أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - مسؤولية اختيار الناخب .














المزيد.....

مسؤولية اختيار الناخب .


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الانتخابات مدخل الديمقراطية وترسيخ للتداول السلمي للسلطة والتعددية , ذهاب المواطن لصندوق الاقتراع شعور كبير بمسؤوليته الوطنية وممارسة لحق مشروع للأدلاء بالصوت والمشاركة المباشرة في صنع القرار , وتثبيت لدور ان المواطن جزء من منظمومة الحكم الذي مصدره الشعب , دعوات المرجعيات الدينية والقوى الوطنية للحث على المشاركة في الانتخابات انطلقت من تلك الرؤية الواسعة والابعاد الكبيرة لأهمية الانتخابات , والتعويض عن ما فات من سنوات رافقها الارباك والتعثر في مفاصل كثيرة خدمية , في الاداء من قرارات ابتعدت طبقة من المسؤولين بالرجوع بها الى تطلعات المواطن , وفي ظل هذا التنافس النبيل والتسابق نحو تقديم الأكفأ والأجدر بالمسؤولية , هنالك من الايجابيات والسلبيات في الممارسات للترويج عن الانتخابات , طبيعة المجتمع العراقي وحداثة التجربة أوجد كم من الاحزاب والحركات والقوائم المختلفة , بين من يجد في نفس له القدره على تقديم الخدمة وطبقة اخرى تحاول العودة والنفوذ في السلطة , من الايجابيات تحركات المرشحين للتعريف بأنفسهم وبرامجهم ورؤاهم , وهذا ما يدفع باتجاهين ايجابين هما الحث على المشاركة الكبيرة والتعرف على المرشح وتعرف المرشح على هموم وشجون المواطن, من جانب أخر نوع اخر سلبي من المرشحين يقوم بتوزيع الهدايا والمنح والوعود التي لا يستطيع تنفيذها وافتتاح المشاريع واستغلال المال العام من اقتناص فرصة وجوده في السلطة وجمع استمارات التعيين لخداع المواطن واستغلال حاجته , الظروف الاستثنائية تدفع المواطن للمطالبة بالاسراع لأجراء الانتخابات في وقتها المحدد وهنالك اصوات وجهات تعتاش على الازمات تحاول الدفع باتجاه التأجيل في بعض المناطق وهذا ما يعطي الذريعة ايضاّ لقوى اخرى لأجل التمسك بالمنصب من افتعال الازمات وتأجيل الانتخابات في مناطق اخرى , مسؤولية الناخب بالبحث عن الأجدر الأكفأ النزيه , وقد تفاوتت القوائم فيما بينها , وبما ان مجالس المحافظات هي الخط الأكثر تماس مع حياة المواطن بصورة مباشرة ولها الارتباط الاجتماعي والخدمي والاقتصادي والأمني , لذلك كفاءة القائمة وفريقها المنسجم هي الخيار الأقرب لتشكيل فريق يستطيع ان يعمل بأتجاه واحد لا يتقاطع في طبيعة عمله وفرض ارادة سياسية او مصلحية على طبيعة تقديم الخدمة , التجارب السابقة تشير الى وجود من حصل على فرصة واستطاع ان يقدم واخر فشل فشل ذريع في التصدي الى تلك المسؤولية , وبظهور قوى شبابية جديدة طموحة تمتلك الرؤية في خدمة الوطن والمواطن ولها القدرة على الاستفادة من تجارب المخلصين والتمازج والتلاقح معها لها القدرة على الوصول لتعويض تلك الفرص الضائعة , سنوات عشرة من الممارسات الديمقراطية ولدت خزين لا بأس به لدى المواطن العراقي تحتم عليه ان يكون هو اداة التغيير وصاحب القرار في اختيار قادة للخدمة , ويكون هو الاساس في صنع القرار وجعل بناء المحافظات اساس لبناء البلاد ووحدة شعبه والتنافس فيما بينها نحو الخدمة ..



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب يعطي الحياة من تحت الأرض
- رسالة مواطن الى المرشحين
- القيادة ورؤية المستقبل
- كرسي الاعتراف
- الجنس العربي سلاح الجهاد في عصور العراة
- هوغو تشافييز لم يكمل الولاية الرابعة
- العلمية ومعايير الخدمة الاتحادية
- هذا حق العراقيين ؟
- أصمت ودع عملك يتكلم
- رجال الخدمة وطلاّب السلطة
- التحالف ضد التطرف
- عمى الألوان السياسي
- لا تهربوا الى الامام
- كيف وصلت المفخخات الى الرصافة ؟!
- . صحوة ولد الملحة


المزيد.....




- تباين ردود الفعل في أمريكا بشأن حجم الضرر الذي لحق بمنشآت إي ...
- مشاهد قاسية بعد غارة إسرائيلية على مدرسة في شمال غزة
- زيارة مفاجئة لضيف مميّز.. حيوان الموظ يتفقد قسم مصلحة الإطفا ...
- حرب إسرائيل وإيران: هل هي طوق نجاة سياسي لنتنياهو؟
- دراسة بريطانية: فنجان قهوتك الصباحي قد يفعّل مفتاح طول العمر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتيلوا في الحرب مع إ ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
- علماء يؤكدون: العقل البشري يولد ضوءً خافتا أثناء التفكير
- ترامب: كندا دولة يصعب التعامل معها منذ سنوات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - مسؤولية اختيار الناخب .