أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الدعاية للشيوعية و الحاجة إلى تشكيل قطب ثوري حقّا .















المزيد.....

الدعاية للشيوعية و الحاجة إلى تشكيل قطب ثوري حقّا .


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 19:34
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الدعاية للشيوعية و الحاجة إلى تشكيل قطب ثوري حقّا .
(1)
فيما يلى مقتطفات من مقال " نظرة أخرى على الوضع الراهن و مهامنا " ورد ضمن العدد 48 من "حقيقات" ، جريدة الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي- اللينيني- الماوي) / " أخبار عالم نربحه " أفريل 2010 [ ورد ضمن " بدلا من الخاتمة " فى كتاب " جمهورية إيران الإسلامية : مذابح للشيوعيين وقمع و إستغلال و تجويع للشعب " لشادي الشماوي – على موقع الحوار المتمدّن ]
...
المهمّة السياسية الأهمّ : بناء قطب جديد :
رغم الصفعات التى سدّدها التمرّد الشعبي للجمهورية الإسلامية و رغم أنّ الأهداف الرجعية لزعماء الحركة الخضراء قد إفتضحت أمام العديد من الجماهير ، فإنّ هذا التمرّد العفوي يعانى من نواقص كبيرة . إنّه لا يزال أسير حدود التناقضات الداخلية للنظام. و طالما أنّ التمرّد الشعبي يتمّ فيه الإستقطاب بالأساس على قاعدة التناقض بين الكتلتين ، فإنّ النتيجة ستكون إهدار طاقة الشعب. و مهمّة الشيوعيين الثوريين ليست مجرّد مساندة التمرّد أو حتى البحث عن تجذيره فى إطاره الحالي. بالأحرى ، يجب على الشيوعيين الثوريين أن يذهبوا ضد التيّار و ان يحاولا تحويل الإطار برمّته.
إلى درجة تمكّن الناس من فهم أوضح و أعمق لمطالب مثل " الفصل بين الدولة و الدين" و " التحرير و المساواة للنساء" و "إلغاء المؤسسات الإضطهادية" الخاصّة " سينمّى ذلك ليس فحسب صلابتهم فى النضال لكن أيضا قدرتهم على مقاومة أفضل للقيادة الضارة للخضر...
و اليوم الحاجز الأساسي أمام طريق تطوير النضال ، بما فى ذلك أشكال النضال، هو الحدود الطبقية للسياسات التى تقود التمرّد ، أي قادة الحركة الخضراء الرجعيين عن وعي . دون تحدّى هذه السياسات و دون الحديث للشعب عن التوجّه الجوهري الذى ينبغى أن يتبعه التمرّد و القدرة الحقيقية التى لديه، ليس بمستطاع الشيوعيين الثوريين أن ينجزوا بصفة صحيحة مهامهم فى هذا الوضع...وفقط بالدعاية للثورة البروليتارية كحلّ وحيد حقيقي علمي و صحيح ، بوسعنا أن نوفّر مستقبلا وضاء.
ومن غير الممكن إعادة الإستقطاب فى الساحة السياسية دون الدعاية للشيوعية بجرأة و بإستمرار. ودون دعاية و تحريض شيوعيين واسعي النطاق للرؤى الشيوعية ،من غير الممكن حقّا إيجاد إستقطاب فى الحركة الحالية.
الوضع على نحو يجعل إدخال البديل الثوري و تسليط الضوء على المظاهر الخصوصية و الطابع العام للمجتمع المستقبلي أكثر المسائل الحارقة اليوم. ما نوع سلطة الدولة التى يمكن أن نعوّل عليه لمعالجة مشاكل المجتمع؟ كيف نستطيع أن نحطّم الدولة القديمة و نعوّضها بدولة جديدة؟ فى ظلّ أي نوع من القيادة من الممكن تحقيق هذا؟ هذه هي المسائل التى أثيرت خلال التمرّد الشعبي فى المدّة الأخيرة، أكثر من أي وقت مضى ، وهي تتطلّب إجابات. من وجهة النظر هذه ، إثارة نقاشات مثل "دولتنا و دولتهم" شرط هام للتدخّل السياسي فى الوضع ، و كسب المتقدّمين فى المجتمع و خلق رأي عام على نطاق واسع. للقيام بهذا ، من الأساسي أن يقوم الشيوعيون بدعاية لمكتسبات الثورات البروليتارية للقرن العشرين و تلخيص نقدي للتجارب الإيجابية منها و السلبية، مسلّحين أنفسهم بتلخيص شيوعي علمي جديد، مطوّرينه و منادين بالثورة فى هذه الجولة من النضال.
