانسان على استقبال هذا النمط الديمقراطي ولاعتبار انه ما زال لم يغادر بعد محطة الدكتاتورية التي قيدت الكثيرمن سلوكياته والتي كانت مسيطرة على ذاته اولا وعلى ذات الاخرين من ابناء جنسه ثانيا،، وهنا الاشارة الى ذات العوامل التي اخفقت الديمقراطية بسببها وحالت دون تطبيقها في الابعينيات من القرن المنصرم ،، اي اننا نمر بذات الاخطاء دون ان نبذل ادنى جهد لمعالجتها وملائمتها وبشكل صحيح لتتناسب والحاضر .. اي بمعنى ادق ان الاستعداد لغسيل ما خلفه النمط الدكتاتوري هو عمل شاق مع الانسان اولا كمنظومة مستقبلة لتطبيق النمط الديمقراطي وليس عن طريق صب كل الجهود في اعادةاعمار البنى التحتية و معالم المدنية والعمران .. العراقيون عاشوا قرابة العام او اكثر وفي غياب السلطة وبعد سقوط الطاغية دون وقوع حوادث مؤسفة ،، وتعايش الناس وبشكل سلمي متناسين كل ما حدث ابان حكم الطاغية ، لاوبل كانوا مبتهجين وبانتظار مجئ سلطة عادلة تنصفهم من الظلم الواقع عليهم ولعقود طوال ،، فما هو الطارئ الجديد الذي احال الانسان بين ليلة وضحاها ليتحول الى انسان منتقم ومتمرد مع ان جميع افراد الشعب العراقي هم متضررون من النظام السابق وبنسب متفاوتة ؟؟؟ الكثير ممن يشكل على الامريكان سوء تردي حالة الانسان وتحوله الى انسان اخر،، والكثير يوقع بالائمة على الرجال العائدين من الاكسيلات والمنافي والذين هاجروا العراق ولاسباب معروفة فاما اقتصادية وهذه هي الشريحة الكبيرة ، والاخرى ولاسباب سياسية وهي الشريحة القليلة والتي تقع اليوم المسؤولية على عاتقها كاملة ولا يمكن لتنا ان نغفر لها لنجعلها تتقاسم الاعباء مع الامريكان مناصفة لماذا ؟؟ نقول ان الفترة المذكورة وهي العام او اكثر بقليل والتي شهدت الاستقرار النفسي للشعب العراقي ولمجرد مغادرته السلطة ،، كان الامريكان هم الماسكون على ادارة البلاد وفرض الامن ،، ولم تتح الفرصة بعد لدخول السياسيين الجدد وبصنفهيم ممن خرج ولاسباب اقتصادية او الاخر ممن كان على اطلاع بالشان السياسي ولو بمقدار وهو المتصارع مع الاخرين من اجل التصدي للسلطة والهيمنة على القرار ولاسباب واهية هي النضال السلبي ولاغيا كل جهود الاخرين وان امتازوا بالمقدرة العلمية والكفاءة ، وعلى الرغم من عدم انتماءهم الى حزب الطاغية ،، فماذا سيحدث بعد دخول السياسيون العراقيون هذا المعترك ،، وكيف يمكن للامريكان من توليهم شان السيادة على البلد وادارة دفتها وهم يحملون في اجنداتهم حقدا لا يختلف عن الاحقاد التي امرضت صدام وجعلته ان يكون منبوذا في الاوساط المحلية والعالمية .. ؟؟من هنا علينا الاعتراف ولست بمبرئ لذمة الامريكان مما يحدث ولكن اقول وبمنتهى الصراحة ان سوء الاوضاع وترديها هو نتاج عراقي بامتياز .. لماذا .. نحن نعلم ان العائدين من المنافي هم الاقلية من ابناء الشعب العراقي ،، وهذه الاقلية كانت ترى ان من حقها الاستيلاء والاستحواذ على السلطة وباي ثمن كان ولدعوى انها كانت مناضلة !! . وكذلك ما هو معلوم ان اولئك القيادييين امرضهم الخيلاء والاحلام المريضة في المسك بدفة القيادة ،، في مركب اخرق وسط بحر متلاطم وهائج ،، اولئك كانوا لا يمتلكون القواعد الشعبية الكافية لمساندتهم وبالطريقة التي فهموا انها يجب ان تكون موازية للولاء الممنوح رياءا ونفاقا الى صدام ، لذا عمد الساسيون الجدد الى تهشيم قاعدة الاستقرار الجماهيري استحضار عنصر الخوف من المجهول من اجل استقطابات غير مهنية ونزيهة في السعي الحثيث على زيادة اعداد المؤيدين لهذا الحزب او ذاك ، كذلك اللجوء الى الاستعانة واعتماد خلق النعرات المذهبية والطائفية وحتى العرقية ،، اذن كان ليس بالسهل اليسير من قيادة المجتمع وهو موحدا ،، اذن لم تبتعد الاحزاب التي جاء بها القادمون او البقايا من الاحزاب