المطلوب: لجنة تحقيق في كارثة المعتمرين الفلسطينيين !

شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المطلوب : لجنة تحقيق عاجلة في كارثة المعتمرين الفلسطينيين !
شاكر فريد حسن
بداية نعبرعن الالم والاسى والحزن تجاه الكارثة الانسانية ، التي حلت بشعبنا الفلسطيني عامة ومحافظة جنين بشكل خاص ، جراء حادث الطرق المؤلم والمفجع والرهيب ، الذي اودى بحياة اكثر من 15 معتمراً فلسطينياً كانوا في طريق عودتهم من السعودية الى ديارهم بعد ادائهم مناسك العمرة، عدا الجرحى الذين ما زالوا يخضعون للفحوصات الطبية والعلاج في المستشفيات الاردنية ، ونتقدم بتعازينا الحارة ومواساتنا العميقة لعائلا الضحايا بهذا المصاب الجلل ، الذي هز الضمائر والمشاعر والوجدان الانساني.
وحادث الطرق هذا ليس الوحيد الذي جرى مع معتمرين وحجاج مسافرين من والى السعودية عبر بوابة الاردن ، فقد جرت في السابق حوادث مماثلة ، لكن ليس بهذا الحجم وهذه الخسارة العظيمة لمعتمرين قضوا نحبهم دون ان يكون لهم اي ذنب في هذا الحادث المأساوي.
وبرأيي المتواضع ، ان المسؤولية الاولى والاخيرة يتحملها من يقودون هذه الحافلات والشاحنات ، التي تقل المعتمرين والحجاج المسافرين لاداء مناسك الحج والعمرة ، كما تتحمل المسؤولية عن هذا الحادث السلطات الاردنية والسعودية ،التي تشغل هؤلاء السائقين ، ومن واجبهما القيام حالاً وبدون تأتأة او تسويف تقصي الحقائق والتحقيق العاجل والسريع في ملابسات هذا الحادث ، الذي ادى الى هذه الكارثة الانسانية وعما اذا نتج عن الاهمال والتعب والارهاق او نعاس ونوم سائق الحافلة، التي اقلت هؤلاء المعتمرين نتيجة المسافة البعيدة والطويلة .
ومع كل الحزن والوجع والغضب نقول: ان شعبنا الفلسطيني تعود على لعق الجراح ، وسوف يدفن موتاه وينهض من جديد ويواصل الحياة والانتصار على الموت ، ونطالب السلطات والدوائر الاردنية والسعودية المسؤولة عن سفر الحجاج بتشكيل لجنة تحقيق محايدة بشكل فوري دون تأجيل في هذا الحادث المأساوي ، والعزاء والصبر لشعبنا الفلسطيني ، الذي اعلن الحداد ورفع الاعلام السوداء ، والمجد لهؤلاء الشهداء ، ولنضع الورود والاكاليل على اضرحتهم ، وتخليد ذكراهم الطيبة.

#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل