أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار سبتي - رقصة المطر














المزيد.....

رقصة المطر


عبد الجبار سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 23:54
المحور: الادب والفن
    



سقطَ المطرُ وهو يغني
يمسكُ بعضا ويعزفُ لحني
اني الانقى واني الاروع
او لا تسمع ؟؟
تلك نقاطٌ.. تحملُ روحي
وهذي غيمة.. تهزهز طفلا
وتلك حروفٌ... تنطقُ تشفع
او لا تسمع؟؟
صوتَ المطر...يغني يركع
ان ياارض....دونك قبلة
اليك مسيري.. واليكِ أُدفع
فقولوا للارض
لا تتمنع
قولوا للارض
اني قادم
احيّ الزهر
بماءٍ مُحلى
وفرحٍ يرجُف
ومطرٍ يقطُر..فوقكِ يصرع
فيه مرحك وفيه فرحك
فدعي بكاءكِ ودعي الحزنا
فانا سارقص معك الليلة
رقص المطر
***
قولوا للارض ..
اني ربيعُ زهور الفرات
واني سماءٌ تلامس نخلا
وامطر خمرا يسقي الضفاف
وأُمسك خصرا ..وأُسكر حقلا...
واجمع شملا ..وافرح ثملا
واحصد رؤس عُتات الجفاف
وارقص وحدي..رقص الزفاف
فارضي عفاف ..ودمعي مقلا
وروحي فداء تُسقي الاملا
وحبي حروفٌ..وقبري عملا
افلا نرقص انت وانا
فوق ليالي الصبر العجاف
او دون شوقٍ منه انتقلا
فانا سارقص معك الليلة
رقص المطر
هدية الى ارض بغداد السلام وهي تعانق المطر ..بقلمي



#عبد_الجبار_سبتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق : استخدام اجهزة -أيه دي اي 651- لكشف الفساد بدلا من ك ...
- شئٌ مِن جنون
- بأي شيٍ نحتفل
- سلطة المعارضة ومعارضة السلطة
- لقاء في شارع الثقافة
- ها هم الغلمان یولوکم الادبار
- لماذا المالكي ..ردا على مقال سرمد الطائي (الكتابة عن المالكي ...
- طباع البينه متخلينه
- ليس ب ألغام وحدها يحيا الجياع
- رايات الامل
- نقابات العمال في العراق .. هل ضاع الطريق / (كادحون)
- علام الصدود شريك الندى
- حبةُ خردل
- من لهُ مثُل الاشم
- لسثُ راهب
- شوقٌ قد أفل
- من يقرأ الشعراءَ
- ثعالبٌ ثعالبٌ ثعالب .
- هل تُكسرُ القيود ؟
- جائزة نوبل للفصام


المزيد.....




- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار سبتي - رقصة المطر