/ محمد الزهراوي أبو نوفل
الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 00:05
المحور:
الادب والفن
الآتِية في
هوادِجُ الرّيح
تتَكاشَفُ غوطَةُ الشّامِ
بِلَمَعانِها يَسْتَنيرُ الْمُدْلـِجونَ
لا أدْري مُنْذ مَتى بَدَأْتُ
مَعَها اللّغْـوَ..
مَتى بَدَأْتُ مَعَها التّماسّ
تَخْفرُني النّوارِسُ
إلى ظِلِّها الْهُيولـي
اَلْمَدَدُ..الْمَدَد..
صِرْتُ أُجَرِّبُ الْعَوْمَ
أدْفَع الأفُقَ كَيْ
ألْمَسَ شالَ أُغْنِيَتي !
كَمْ عانَيْتُ..حَتّى
أرى ساقَ أنْدَلُسٍ..
يَداً تَشْبُكُ
النّورَ بِالنّورِ
تَرْشَحُ الشّفوقُ بِها
في هذا الْجَليدِ.
تَتَراكَمُ في
طَريقِها الظِّلالُ
بِبَسَماتٍ غِلاظٍ ..
تَجْلِدُني بِها الْمَواعيدُ
سُرَّ مَنْ رَأى
شَكْلَ الْعِبارَةِ !
عِنْدَ ما تُذْكَرُ..
أرى امْرَاَةً مَخْبوءَةً
في رَشاقَةِ بانَةٍ
أراني مَشْدوداً
إلى الْوَشْم
ها هُمْ.أُوْلاءِ..
أهْلُها أصْحابُ
الأيْكَةِ قَوْم تُبّعٍ.
بِقُوّةٍ ألْعَقُ الرُّموشَ..
تَحْتَ أعْيُنِهِمْ
أُغْمِضُ جَفْنَيَّ عَلى
صُوَرِها الْحِسِّيّةِ.
لَمّا رَأوْ أنْ سَيَكونُ
لي مَعَها موبِقاتٌ..
بِالْبَنادِقِ أراقوا
لَها الْكُحْلَ !
كَمْ بِتُّ..
رَهينَ شَوْقِ
الأميرَةِ حَبيسَ
جَمالٍ مُرْعِبٍ..
حَتّى رَكِبَتْني
رِياحُها..
وهِي آتِيةٌ في
هَوادِجَ الرّيحِ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