و الخطر الذى يهدّد الحركة الحالية لا يتأتّى فحسب من قيادة الحركة الخضراء الرجعية. فالنزعات الديمقراطية البرجوازية تمثّل خطرا آخر يهدّد تمرّد الشعب، لا سيما إذا إنزلق الشيوعيون فى تبنّى تلك النزعات. و يعتقد الكثير من الناس أنّ بالتعويل على المطالب الدنيا أو بالدعاية للمطالب الديمقراطية لهذا القطاع أو ذاك و لهذه الطبقة أو تلك فى الحركة الحالية ، يمكن تشكيل جبهات متحدة واسعة و التقدّم خطوة خطوة. سيكون هذا طريقة أخرى لتجنّب طرح أكثر مشاكل الجماهير مركزية و مباشرة.
و من الصحيح أنّه ليس بوسع المجتمع الإيراني التطوّر دون إنجاز المهام الديمقراطية و المناهضة للإمبريالية ، و هذه وجهة النظر التى إنطلاقا منها ينبغى رؤية الجمهورية الإسلامية. لكن الشيوعيين يقومون بهذا بطرقهم الخاصّة ، ليس على قاعدة الثورة الديمقراطية البرجوازية القديمة و إنّما على قاعدة "الثورة الديمقراطية الجديدة" التى ستعبّد الطريق للإشتراكية...
و عادة ما يقدّم ميزان القوى الراهن على أنّه السبب فى السقوط فى النزعات الديمقراطية البرجوازية . و الحجّة هي أنّ الشيوعيين قلّة و ليست لهم فرصة الكسب و إفتكاك السلطة فى هذه الجولة من النضال، لذا ينبغى أن يكونوا واقعيين و أن يضعوا جانبا الأمانى و الأحلام الكبيرة و يكتفوا بمكان ضمن صفوف المعارضة.
إنّ هذه الطريقة فى السلوك و التفكير تعبير عن تراجع أمام قلّة العدد قلّة العدد تناقض يعمل الشيوعيون اليوم على معالجته. و مع ذلك، لا يمكن معالجة هذا التناقض بالتفريط فى أهدافنا و تعديلها لجعلها برامج حدّ أدنى. لا يمكن معالجة هذا التناقض إلاّ بالتشبّث بهذه الأهداف و بتوجّهنا الثوري و الثقة الإستراتيجية فيهم...
ما نعنيه بالقيادة الشيوعية و الحزب الشيوعي ليس مدخلا لمجموعة سياسية أخرى إلى جانب المجموعات الموجودة . إنّه فهم عميق لدور و قيادة الحزب الشيوعي الذى يجب تقديمه. و من الضروري وجود مركز سياسي جدّي. ينبغى رفع فهم الشعب للحزب و لضرورة نشاط الحزب كي يطلب الشعب بناء هكذا حزبز لذا ،المطلوب هو فهم مادي عميق للحاجة للحزب السياسي و لدوره لإفتكاك السلطة و كذلك لدوره طوال الفترة التالية ، طوال المرحلة الإنتقالية من الإشتراكية إلى الشيوعية.
فى الوضع الراهن ، فقط بالدعاية الحيوية للشيوعية و إستهداف إعادة إستقطاب التمرّد بإمكاننا أن ننظّم قوى الحزب و نعزّزه ، و ننظّم جبهات القتال و نوسّعها ،و نبلغ وضعا فيه نستطيع أن نتحدّث عن بداية نضال ثوري مسلّح لأجل إفتكاك السلطة. /




(2)
وهذا مقتطف ثاني " من التقرير السياسي لإجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي) / " شبح الحرب ضد إيران و التكتيك الشيوعي الماوي" ،" أخبار عالم نربحه" - أوت2006 [ ورد ضمن " الفصل الثاني " من كتاب " جمهورية إيران الإسلامية : مذابح للشيوعيين وقمع و إستغلال و تجويع للشعب " لشادي الشماوي – على موقع الحوار المتمدّن ].
...
الحاجة إلى تشكيل قطب ثالث:
إن النضال ضد الإمبريالية هو تجسيد للصراع الطبقي أيضا. و هذا يعنى أن لمختلف الفئات و الطبقات مقاربات مختلفة تجاه هذا الصراع. إن سياسة القطب الثالث سياسة طبقية تخدم قبل كل شيئ مصالح الطبقة العاملة و غالبية الشعب و تناضل ضد السلطة السياسية للطبقات الرجعية وضد الإمبرياليين .
