أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - رد على مقالة كاترين ميخائيل














المزيد.....

رد على مقالة كاترين ميخائيل


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 20:26
المحور: القضية الكردية
    


رد على كاترين ميخائيل لاتهامها حركة التغيير ...
نعم يسكن كوردستان خليط من الديانات والمذاهب والاقليات المتأخية منذ الاف السنين , ولم يحدث ما يعكر صفوا هذه العلاقات التاريخية , الا مانذر ولم يكن كوردستان مكانا للتطرف او الارهاب بكل صنوفه واشكاله على مدى عقود من الزمن , وكانت ولا زالت كوردستان ملاذا امنا لكل الديانات والمذاهب والاقليات التي قد تتعرض سواءا للايذاء او التهميش ا والاقصاء , لا بل يتوافد الكثيرين من ابناء شعبنا العراقي الى كوردستان للعمل حيث تتوفر فرص عمل للراغبين في الاستثمار او حتى للعمالة .
اما الذي حدث في زاخو ليس كما تزعم كاترين بانه تم الاعداد والتخطيط له , بل حدث أثر خطبة لصلاة الجمعة في مسجد الرشيد واثار امام وخطيب المسجد جملة من القضايا الاجتماعية والاسلامية مما اغضبت جمهور المصلين , وحدث هرج ومرج بعد الصلاة , وقامت الجماهير الغاضبة بالاعتداء بحرق بعض امكنة بيع الخمور ومحلات المساج الطبيعي والفنادق والاندية وتم في الوقت نفسه حرق مقر الاتحاد الاسلامي الكوردستاني , كل هذا يحصل في مناطق تسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكوردستاني والسلطة في كوردستان .
وأثر هذه الاحداث المؤلمة اصدرت حركة التغيير بيانا تدين من اقترفها سواء الذين احرقوا امكنة بيع الخمور والاماكن العامة او الذين احرقوا مقر الاتحاد الاسلامي الكوردستاني , البيان واضح لا لبس فيه , ولكن يبدوا ان كاترين لم تطلع على فحوى البيان وصبت جام غضبها على حركة التغيير وزج اسم منظم حركة التغيير كاك نوشيروان زورا وبهتانا في هذه القضية التي لا ناقة لنا فيه ولا جمل والذي حدث بمجمله يقع تحت سيطرة السلطة في كوردستان والبارتي بالتحديد .
ويبدوا ان كاترين ردت فورا وبعنف وانفعال على بيان حركة التغيير دون ان تتحرى الحقائق وملابسات الاحداث , وهكذا دون اي تحفظ زجت باسم منظم حركة التغيير , واتهمته بانه لا يقرأ التاريخ , اود ان اوضح هنا شيئا بان كاك نوشيروان ملم بادق حوادث التاريخ واصعبها , ويقرأ الكثير من الاصدارات اليومية ناهيك عن الكتب بمختلف التوجهات والمناهج وسوف اورد لك مثال في هذا السياق واني ابوح به لاول مرة على الملأ ولكي اثبت لك صحة ماأرمي اليه , فاجأني كاك نوشيروان بانه ملم باحداث دقيقة حدثت اثناء الغزو الصدامي لدولة الكويت كنت قد نسيتها تماما ولكنه مازال يحتفظ بذاكرة متقدة وبتفاصيل دقيقة جدا , حتى خروجي منها بعد رجوع السلطة الكويتيه , ويعتبر كاك نوشيروان من القيادات الكوردستانية المثقفة وانه يتابع الاحداث وملم بحيثيات الامور , اما اتهام كاترين لا محل له من ا لاعراب .
لو اطلعتي على برنامج حركة التغيير والتي تتكون من اربعة محاور , لما قلتي للتغيير للخلف در ابدا , ان حركة التغيير انبثقت لتغيير الواقع السياسي في كوردستان في كل وشتى الميادين والاوجه , وهذه المحاور هي على التوالي , المحور الاول الاهداف السياسية العامة والمحور الثاني العلاقة بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية والمحور الثالث الاصلاح الاداري والاقتصادي والمحور الرابع العدالة الاجتماعية وانماء الثروة البشرية .
ان الديانات والمذاهب والاقليات تعيش بامان في ربوع كوردستان تعايشا سلميا , اصبحت محط انظار واعجاب الكل , وان التحريض الطائفي والمذهبي والديني ليس له مكان في كوردستان وهو طارئ على مجتمعنا الكوردستاني المتأخي والمسالم , ويقينا لن تتكرر تلك الاحداث التي هبت على بهدينان , طالما حصنا انفسنا من محرضي الفتن والمنفخين في نار التحريض .
نطلب من كاترين توخي الحقيقة , حتى لا تفقد مصداقيتها وكتابة مقالات تتسم بالموضوعية والحيادية , وعدم نفث سمومها علينا ونسب احداث تاريخية لمنظم حركة التغيير ظلما وهو منه براء , واستغلال احداث تجرى هنا وهناك لزج اسم منظم حركة التغيير فيه .
ونحن بدورنا نطالب كاترين بتحري الحقائق والتحقق من المعلومة قبل البدء في الكتابة لان كاتب المقال عليه مسؤولية ايصال الحقائق و المعلومة والمعرفة للقراء بمصداقية ومهنية .

اما من هي كاترين للقراء الكرام هي على حد علمي شاهدة في محاكمات صدام وزمرته على القصف الكيماوي وحرب الانفال الذي شنه النظام المقبور ضد شعبنا في كوردستان , وهي عضوة في الحزب الشيوعي العراقي , ولها عدة ندوات في البالتوك .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين خشية طالباني وتحفظ زيباري أسيل أنهر من دماء !!!
- صنم اخر في طريقه الى السقوط
- الفرصة الاخيرة للنظام السوري المتهاوي ...
- مأزق الديمقراطية في الكويت
- طوبى لقرار الجامعة العربية ...
- ماذا بعد المبادرة العربية في الشأن السوري ؟؟!!
- مهلة الجامعة العربية ... والثورة السورية !!!
- تقرير هيومن رايتس ووتش البعيد عن الطموح !!
- الشبيحة في اقليم كوردستان !!
- امريكا ... والنفاق السياسي !!
- تظاهرة جماهيرية
- تصدير المشاكل ... لمصلحة من ؟؟!!
- أقتلوا الحميت الدسم الاحمس !!
- يمكنك ان تدوس الازهار ولكن لا يمكنك تؤخر الربيع
- القصف الايراني على كوردستان وحرب المياه !!
- ان يأتي متأخرا خيرا من ان لا يأتي ...
- الاستمرار في المفاوضات ام الانسحاب منها ؟؟!!
- هل المعارضة تحرك الشارع ام ان الشارع يحرك المعارضة ؟؟
- خطاب الاسد وترقيع المعلم له !!
- المعارضة والسلطة ... المفاوضات مستمرة !!


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - رد على مقالة كاترين ميخائيل