المغمورة والتي اوشكت على التقادم من قيادة المجتمع وكما اسلفت وانما كان الشعار الذي استخدمه العثمانيون هو ذاته في خلق الصراع بين ايناء الشعب الواحد والكل يعلم ماذا ينطوي على شعار فرق تسد وماذا حقق للعثمانيين ... نقول في المحصلة النهائية ان النضال من اجل نيل الديمقراطية الحقة ، هو ارادة جماهيرية وليست هي عطاءا او هبة من السياسيين وهذا لن يتحقق ، وكما ان كمية الدماء التي اسيلت من اجل تحقيق هذا الاستحقاق الجماهيري كان لا يتوازى وما هو منجز فعليا على ارض الواقع من الديمقراطية .. اذن اذا كانت الانتخابات هي احدى دعائم ارساء قواعد الديمقراطية ،، نقول ان الدعائم تلك لا تستند على ارضية نظيفة ومتينة ،،وانما استندت الى عقلية الصراع والعنف ، والاقصاء والتهميش ولم تسعى بشكل جدي لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وانما اقتصرت واصرت على ابقاء الموالين والمناصرين للاحزاب القابضة على السلطة وان انحدرت الى مستنقع يغرق الشعب العراقي بالدماء .. ااذن موضوعة الديمقراطية والانخابات هي لا زالت لاترقى الى مستوى الايثار وحب الوطن ، والتعريف بماهية الوطنية والمواطنة ،، وماهية الحقوق والواجبات في ظل الوطن .. اذن التغيير من خلال الانتخابات هو امر تعجيزي ولست متشائما كي اقول ذلك ،، ولسبب بسيط جدا الا وهو ،، اصرار الكتل السياسية في الابقاء على الفاسدين دورة انتخابية بعد اخرى هو تجسيد لارساء قواعد الفساد التى اصبحت راسخة اكثر رسوخا من دعائم الديمقراطية التي احد دعائمها الشفافية والنزاهة وفي تغييب متعمد للرقيب اغراءا او ترهيبا .. اذن المرحلة القادمة والمرشحون من الاحزاب السياسية هم مباعون ومشترون من قبل الاحزاب التي تتبارى على البقاء في السلطة او تلك التي تريد ازاحة الاخر ومن اجل ذات الاهداف .. ولو شئت لقلت ان المرحلة القادمة هي الاكثر سوءا لانها وكما المراحل السابقة ستشهد غسيلا لارضية الفساد السابقة لتقيم عليها ارضية لفساد اكثر فتكا .. فلا ديمقراطية بدون القوانين التي لها القدرة على محاسبة الاحزب التي افسدت وها نحن اليوم نرى ان المال العام والذي يبذخ هو مال الفقير والمال لعام يتحول الى يافطات وعطايا ورشى للمقاولين وتجار الدماء ،، الديمقراطية الوهمية ستنتج لنا صراعات دامية وها نحن نعبث بالدستور وهو الفيصل والحكم لنجعل منه محطةمن اجل ارضاء اهواء المجرمين والفاسدين والعبثين بمقدرات الشعب العراقي ...



#محمود_هادي_الجواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيونا افشلوا الدستور والحضارة
- الديمقراطية في العراق وجدليةالسياسة و الدين في تركيا والجزير ...
- المحاصصة نتاج للتكنلوجيا وليس نتاج للعقل البشري
- قانون الملكيةللعقارات لازال احد مخلفات الفكر الاقطاعي
- البطاقة التموينية ... الحلول المنطقية
- توزيع فائض الميزانبة على الشعب ..هل هو احد حلول تراكم راس ال ...
- لا للمحاصصة..لا للاغلبية .. نعم لحكومة رشيدة
- الاقتصاد العراقي المتورم والبطر الاجتماعي
- الديمقراطية والثورة المضادة(الثورقراطية)
- معادلة التغيير في العراق والاصلاح المؤجل
- الاولمبياد الوجه الاخر للسياسة
- الصراع في البحرين انساني وليس طائفي
- الكهرباء في العراق جزء من الفوضى السياسية والاقتصادية
- الاقتصاد العراقي يعيش فوضى الجهل المقصود
- لعبة الامم .. والدمى الصغار
- هل ان قانون الاحزاب هو الحل في العراق ؟؟
- في العتمة بين السياسة والاقتصاد ينمو الفساد
- المعادلات الاقليمية والدولية .. العراق تحت الضوء
- المسائلة والعدالة بين الجاني والمجنى عليه
- حقوق المرأة بين الدين والدنيا


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود هادي الجواري - الانتخابات غسيل للفساد السابق ، وخلق لصراع جديد