انه ليس من الصعب تصور التركيبة المحتملة للنظام الإيراني الذي تعدّ له الولايات المتحدة فى المستقبل فهو يتكون من جلادي الشاه السابقين ومن الحرس الثوري الخميني ومن منظمة مجاهدي خلق ( التى كلما إشتمت رائحة السلطة ، شرعت فى تهديد الشيوعيين) كل هؤلاء إضافة إلى القادة العسكريين و ضباط المخابرات ذوى الخبرة الكبيرة فى تنظيم فيالق الموت فى أمريكا اللاتينية . أما فيما يخص الأهداف داخل إيران ذاتها ، تعدّ الولايات المتحدة الأمريكية للإبقاء على العلاقات الإجتماعية والإنتاجية القائمة و تركيز حراس جدد لدولة رجعية أخرى مرتبطة بالإمبريالية .
ويطرح هذا الوضع مسألة أساسية ألا وهي سياسة القطب الثالث و المتمثلة أساسا في وضع بديل لكل من النظام الرجعي الحالي و المستقبلي. لذلك فان الاكتفاء بالوقوف ضد الحرب لا يقدم الحركة الشعبية بل لا بد من رفع التحدي و التفكير في مستقبل إيران و طرح السؤال التالي؛ هل نريد ، نحن البروليتاريا و الكادحين فى إيران ، أن نمسك مصيرنا بأيدينا أم لا؟ هذه هي المسألة الأساسية التى على كافة القوى الشيوعية و الثورية و التقدمية أن تجيب عنها .
و اليوم فان الواقع يبين أن للنظام الرجعي بديله و للإمبريالية بديلها لكن يظل الشعب دون بديل فكيف يمكن تغيير هذا وضع ؟
على جميع الشيوعيين أن يشكلوا قطبا ثالثا بالإعتماد على أقرب القوى الحليفة التى ستمثل مصالح غالبية الشعب و تعمل على بناء قطب له تأثيره و سلطته على الفئات الواسعة من الشعب. و ينبغي من اجل تحقيق هذا الهدف أن يبلور مثل هذا القطب برنامجا أدنى و خطة لتسيير المجتمع المستقبلي و يجرأ على التعبير عن نفسه كبديل فى خدمة الشعب و يناضل لكسب إعتراف الجماهير به .
و من الممكن أن نتعلم من الرجعيين أيضا فقبل إفتكاك السلطة فى 1979 ، كان الخميني و زمرته ينشطون بعدُ كحكومة مستقبلية. وهو ما ساهم في تجنيد قاعدتهم الاجتماعية من جهة و التوصل إلى الإتفاق مع القوى الإمبريالية باعتباره كحكومة بديلة من جهة ثانية.
إن منبع قوتنا هو الشعب و طموحنا هو خدمة مصالح غالبية الشعب. فعلينا أن نصرح علنا أن الشعب يحتاج إلى سلطته السياسية الخاصة.
وتظل هذه التصريحات حبرا على ورق إن لم يتحول القطب الثالث إلى بديل عملي يشارك فى قيادة النضالات الجماهيرية و يصبح مركز قيادة لمختلف نضالات الجماهير .
وتتمثل مهمة حزبنا فى هذه اللحظة الحساسة في رسم أفق واضح للنضال الثوري. وسينشط الحزب داخل هذا القطب من اجل القيام بالدعاية لبرنامجنا و لبرنامج الثورة البروليتارية ولأفاق دولة جديدة.و من الواضح أن برنامج الدولة الجديدة هو برنامج الديمقراطية الجديدة في بعده الاجتماعي و الاقتصادي و بأفق اشتراكي ولا يمكن له أن يتحقق إلا من خلال حرب ثورية ، لكن فتح المجال السياسي لهذا الوضع يمر عبر النضال السياسي الحالي.
كيف نطبق هذه السياسة :
إننا في حاجة إلى نواة صلبة و مرنة في نفس الوقت تكون قادرة على توحيد أوسع القطاعات. وبما أن حزبنا حزب شيوعي فيمكن له أن يلعب دورا محوريا فى تشكيل مثل هذه النواة الصلبة . لكن هذا الدور يتعين أن يمتد إلى كافة الحركة الشيوعية فى إيران . وبدون تعاون الأحزاب و المنظمات الشيوعية و الثورية والتنسيق فيما بينها فمن المستحيل تحويل سياسة القطب الثالث إلى واقع ومن الصعب بلورة البرنامج المشترك.
إن مثل هذا البرنامج سيساعد على توطيد الحركة الشيوعية بأكملها فى إيران و إيجاد أرضية تطور الحركة إيديولوجيا و سياسيا و تنظيميا و عمليا. و من اجل بلوغ وحدة واسعة لكافة شيوعيى إيران لا بد من بذل جهود إضافية على المستوى النظري و العملي و عدم الاقتصار على المهام السياسية الملحة و تهدف هذه الجهود إلى توحيد الممارسة الثورية و توحيد صفوف الشيوعيين المشتتين.
ويقف الشيوعيون أمام مهمتين مختلفتين مهمة توحيد بعض قوى و أحزاب اليسار من جهة و مهمة توحيد ناشطي الحركات الشعبية حول سياسة القطب الثالث من جهة ثانية ودون بلوغ مثل هذا المستوى من الوحدة ، فمن غير الممكن أن نؤثر تأثيرا حاسما فى الرأي العام و أن نعيد الأمل إلى الجماهير الواسعة .
و من الجلي أن نضال الشعب يجب أن يكون موجها ضد العدو الأساسي ، ج إإ . طالما أن ج إإ هي الماسكة بالسلطة ولا يمكن الانخراط في تحويل وجهة النضال بتعلة تهديدات الولايات المتحدة.إن هذه التهديدات جدية ولا يجب أن تجر إلى مساندة مخططات الولايات المتحدة أو إلى الدفاع عن النظام القائم.. هذه هي الطريقة الوحيدة للحيلولة دون تحول الحركة الجماهيرية إلى ورقة في يد هذا التيار الرجعي أو ذاك و دفعها نحو مساندة القطب الثالث.
يجب على الجماهير و لا سيما الشيوعيين أن يدركوا أن الوضع حرج و أنه إذا لم نسرع في التحرك فإننا سنجد أنفسنا مع التطورات السياسية الآتية بين مطرقة ج إإ و سندان الإمبريالية علما و أن التناقض بين الإمبريالية و جإإ و الإنقسامات داخل صفوف العدو وفرت لنا مجالا للتنفس .و إذا لم نقم بأي شيئ الآن فسيكون الأمر فى المستقبل متأخرا جدا. و لن يدوم مثل هذا الوضع بالتأكيد طويلا و إثر ذلك سيكون علينا مواجهة وضع أتعس من وضع العراق.
علاقة هذه السياسة بإستراتجية حرب الشعب :
كيف يمكن لهذا التكتيك أن يخدم إستراتيجيتنا ؟ ما هي أهدافه العاجلة و الآجلة ؟ ما هي علاقته بمخطط إعادة بناء الحركة الشيوعية ؟ كيف يمكن أن يساعد على الإنطلاق فى حرب الشعب ؟ إن الاجاية على هذه الأسئلة يتطلب مزيدا من النقاش.
لقد شددنا إثر تأسيس الحزب على ضرورة المراكمة الأولية للقوى من أجل الإنطلاق فى حرب الشعب . ولا بد من كسب هذه القوى من خلال النشاط ضمن الحركات الجماهيرية و توسيع بناء الحزب. لكن كيف نتقدم بينما يشهد الوضع السياسي تغيرات مصيرية ؟ وهي تغيرات تساعدنا على تفسير أهدافنا. و أحد مميزات الوضع الإيجابية هي أن الإمبرياليين يعترفون بأنه ليس بإمكانهم التقدم دون إستعمال البنادق و العنف . و بالرغم من أنهم إستعملوا دوما العنف ، فى العقد الموالي لإنهيار الإتحاد السوفياتي ، فان ذلك خلق جوا مناهضا للعنف الثوري ولفكرة حرب عادلة من جهة و خلق أوهاما حول "عهد سلم " ،حتى لدى القوى السياسية التقدمية من جهة ثانية. لكن الجو اليوم مناسب للدعاية لأفكار مثل " دون جيش شعبي ليس للشعب أي شيئ" و " بافتكاك السلطة السياسية يمكن تحقيق كل شيء" . و ستكون التيارات الإقتصادوية و الإصلاحية فى الحركة اليسارية حاجزا دون هذا الخط ،غير أنه ينبغى بصورة واسعة أن نواصل دعايتنا و تحريضنا بأنه دون عنف ثوري لا سبيل إلى إحداث إنقلاب فى هذا المجتمع و القضاء على اللامساواة . و سيساعد مثل هذا الوضع بشكل تصاعدي على أقناع الجماهير بحتمية إيجاد جيشها الخاص و تنظيم العنف الثوري.
و فى النهاية ، يمثل القطب الثالث ، من وجهة نظرنا ، سلطة سياسية جديدة ، سلطة سياسية مناهضة للنظام القديم . و فى آخر التحليل ، سيكون هذا القطب متجسدا عبر حرب الشعب و جيش شعبي وسلطة جديدة بيد أن السياسات التى ستقود هذا التحول يجب أن تقدم الآن و أن تجسد في الواقع . و ينبغى أن يقدم برنامج المجتمع المستقبلي المناهض للنظام القديم بكل جرأة. و علينا أن لا ننظر إلى القوى السياسية الموجودة فحسب بل كذلك أن نعمل على إيجاد قوى أوسع أيضا مما سيفرز جوا مواتيا لعملنا الإستراتيجي.
و في خضم هذه الجبهة العريضة ،علينا أن نسعى بإستمرار إلى خلق رأي عام متعاطف مع فكرة انه دون جيش شعبي سيتم سحق الشعب بين قوتين عاتيتين ، الرجعيين الإيرانيين من جهة و الإمبرياليين من جهة ثانية . وبينت تجربة العراق أن الشعب لن يلزم الصمت فى وجه الغزو الإمبريالي . إذا هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية البلاد و إحتلتها ، فإن الشعب سيقاوم عفويا . و إذا لم يكن الشيوعيون على الميدان لتوجيه نضال الشعب و حقده ضد الإمبرياليين وتطلعه نحو الثورة البروليتارية ،فإن الشعب سيتذيل للطبقات الرجعية و يقاد إلى طريق رجعي .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران : الحرب الإقتصادية ضدّ الشعب - إندلاع الأزمةِ و المقاو ...
- الثورة النيبالية و ضرورة القطيعة الإيديولوجية و السياسية مع ...
- الإمبريالية الأمريكية ، الأصولية الإسلامية و الحاجة إلى طريق ...
- تعمّق النقاش حول الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان (1): ردّ من أف ...
- الماوية تنقسم إلى إثنين: موقفان متعارضان من -الخلاصة الجديدة ...
- نظام الدولة الإشتراكية - آجيث ، الحزب الشيوعي الهندي (المارك ...
- النقاش الراهن حول نظام الدولة الإشتراكية - ردّ من الحزب الشي ...
- الماوية تنقسم إلى إثنين: نظرتان متعارضتان لنظام الدولة الإشت ...
- رسالة إلى الأحزاب و المنظمات المنتمية إلى الحركة الأممية الث ...
- بيانان مشتركان لغرّة ماي 2011 و 2012 صادران عن أحزاب ماوية
- خطّان متعارضان حول المنظّمة الماوية العالمية .
- الإشتراكية و الشيوعية - الفصل الثالث من-مقتطفات من أقوال الر ...
- المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب - الفصل الرابع من- ...
- الحزب الشيوعي- الفصل الأوّل من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو ...
- الطبقات والصراع الطبقي- الفصل الثاني من-مقتطفات من أقوال الر ...
- مقدّمة - الماوية تنقسم إلى إثنين-. - الماوية : نظرية و ممارس ...
- بصدد الثورة الثقافية : ملحق كتاب- مقتطفات من أقوال الرئيس ما ...
- الجزء الثاني من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ--الماو ...
- ( مزيدا من فضح طبيعة - النموذج التركي - الرجعية ) - النساء و ...
- الجزء الأوّل من كتاب -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ- ...


المزيد.....




- مصير الرهائن - الهجوم الإسرائيلي على رفح يؤجج غضب المتظاهرين ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض الآن اشتباكات دامية مع الجيش الإسرائ ...
- فلسطين.. ستة أشهر من الإبادة الجماعية والمقاومة
- فيديو.. الجامعات الاميركية تخذل الطلاب المتظاهرين
- ماكونيل يدعو وكالة الخدمة السرية إلى إبعاد المتظاهرين عن الم ...
- على حافة حرب نووية: مقابلة مع فيدل كاسترو من أرشيف بي بي سي ...
- الرفيق جمال براجع يعزي الجبهة الديمقراطية في استشهاد القائد ...
- البيان الختامي للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي ...
- الإسرائيلي يورام هازوني.. معبود اليمين المتطرف في العالم
- ادعموا “طلاب من أجل فلسطين” ضد قمع النظام


المزيد.....

- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الدعاية للشيوعية و الحاجة إلى تشكيل قطب ثوري حقّا .