بيان مظلة الحرية

خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 14:58
المحور: القضية الكردية
    

اعلان مظلة الحریة حول حملة مجموعة من الناشطین الاحرار ضد مشروع قانون
تضییق الحریات التعبیر و الصحافة

ان السلطة فی اقلیم کوردستان لاتزال تمارس شتی الوسائل ک(السجن و التعذیب و القتل و التخویف و .....) لکی تسیطر علی کل من لا یخضع لاوامرهم او یقع تحت وطئتهم و کل من یقف امامهم او یحاول کشف نوایاهم الخبیثة من نهب لاموال الشعب و الفساد الاداری والاقتصادی.
اننا فی مظلة الحریة و منذ الیوم الاول من تآسیسها وقفنا امام هذە السلطة وکشفنا للرای العام و للبرلمان البریطانی حقیقة هذه السلطة و بیننا لمنظمات المجتمع المدنی الممارسات العدوانیة ضد الشعب و مدی التدخل الحزبی فی مٶسسات الدولة و قراراتها وخصوصا التی تتوافق مع حریة الفرد .
لقد خلقت سلطة الاقلیم بتوجیه من حزبیها الحاکمین شعبا مستهلکا لا حول له ولاقوة فجمیع القرارات و الاعمال بید الحزبین الحاکمین لقد دمروا نفسیة الفرد الی عن جعلوا منه فردا محتاجا لخدمات الحزب کمثل (الشخص المعتاد علی المواد المخدرة).......الخ.
ولکن و بعد مرور اکثر من عشرین عاما من الحکم فشلت السلطة من تقدیم الخدمات فی جمیع المجالات و انشغال السلطة بالفساد الاداری و استخدام السلطة من قبل المسٶلین لاشباع حاجاتهم الشخصیة.
ان مظلة الحریة تدعم و بشدة الحملة التی تقوم بها مجموعة من الناشطین فی مجال الحریات والتی تتضمن الوقوف ضد مشروع قانون تضییق الحریات التعبیر و الصحافة اکثر فاکثر...
اننا و فی الوقت الذی نحترم فیها جمیع المعتقدات و الادیان و الاعراف الاجتماعیة الا اننا نرفض تسیسها و استخدامها بما یرضی مصالحهم و من هدا المنطلق نعتبر ان مشروع القانون الجدید ما هی الا وسیلة جدیدة اخری من وسائل السلطة للقمع و تضییق الحریات .

مظلة الحریة
لندن- ١٨-ایار-٢٠١٢
[email protected]

#خليل_كارده (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل