أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مكارم ابراهيم - عودة الى موضوع اسرائيل















المزيد.....

عودة الى موضوع اسرائيل


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 17:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما يكتب شخص ويلقب نفسه كاتب وصحفي عراقي في موقع عربي معروف ويعيش في دولة اوروبية متقدمة ويملك كل وسائل الحصول على المعلومات الحديثة ويمكنه ان يحًمل اي كتاب بدون ان يذهب الى المكاتب العالمية وحتى بدون كومبيوتر بل من الايفون يمكنه الدخول الى الانترنيت ولهذه الاسباب لايمكننا ان نعذرهذا الكاتب او نتسامح معه ككاتب وصحفي عراقي يعيش في اوروبا يمتدح اسرائيل ويقول انه لاتكفي بحوث وكتب للحديث عن الاخلاق الحميدة لاسرائيل ويعتبر ان قتل الاطفال والنساء الفلسطينيات من قبل اسرائيل مجرد دفاع عن النفس ضد حركة حماس!
الموضوع ليس من يحب اسرائيل ومن يكره اسرائيل بل الموضوع يتعلق بالمثقف الكاتب والقارئ وبمدى اطلاعه على الحقائق التي تنشر في وسائل الاعلام العالمية لنا خاصة ونحن الكتاب نعيش هنا في الخارج في اوروبا لدينا وسائل مرئية او السمعية او الورقية وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة عندما قرات مقالة الكاتب العراقي ومدى مدحه لاسرائيل صدمت حقيقة اين الثقافة السياسية للصحفي والمصداقية ولم افهم هل يتحدث عن صديقة اسرائيلية هومعجب بها ام يمتدح حكومة تتجاوز كل الاتفاقيات التي توقع عليها, شخصيا لا امدح حكومة اسرائيل ولاامتدح الحكومة الفلسطينية بل على العكس انا انتقد الانقسامات التنظيمية في الحكومة الفلسطينية والمطلوب منها برائي المتواضع هو توحد قوتها في خندق واحد هي مشكلة الحكومة الفلسطينية ولكني ارى ان الكاتب العراقي لم يطلع ولم يسمع او يقرا عن الحصار المكثف الذي تفرضه اسرائيل على غزة وتمنع حتى بناء جهاز تصفية المياه الصالحة للشرب في غزة بل توافق عليه فقط في جهة مستوطناتها ولم يسمع الكاتب والصحفي العراقي عن سجون التعذيب الاسرائيلية والانتهاكات الانسانية وعن سجن يعادل سجن ابو غريب السئ السمعة الذي ينتهك كل القوانين الدولية بحق الاسرى الفلسطينين والانتهاكات التي تقوم بها حكومة اسرائيل التي يمتدحها وكانها ملائكة لنكن موضوعيين عندما نتكلم عن سياسة حكومة نحن لاننتقد صديق كي نخاف ان يزعل منا فحتى الزميل يعقوب ابراهامي رغم اعترافه بانه صهيوني الا انه يعرف كل الحقائق التي نعرفها نحن جيدا ولايستطيع ان يتجاهلها تلك التي يعبر عنها البروفيسور والدكتور نعوم شومسكي الذي انصح الكاتب العراقي بقراءة مؤلفاته قبل ان يكتب عن الاخلاق الحميدة لحكومة اسرائيل ويطلب من العرب والمسلمين ان يتعلموا من اسرائيل الاخلاق قبل سنة تقريبا استمعت لمقابلة اذاعية مع وزير خارجية النرويج وهو يتحدث عن سبب فشل محادثات السلام الفلسطيني الاسرائيلي حيث اكد ان الحكومة الاسرائيلية هي السبب في العرقلة بسبب الانتهاكات التي تقوم بها للاتفاقيات فالحكومة الاسرائيلية ماتزال تبني وتوسع في عدد المستوطنات الجديدة يوميا رغم ان اتفاقيات السلام تمنعها من بناء مستوطنات جديدة هل تحتاج الى توضيح لهذه النقطة يعني توسيع لمسساحة الاراضي التي اغتصبتها اسرائيل سابقا.
والكاتب يناقشني بان القران والتوراة يعترفان بان فلسطين ارض اليهود والله الذي يؤمن به المسلمون هو من يعترف بان فسطين لليهود والمسلمين احتلوها منهم!
فقلت للكاتب حسنا انا ساجمع كل المؤمنين بالديانة الزردشتية واختار دولة لاعلى التعين لتكون وطنهم وارضهم الموعودة ومن السهل ايجاد نص ديني من كتب الزردشتية لاثبات حقهم في الارض هل هذا كلام عقلاني مشروع ؟وعلى فكرة يمكن ان اختار الكونغو فهي بلد غنية بالذهب والالماس والمعادن فكرةاليس كذلك !
لقد نصحت الكاتب العراقي بالقراءة للاطلاع على الحقائق التي لايعرفها لانه من غير اللائق انه يستطيع القراءة والكتابة ويعيش في اوروبا ولايعرف حقيقة اسرائيل بل معلوماته ونقاشه كانها لشخص امي يعيش في قرية معزولة في اهوار العراق ولايملك كومبيوتر او ايفون او تلفزيون
انصح الكاتب العراقي نصيحة اخوية باعتباره من العراق نفس البلد التي ولدت فيها بالاطلاع اولا على كتابات وكتب ومقالات الدكتور البروفيسور اليساري نعوم شومسكي Noam Chomsky,
واتمنى ان تطلع على كتابات ومحاضرات نورمان فلينكشتاين مختص في العلوم السياسية وفي الصراع العربي الاسرائيلي واقرا كتابه صناعة الهولوكوست هؤلاء الكتاب ليسوا عربا ولاعراقيين بل اصلا يهود وهم ممنوعون من دخول اسرائيل بسبب نقدهم لسياسة اسرائيل ومعارضتهم هل هذه حرية التعبير في دولة ديمقراطية كما تصفها انت؟
اتمنى ان تقرا مقالتي الموسومة ديمقراطية اسرئيل لان فيها توضيحات لاارغب في اعادتها من جديد فهي مؤلمة وتسبب لي رفع الضغط والمفروض ان اتجنب الامور التي تساعد على رفع الضغط وهذا الموضوع يرفع ضغطي حقيقة
انا سعيدة لاني عرفت الان مستوى الموقع رغم شهرته فقد عرفت مستواه الاخلاقي والسياسي اذكرالكاتب العراقي والصحفي بان اسرائيل منذ فترة ليست بعيدة صبت وابل صواريخها على غزة بحجة الدفاع عن النفس وكدنا ان نخسر الرفيق والزميل غازي الصوراني الرفيق غازي الصوراني يكتب في الحوار المتمدن وهو مسؤُول الدّائِـرة الثّقافِيَّة الـمركزِيَّة في الجبهة الشّعبِيَّة لِــتحرِير فلسطِين في غزة هل هذه اخلاق حميدة اخي الكاتب العراقي وانت تعلم ان غزة محاصرة تماما بحصار ممنوع دخول اشياء كثيرة والموظف ليذهب من طرف الى طرف اخر في فلسطين يعاني الكثير ليذهب الى عمله وانت تعلم ان الشعب العراقي اصلا عانى من الحصار الاقتصادي التام لسنين العالم بحيث حرم الاطفال والمرضى من الادوية العلاجية بسبب الحصار مات الكثير وغزة تعاني من نفس الكارثة الحصارية وانت تمتدح اخلاق اسرئيل حتى الحيوانات والدجاج في غزة اصابته صواريخ اسرائيل وانت تتحدث عن الاخلاق الحميدة لاسرائيل لن اجري مقارنات بين الحكومات والشعوب والاديان لان ذلك يسبب التفرقة الطائفية والعنصرية والعداء ونحن نريد ان نقلص فجوة العنصرية لندع كل عنصر وعامل في مكانه المناسب ولانخلط بين السياسات والاديان والاخلاق فلكل عامل مساحته الخاصة للنقاش واعتقد لكي نؤمن جانب النقد فاهل مكة ادرى بشعابها والبروفيسور نعوم شومسكي ونورمان فلينكشتاين هم الاكثر مصداقية في نقد وفضح حكومة اسرائيل ولست انا ولست انت ايضا!
مكارم ابراهيم

هوامش
مقالة الكاتب العراقي مهدي مجيد عبد الله :اخلاق اسرائيلية يجب ان يتعلمها العرب والمسلمون(1)
http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/3/799316.html

مجيد عبدالله



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض يصيب فقط الفقراء !
- الثقافة بين المتعة الجنسية و التحرش الجنسي!
- الى الشهيد المناضل شكري بلعيد
- خشوع وابتهال الى مريريت والمجد لابطالها
- انا مالالا ولست علياءالمهدي
- يوم القيامة لايقتصر على المسلمين والمسيحيين في المشرق بل حتى ...
- الى حرامية العراق، يكفي رجاء!
- الرأسمالية والنمري !
- تحيا غزة وغازي الصوراني
- لماذا نعيش اذا كنا سنموت؟
- صراع البنات والصبيان متى ينتهي؟
- سلفي يشهر اسلامه لانه اشتهر باهانة الاسلام !
- امة ايرانية واحدة ....ذات رسالة سلفية !
- الجنس سلاح الامبريالية الغربية في اسقاط السياسيين
- قصة عيد ميلادي كالف ليلة وليلة
- انما الامم الاخلاق مابقيت
- نخاف كل مانجهله وهم لايخافون فهم وتقصي كل مايجهلونه
- مبررات الخيانة الزوجية
- المجازر البشرية وحجة الدفاع عن النفس
- الاديان مابين الارهاب والسلام


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مكارم ابراهيم - عودة الى موضوع اسرائيل