أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - كاك نوشيروان وأزمة المالكي ...














المزيد.....

كاك نوشيروان وأزمة المالكي ...


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 22:06
المحور: القضية الكردية
    


كاك نوشيروان وأزمة المالكي ...
من الواضح ان العراق يعاني من ازمة حقيقية , تهدد كيانه كدولة مدنية حديثة , وكما تهدد الديمقراطية الناشئة فيها , وان الاحتقان السياسي الذي تناولته وكالات الانباء عن صراع كان خفيا على السلطة والان طفح على السطح , و انسحاب اعضاء القائمة العراقية ومقاطعة جلسات البرلمان العراقي وكذلك انسحاب وزراء القائمة العراقية من تشكيلة حكومة الشراكة الوطنية برئاسة نوري المالكي , كل تلك الاحداث السياسية المتتالية ترد بنا بالعملية السياسية العراقية الحالية الى الوراء الى المربع الصفر , ويخلق جوا من الاحتقان والعداء بين الاطراف السياسية المختلفة , كل تلك الامور حصلت مفاجئة بعد الانسحاب التدريجي للقوات الامريكية حتى الانسحاب الكامل نهاية عام 2011 , وبعد عودة المالكي من زيارة خاطفة للولايات المتحدة الامريكية , ولا ندري ما تم من مباحثات ؟ وهل تلقى المالكي تفويضا للبدء في ضرب معارضيه وتحجيمهم , تمهيدا لحصر كل النفوذ بيده دون منازع , للبدء بسلسلة من الاجراءات السياسية التي قد تجعله ديكتاتور العراق القادم ؟اما ماذا تم في هذه الزيارة المفاجئة ؟ لسنا هنا بصدد الجواب على هذه التساؤلات المشروعة , ولكن نحاول تحليل الامور وفك عقدها السياسية المتأزمة .
ان هروب الهاشمي نائب رئيس الجمهورية من تسليم نفسه للقضاء بتهمة الارهاب كما الصقها به نوري المالكي , واحتماء الهاشمي بالسيد مسعود بارزاني , جعل شئنا او ابينا من الكورد طرفا في هذا النزاع الدائر على الاستحواذ على العملية السياسية واقصاء الاطراف السياسية الاخرى , بغية الانفراد بالحكم , وما مطالبة المالكي من بارزاني تسليم الهاشمي للقضاء العراقي لمحاكمته بتهمة الارهاب , الا ويصب في هذا الاتجاه .
ادركت قيادة البارتي واليكيتي ان الكورد اصبحوا طرفا في هذا الصراع الدائر بين مجمل الاطراف السياسية العراقية , وان الدول الاقليمية المجاورة للعراق دخلت على الخط وبدأت بتغذية الاطراف السياسية العراقية المتنافسة وكل يدعم حلفائه , لذا بادر بارزاني وطالباني الى الاتصال براعي حركة التغيير كاك نوشيروان للوقوف على رأيه بالصراع الدائر , وايجاد الحلول والمبادرات للخروج من عنق الزجاجة , وبادر المالكي ايضا الى الاتصال هو الاخر بالاطراف السياسية الاخرى لايجاد البديل عن التحالف الكوردستاني في الاوساط السياسية الكوردستانية للتحالف معها وفرط عقد التحالف مع التحالف الكوردستاني الذي كان حتى الامس الحليف القوي للمالكي في اقليم كوردستان ويدعم سياساته الداخلية والخارجية .
ان حركة التغيير اصبحت ملاذ للاطراف السياسية الكوردستانية والعراقية في أن واحد , لذا على ساسة حركة التغيير اللعب بجدارة , وان يلعبوها صح , حتى تكسب ثقة مجمل الاطراف السياسية الكوردستانية و العراقية , وانتزاع مطالب حركة التغيير في كوردستان والعراق من فم الاسد , ان هذه فرصة جوهرية متاحة لحركة التغيير للمناورة واللعب , ان الكرة بملعبنا وامامنا ثلاثة شباك علينا التسديد بفن وثبات وقوة لتسجيل الاهداف الثلاثة , لكي نفوز بتنفيذ بمطالبنا و تطبيق برنامجنا في كوردستان والعراق , علينا اللعب سياسيا وبحذاقة وخبرة , اما الوقوف وقفة المتفرج والانتظار لما ستؤول اليه الاحداث , فهي السلبية بحد ذاتها , ويتم تفويت الفرصة الجوهرية التي اتت لنا على طبق من ذهب .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة كاترين ميخائيل
- بين خشية طالباني وتحفظ زيباري أسيل أنهر من دماء !!!
- صنم اخر في طريقه الى السقوط
- الفرصة الاخيرة للنظام السوري المتهاوي ...
- مأزق الديمقراطية في الكويت
- طوبى لقرار الجامعة العربية ...
- ماذا بعد المبادرة العربية في الشأن السوري ؟؟!!
- مهلة الجامعة العربية ... والثورة السورية !!!
- تقرير هيومن رايتس ووتش البعيد عن الطموح !!
- الشبيحة في اقليم كوردستان !!
- امريكا ... والنفاق السياسي !!
- تظاهرة جماهيرية
- تصدير المشاكل ... لمصلحة من ؟؟!!
- أقتلوا الحميت الدسم الاحمس !!
- يمكنك ان تدوس الازهار ولكن لا يمكنك تؤخر الربيع
- القصف الايراني على كوردستان وحرب المياه !!
- ان يأتي متأخرا خيرا من ان لا يأتي ...
- الاستمرار في المفاوضات ام الانسحاب منها ؟؟!!
- هل المعارضة تحرك الشارع ام ان الشارع يحرك المعارضة ؟؟
- خطاب الاسد وترقيع المعلم له !!


المزيد.....




- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- المواجهات تعود لمدينة الفاشر رغم اكتظاظها بالنازحين
- شهادات مروّعة عن عمليات التنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال
- دهسه متعمدا.. حكم بالإعدام على قاتل الشاب بدر في المغرب
- التعاون الإسلامي تؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف جرائم الحرب بح ...
- -العفو الدولية- تتهم السلطات الكردية بارتكاب جرائم حرب في سو ...
- فرنسا تطرد مئات المهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب الأولم ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - كاك نوشيروان وأزمة المالكي ...