رئاصة وبترئص

ماجد العذاري

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 09:57
المحور: كتابات ساخرة
    

رئاصة وبترئص
مسرحية شاهد مشافش حاجة لبطلها عادل امام تم عرضها امس لكن بطل المسرحية قائد عمليات بغداد عندما تطرزن وتبطل وتمرجل علة المكرودين وادلى بتصريح يقف عنده المخرج للمسرحية الاصلية ويلطم على وجهه ويقول ياليتني ادخلت هذه الاضافة التي سئل عنها القاضي للفنان عادل امام عندما قال له عاوز تضيف فاجابه بكلمته المشهوره فراشة رعاشة مئص رئاصة وبترئص اليس الاجدر بك يا سيادة الفريق او اللواء او العميد يا من تضع كلمة قائد عمليات بغداد امام اسمك ان تكون اضافتك على مستوى من التعقل لانك تواجه الاعلام العالمي والعربي اما العراقي متعود على تصريحاتكم هذه الاسطر التالية هي لتصريح السيد القائد للعمليات اين تفاصيل الهجوم ان ما ذكرته كله تناقلته وسائل الاعلام وظاهر للعيان سيارة انفجرت قطعوا الطريق دخلوا الارهابين الى مقر الوزارة شنو الي انت قدمته لو ساكت مو احسنلك لكن اضافتك جيدة وتحسب لعادل امام رئاصة وبترئص واليكم ما نطق به السيد قائد عمليات بغداد

كشفت قيادة عمليات بغداد عن تفاصيل الهجوم الارهابي الذي استهدف وزارة العدل اليوم وراح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى .
وذكر بيان لقيادة العمليات تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " ثلاث عجلات مفخخة يقودها ثلاثة انتحاريين انفجرت ظهر اليوم في محيط وزارة العدل وعلى البوابة الرئيسية للوزارة".
واضاف ان " الاعتداء الارهابي اسفر عن استشهاد اربعة من حماية البوابة الرئيسية اعقبه دخول عدد من الارهابيين الذين يرتدون الاحزمة الناسفة الى مبنى الوزارة".
وتابع البيان ان " قوة من اللواء 54 وقوة من مقر قيادة عمليات بغداد تمكنت من تطهير الوزارة وقتل ارهابيين اثنين يرتديان حزامين ناسفين".
واوضح ان " القوة باشرت على الفور بأخلاء موظفي الوزارة وبأشراف مباشر من قائد عمليات بغداد ، كما وان الجهد الهندسي تمكن بعد تفتيش الوزارة من تفكيك تسع عبوات ناسفة عثر عليها داخل المبنى اضافة الى ضبط عشرين رمانة يدوية جاهزة للاستخدام وعدد كبير من قداحات التفجير

#ماجد_العذاري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل