أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - الجنس العربي سلاح الجهاد في عصور العراة














المزيد.....

الجنس العربي سلاح الجهاد في عصور العراة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لم تتردد الازدواجية الفكرية والاخلاقية عن ممارسة كل السبل للوصول لغايتها , ولم تتأخر في اي فعل وان كان يخالف قيمها وشرعيتها التي تدعي , حتى انها لا تبالي في الأخطاء الشنيعة في وسائلها مهما خالفت جسدياّ وشرعياّ واجتماعياّ , جسد المرأة اطاح بالكثير من الحكام المسلمين , ودخل من خلاله الجواسيس الى غرفهم المظلمة وكواليس خفايا حياتهم , واريد من المرأة الأطاحة بالكثير من الشعوب بكشف جسدها وتعريتها , بين زيف وازدواجية الأدعاءات وحقيقة الافعال , بأعتبار ان المرأة مثل لمقياس القيم والشرف للعائلة والعشيرة والمجتمع , قسوة الذكورية وشذوذها دفعت الأنظمة العربية لسحل المرأة كما فعل نظام مبارك وتعريتها في مجلس الوزراء , وكذلك التحرش الجنسي العلني بالفتيات في ساحات الاعتصام سواء بدفع من الانظمة او او من غرائز مكبوتة مشوهة في المجتمع , بينما لم تتراجع القوى المدعية الثورية والانقلاب على الأنظمة الفسادة وبأسم الدفاع عن القيم والأديان من ثورتها الجنسية وإزالة العذرية مطابقة بذلك مع افعال القمع , واعتبار ازالة البكارة قمة التحدي والقوة لأثبات الرجولة , بينما تمنع المواريث متابعة المدبر والمرأة وقطع الشجرة , حتى تحول الحب العذري الذي تتفاخر به العرب واسست له مدارس للشعر وكتبت فيه القصائد الطويلة للتغني بالحبيبة التي لم يلامسها او ربما لم يراها ليصبح وسيلة اخرى للرذيلة والبحث عن فرصة للأيقاع بالفريسة وتحقيق النصر ولي الذراع بتلك النزوة للتهديد , بينما يتسارع المجتمع لأخفاء جرم الاغتصاب والفضيحة وشرف العائلة , في سوريا لم تتوقف جرائم القوى المتطرفة في تكرار هزلية التاريخ وانحطاط القيم والافكار المخزية في قطع الرؤوس ونثر اشلاء الاطفال بعد حرقها وتعليق الجثث من نساء ورجال في الاشجار , حتى جعلت المرأة السورية محور الحرب والاخضاع من تعريتها وتجريدها واغتصابها من جماعة الولاء والنصرة , بعد دعواهم للحجاب والنقاب وفتاوي منع الاختلاط بالرجال والرجم , ليحلل في البداية نكاح المسيار للاجئات صغيرات السن , افكار لم تأتي من فراغ عززتها فتاوي شواذ استحلوا لانفسهم مجامعة الرجال عند السفر ومجامعة الرجال لهم في بيوت الله او تحويل دور العبادة مذابح وصناعة الدمار , جهاد تحول للجنس بدل الوطن المحتل من الحكام , ويكون نكاح الجواري والاغتصاب تحت شرعية فتاوي نكاح الجهاد بممارسات منحطة سافلة , من ثيران الرجال الهمجية الهائجة التي يسيل لعابها خلف الأبواب وهي تتلذذ في سماع صوت صراخ إزالة البكارة , والكل ينتظر دوره ليسجل اسمه في سجل الانتهاكات الانسانية والبطولات والمتشرذمة , حتى اصبح وصولهم لغايات بجهاد تستباح فيه كل المحرمات والقيم الانسانية والاخلاقية , والتعبير عن نزعة التخلف والعودة الى عصور العراة والشهوات الحيوانية , والكشف عن جسد المرأة واستخدامة كسلاح يجبر الأخرين للخضوع والتراجع دفناّ لفضيحة في الشرف ..



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوغو تشافييز لم يكمل الولاية الرابعة
- العلمية ومعايير الخدمة الاتحادية
- هذا حق العراقيين ؟
- أصمت ودع عملك يتكلم
- رجال الخدمة وطلاّب السلطة
- التحالف ضد التطرف
- عمى الألوان السياسي
- لا تهربوا الى الامام
- كيف وصلت المفخخات الى الرصافة ؟!
- . صحوة ولد الملحة


المزيد.....




- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - الجنس العربي سلاح الجهاد في عصور العراة