أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - هذا حق العراقيين ؟














المزيد.....

هذا حق العراقيين ؟


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
هذا حق العراقيين ؟
.
تطور مفهوم الدولة من دولة حارسة لمواطنيها الى دولة راعية تحقق لهم سبل العيش الكريم ومن ثم تطور هذا المفهوم لتسعى ان تكون الدولة دول للرفاهية , بعد ضمان الأمن والرعاية , العراق في ظل هذه الظروف العصيبة مواطنيه يفتقدون لأبسط مقومات الأمن والحراسة والموت يطاردهم في اي لحظة بالمفخخات والكواتم , وتفقد الرعاية في ايجاد السبل الصحيحة للعيش وأساسها وجود السكن اللائق والخدمات , أما الرفاهية فتكاد تكون معدومة الاّ لطبقة لا تتجاوز 2% لمن ينعم بالأمتيازات من كبار المسؤولين والتجار والمقاولين والمفسدين , ومواطن اغلب وقته يضيع في ازدحامات الطرق والبحث عن العيش ويمتصه اصحاب دور الأيجار والمشاكل الاجتماعية , لكل مواطن حق الشعور بالأنتماء للوطن المكون من الشعب ورقعة الأرض والحدود والسيادة والاعتراف الدولي والسلطة السياسية , والشعب مجموعة من المواطنيين يربطهم بوطنهم حب الأنتماء والولاء والفخر بالهوية الوطنية التي لا تعتمد على تلك الوثيقة الحكومة في دائرة النفوس , بل هي مجموعة من الاساسيات منها بيت السكن والجار الذي يشترك معك في المحلة والحي ومجموعة الاحياء لتكون مدينة او محافظة ومجموع المحافظات الدولة , المواطن كمثل الدولة لا تكون الاّ بوجود الأرض ومكان السكن والاستقرار , ازمة السكن تكاد تكون من اكثر المشاكل تأثير على المواطن ووصلت الى ما يقارب 2-4 مليون وحدة سكنية الحاجة حسب التقديرات وبطبيعة العائلة العراقية بمعدلها 5-6 أشخاص وهذا ما يضعنا امام رقم خطير جداّ اي ما يصل الى ثلث الى نصف السكان بدون سكن مملوك تقسم بين مراكز المدن والقرى والأرياف التي لا تملك سندات تمليك او انها بشكل ملك زراعي ليس للسكن وتغيب عنه الخدمة , مسألة الحصول على دار سكن من اصعب المشاكل التي يواجهها المواطن اذا تم مقارنته بمعدل دخل الفرد الشهري يقترن بذلك نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل من 17 -31% في بعض المناطق او يزيد , اضافة لذلك الحرف اليومية والزراعة والمصانع المتوقفة ورواتب الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين لتكون بذلك منظومة للعيش اليومي واطئة , وبعض الرواتب لا تكفي لأيام , وهذا ما يجعل الحصول على سكن في تفاقم مستمر والعيش في ازمات اجتماعية ومشاكل تترتب عليها , في العراق توجد الكثير من الاراضي الشاسعة وما يعيق ذلك غياب الاجراءات الستراتيجية لحل ازمة السكن والاراضي موزعة بين ملكيات الوزارت كالمالية والاوقاف وغيرها , وهذه الازمة تدفع الكثير للتجاوز على اراضي الدولة او تحويل المناطق الزراعية وبيعها على شكل قطع سكنية مخالف لخرائط المدن او نزوح الاشخاص من اطراف المدن للبحث عن العمل داخل المدن والسكن في بيوت التجاوز لصعوبة شراء البيوت وقطع السكن والغلاء في العقارات الذي وصل 1-4 مليون دينار للمتر الواحد , فكل مواطن له الحق بالشعور بمواطنته والانتماء لوطنه من خل امتلاك السكن والعمل اللائق الذي ضمن العيش الكريم و وهذا ما يمكن دراسته ستالراتيجياّ من تشغيل المصانع واستصلاح الاراضي والاستثمار للقضاء على البطالة وتوزيع الاراضي الواسعة بين المواطنيين ودعمهم من فائضات النفط والقروض الميسرة للسكن والمشاريع الصغيرة , وبالقضاء على هاتيين المشكلتين يمكن تعزيز التكامل الاجتماعي وتوجيه كل امكانيات الدولة حسب سلم الأولويات واعطاء الحق للعراقيين ..



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصمت ودع عملك يتكلم
- رجال الخدمة وطلاّب السلطة
- التحالف ضد التطرف
- عمى الألوان السياسي
- لا تهربوا الى الامام
- كيف وصلت المفخخات الى الرصافة ؟!
- . صحوة ولد الملحة


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - هذا حق العراقيين ؟