أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الشمري - قبطيةٌ ذرفت الدمع من عيناها














المزيد.....

قبطيةٌ ذرفت الدمع من عيناها


نور الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 15:18
المحور: الادب والفن
    


قبطيةٌ ذرفت الدمع من عيناها
ولطمت حتي مزج الدمعُ الدمُ علي خداها
باكيتاً بصمت لم تبوح لأحدٍ
من ضيم أبناً عاقٌ تولاها
عاث خرابها بعدما
كانت لتاريخ عنوانٌ غرس وأعلام
جمال الدنيا كلهُ فيها
وتستحي الشمسُ إذ رأت ثناياها
تكبر الجوامع. في حيها
وتغطيها دماءُ من أعلن إستشهادا
وتدق الكنائس أجراسها
تصرخُ لربها أحمل أتعاب ثقلاها
وهيه صامتتاً تغتصب
ممن شرب من نيلها وترعرع في حناياها
مزق المغتصبُ ثيابها
حتي بان لناسِ جنباها
لم تجد من يسترهها
فالكلُ يغرس مخالبهُ
حتي تقطع جسدها ونزف دماها
قبطيةٌ صامده في وجه من عاداها
تصرخُ في أعلي صوتها قائلتاً
لي ربٌ بعزائي متألمٌ
ولكن سينتشل من حياتي كل ذي طغيانا 
وتتقطعُ بأسم جبروتهِ حبال الشيطان 



#نور_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب الأعمي
- عتاب الي الله
- حكم الزاني في الزانيه في الدين الاسلامي المحمدي
- ابن أيوب الصبور
- بين الشيعه والسنه أله لا حول له ولا قوه
- تبكين ألماً
- احبك للمنتهي
- اذا جاء الفراق
- نور علي نور
- رداً علي رشا نور يا قلبي اوعي تموت جواك القضيه
- يقول اله الاسلام كل فرج وعليه اسم ناكحه
- كم أحببتني
- الله يعاني من الزهايمر
- رداً علي المتسائل
- ازرعني علي جرفك
- وصايا في حياتك يجب تطبيقها
- رداً علي بندر المخزومي القرشي
- إسطورة إنسان
- أسطورة إنسان
- القرآن ذو شقاق ونفاق


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الشمري - قبطيةٌ ذرفت الدمع من عيناها