أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - اصرار المالكي على اللاحل ...














المزيد.....

اصرار المالكي على اللاحل ...


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 15:27
المحور: القضية الكردية
    


أصرار المالكي على اللاحل ...
في محاولة منه للتغطية على الاحتجاجات المستمرة منذ مدة في المحافظات السنية الرافضة لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي من تهميش واقصاء للكتل العراقية الضالعة في الشراكة الوطنية لقيادة العراق , ومن المفروض من هذه الحكومة توفير الخدمات للمواطنين وتلبية رغباتهم في الحياة الحرة الكريمة , وسن القوانين لتطبيق العدالة الاجتماعية , وانعاش الاقتصاد العراقي المتهاوي منذ عقود ورفع القدرة الشرائية للمواطنين من خلال رفع القيمة الفعلية للدينار العراقي ورفع الاصفار التي طالت فترة بقائها , ووفق لغة الارقام ان الاقتصاد العراقي من اقوى واغنى الاقتصادات في المنطقة, حيث بلغ ميزانية العراق للعام الحالي 2013 ما يقدر ب 138 تريليون و424 مليار و 608 مليون دينار عراقي وهذه الارقام كفيلة لازالة اسم العراق من قائمة افقر الدول في العالم .
وكما هو واضح للعيان ان المالكي يتبع سياسة خلق الازمات المتواترة , بمعنى شغل السياسيين العراقيين بالازمات المفتعلة دون الاهتمام بالوضع الاقتصادي وانتشاله من الانهيار , مما يحتم علينا وقفة جدية لتصحيح المسار .
بعد جولات مكوكية من المفاوضات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم , واقتراب الطرفين الى ما هو هدنة لتوفير الارضية المناسبة للحل السياسي والعسكري , حتى فاجأنا المالكي بتشكيل "عمليات ردع الجزيرة والبادية " والسعى لانتشارها في قضاء سنجار وهي من المناطق الكوردستانية خارج الاقليم ( المتنازع عليها ) حتى بدت خلق أزمة جديدة ينذر بوقوع حرب اهلية بين الطرفين , هذا مما يؤكد كلامنا حول ( خلق الازمات المتواترة ) من قبل حكومة المالكي والاصرار على اللاحلول للازمات العراقية , فبدلا من الوصول الى اتفاق مع قادة الاحتجاجات وتحقيق طلباتهم والتي هي في الواقع محقة ودستورية , الا انه اصر على خلق جبهة اخرى لزيادة التوتر بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم .
وبحسب اتفاق سابق بين قيادة الاقليم والحكومة الاتحادية بأن يعلم الحكومة الاتحادية قيادة الاقليم باي تحرك عسكري داخل او باتجاه الاراضي الكوردستانية خارج الاقليم , وموافقة اللجنة الوزراية العليا ولجنة العمل العليا والاحاطة المسبقة لقيادة الاقليم بتلك التحركات , ولكن الحكومة الاتحادية حركت قوات من الجيش العراقي دون علم الاقليم الى منطقة سنجار وكان الهدف من ذلك هو تأسيس مقر جديد لقيادة عمليات عسكرية هذه المرة باسم " قيادة عمليات الجزيرة والبادية" على حسب قول جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة الكوردية والمتحدث الرسمي باسم قيادة حرس الاقليم .
وبسؤال الياور في لقاء له في الشرق الاوسط عما اذا كان الحادث سيؤدي الى نشوء أزمة مشابهة لما حصل في منطقة طوز خور ماتو عندما حاولت الحكومة الاتحادية تشكيل قيادة عمليات دجلة فيها , قال ياور " بالطبع اذا لم تحل المشكلة بشكل عاجل فستكون لها تداعيات خطيرة , ومن الممكن أن تنسف جهودنا للتغلب على المشكلة التي نشأت في منطقة طوز خورماتو "
نستنتج من هذا ان العراق مقبل على حرب اهلية كارثية اذا تعنت المالكي في حل الامور العالقة بين الطرفين الاتحادي والاقليم , واذا لم يستجب لمطالب المحتجين في المحافظات السنية فعليا وعدم التسويف والمماطلة واطلاق الوعود الخلابة جزافا .
ويقع على كاهل التحالف الوطني مهمة ايجاد البديل الديمقراطي ليحل مكان المالكي وتغيير الاداء السياسي له وانتشال العراق من أزماته التي تعصف به من جراء سياسات المالكي اللامسؤولة .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد في سوريا والانفتاح الروسي
- متى يوافقون ؟؟!!
- البارزاني : علاوي لرئاسة الجمهورية !!!
- اشتراكيون في الاقوال ... امبرياليون في الاعمال
- كلمة حق يراد به باطل !!!
- سلام ام استسلام ... !!!
- لماذا لم يحسم الحرب في سوريا ؟
- ندوة للسيد شورش حاجي
- فازت المعارضة الكويتية ...
- فشل المفاوضات بين الاقليم والمركز ...
- ماهو موقف البرلمان الكوردستاني ؟؟!!
- التاريخ يعيد نفسه مع المالكي
- في الكويت الزمن يعود الى الوراء !!!
- ماالذي يجري في الكويت ؟
- أحفاد القرامطة ...
- سحب الثقة أم التهدئة ... !!!
- بيان مظلة الحرية
- عشم ابليس في الجنة ...
- بيان نوشيروان مصطفى هل ستعقبها بيانات اخرى ؟؟!!
- كاك نوشيروان وأزمة المالكي ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - اصرار المالكي على اللاحل ...