أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - عزيز الحافظ - ياسيد موووون لاتقتلنا بتقاريرك الحريرية حول العراق














المزيد.....

ياسيد موووون لاتقتلنا بتقاريرك الحريرية حول العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 20:51
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


عرضت قناة الحرة الأمريكية يوم الاثنين 18/3/2013 بنشرة الساعة 8 مساءا الخامسة بتوقيت غرينيش تقريرا لبضع ثوان عن طفلة بعمر الزهور إسمها شمس ولكنها منطفئةالسطوع حتى بالنهار إلى يوم يبعثون والسبب إنها مع أمها تعرضت لحادث تفجير سيارة أودى بحياة أمها التي تشظّتْ أمامها ثم إنطفات عيون شمس للأبد واحترقت محاجرها وجفونهاومكامن دموعها.. وتشوهت ملامح طفولة وجهها البريء فعاشت عمياء للأبد فاقدة حنان الأم للأبد مشوهة الوجه للأبد عصبية تأخذها نوبات هستيرية من صعق وهول وصدمة وعصف ماشاهدت...هل تعرف سيدي بان كي موووووون فَقدَبصر و بسمة الطفل وقتل براءته ؟ ثم جال فكري الذبيح في مآساة لاعبي كرة القدم في مدينة الشعلة الكرخية ببغداد عندما دخل مفخخ بهيمي على سرورهم الرياضي وفرحهم وبهجتههم وجذلهم لايريد ان يكون من جمهورهم بل يريد نقلهم للعالم الآخر، بتفجير جسده فيهم فتلقاه حارس مرمى المجموعة ومسكه ليتفجرا معا مع من إقترب ثم تنفجر بعده سيارة كان يستقلها لتقتل من لم يمت !!وليتفجر الإعلام صمتا رهيبا على هذه الفاجعة الكبرى التي لم يأبه لها..حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يهتم للعب النظيف والمنشطات والمراهنات والاتحاد الأسيوي والاتحاد العربي إتحاد ابو الهول... كلهم مذنبون في هذه الفجيعة المنسية.. كذلك الإعلام الذي يهتم لأنفلونزا ميسي وأناقة بيكهام وبسمة رونالدو لم يهتم مطلقا ويشير لهذه المأساة وفجيعة عوائلهم التي لاتنسى. سقت مثالين من الآلاف التي لاتقوى أناملي وقلبي وتماسكي على تسطيرها وياتيك السيد كي مووووووون يريد إيقاف الإعدام لان من قتلني ظالما يحق له العيش والتمتع بضوابط حقوق الانسان في السجون الفندقية!ويحق لعائلتي انا القتيل المظلوم ان تشرب الصبر من ماء البحر المالح!ولأطفالي ان لا يروا سحنتي مدى الحياة ولامي ان لاتفرح بقدومي سالما للابد وأن تبقى الأم العراقية لاتكفكف دموعها مدى الحياة لانها رغبة السيد موووون.هذا ردي الانساني على دعوته لإيقاف إعدام المجرمين في العراق ولعلمه هم ينجون !! السعوديون والليبيون والمصريون والتونسيون والليبيون الذين قتلونا سيذهبون معززين بنصرهم لبلدانهم بالاتفاق مع كرم حاتمي لحكومتنا الكريمة..ولو أردنا الأرشفة ونشر التفاصيل لجاء السيد مووون بنفسه وأشرف على الإعدام ومسح دموع الأطفال والآباء والأمهات والجيران والذكريات حتى تبكي غيابهم فقد قتلت كبرياء الصابرين سيد مووون.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير تربية عربي؟ يستقيل لوفاة طالبة
- أنوار عوائل كربلائية تعيش في ظلام التهجير
- كرم حاتمي عراقي جديد للارهابين العرب
- أما آن للفتنة الشيعية في مصر ان تنتهي؟!
- للسياحة السعودية في سوريا قتيل آخر
- عيد المرأة ودموع النائبة العراقية عالية نصيف
- عشق مقطوع الوتين
- الطلاق رياضة رجالية؟
- المجد يصوغ نفسه قلائدا للنساء وخاصة العراقيات
- للطلاق في العراق عناقيدا للحزن متدلية
- الإيقونة الأنوارية
- حكوميا:مصر مغلقة؟! امام الفكر الشيعي!
- سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق
- الحكومة العراقية مسؤولة عن فاجعة الأحد الدامية
- وفدان عراقيان رسميان لفاتحة واحدة؟!
- عالميا لاول مرة وزراء زعلانون على حكومتهم!
- تويج غريق في يمّ النسيان
- موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية
- عيد الحب وتظاهرات الأنبار
- الأزهر الشريف يُحذّر من المّد الشيعي المُخيف!


المزيد.....




- السعودية تعلن إعدام ثالث مصري في تبوك خلال يومين وتكشف تفاصي ...
- العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه ت ...
- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد حاجة المنظمة إلى إصل ...
- غوتيريش: ميثاق الأمم المتحدة ليس -قائمة طعام- بحسب الطلب
- ليبيا: لماذا تريد حكومة الشرق -التخلص- من بعثة الأمم المتحدة ...
- رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بج ...
- هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروه ...
- الأونروا: مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة تشهد تدميرا مستمرا ...
- هل تصبح برامج تلفزيون الواقع وسيلة جديدة لمنح الإقامة للمهاج ...
- غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - عزيز الحافظ - ياسيد موووون لاتقتلنا بتقاريرك الحريرية حول العراق