أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كريم عامر - الصحف المصرية الصفراء تتهكم على رموز المجتمع المصرى - صحيفة - إضحك للدنيا - تتهكم على د.نوال السعداوى














المزيد.....

الصحف المصرية الصفراء تتهكم على رموز المجتمع المصرى - صحيفة - إضحك للدنيا - تتهكم على د.نوال السعداوى


كريم عامر

الحوار المتمدن-العدد: 1158 - 2005 / 4 / 5 - 10:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


إحدى الصحف الصفراء المصرية والتى تختص بالتهكم على رموز التمدن المصريين وهى صحيفة " إضحك للدنيا " ... نشرت هذه الصحيفة حوارا مسجلا أجرته مع الدكتورة / نوال السعداوى حاولت من خلاله الإسائة اليها والى تاريخها النضالى الطويل ... ولكن خاب مسعاها ... فهى لم تستطع أن تحرف حرفا واحدا من الكلام الذى نقلته عن الدكتورة نوال ... ونقلته عنها كاملا وظنت أن مثل هذه الآراء سوف تثير الرأى العام ضد الدكتوره .
ففى المانشيت الرئيسى على الصفحة الأولى لهذه الصحيفة الصفراء عنوان يقول :
أولى قرارت د.نوال السعداوى رئيسة مصر ( يتهكمون عليها قصدا منهم انها اذا وصلت الى الحكم فسوف تعطى لهذه القرارت صفة الأولويه ) : الإعتراف بالأبناء غير الشرعيين والغاء مجلس الشورى .
ثم ذكرت فى طيات الحوار بعض الملامح الأساسية لفكر الدكتورة نوال السعداوى ... وتحت ذالك عمود لآراء بعض الفنانين المصريين فى الدكتوره أبرزت من خلاله تهكم بعض سفهاء الغن عليها كالفنانه مى عز الدين والفنان حماده هلال وغيرهم ممن لايفقهون فى غير أمور الفن شيئا .
مالذى يعيب الدكتوره نوال عندما تدعو الى الإعتراف بالأبناء الغير شرعيين ( أى الذين جائوا عن طريق علاقات جنسية دون زواج ) ... وماذنب الإبن ( أو الإبنه ) عندما يأتى الى الدنيا ليجد نفسه على باب مسجد أو فى قالب قمامه أو على أفضل الأحوال داخل ملجأ لرعاية اللقطاء يقاسى الأمرين من نظرة المجتمع الدونية له .
وما الجريرة التى إرتكبتها نوال السعداوى عندما دعت الى الغاء مجلس الشورى الذى إفتقد مقومات بقائه وأصبح عبئا على ميزانية الدوله يتقااضى أعضائه مرتبات طائلة دون أن تجنى منهم الدولة أى فائدة سوى الموافقة ( فى صمت ) على قرارت الحكومه .
إن الهجوم على الدكتورة نوال قد أخذ يتصاعد خاصة بعد إعلانها الترشح للرئاسة ... وأغلب الذين يهاجمونها لا يعرفون عنها شيئا سوى ماتردده الجهات المأجورة من إشاعات تهدف الى إشاعة الفوضى والإضطراب ودفع الشباب المهووسين دينيا الى الإقدام على اغتيال هذه الرموز المنيره كما حدث فى بداية التسعينيات مع المفكر الكبير المرحوم فرج على فوده والكاتب الكبير - أطال الله فى عمره - نجيب محفوظ .
لقد أصبح التهكم على رموز الفكر والأدب موضة جديدة اجتاحت الصحافة المصرية وأساءت اليها وأحدثت خروقا كبيرة فى ثوب صاحبة الجلالة التى كانت منذ ظهورها منبرا لنشر الفكر الحر والحوار المتمدن الخلاق ، ولكن ومنذ ظهور أولى الصحف الصفراء المصرية الى الوجود وهى صحيفة " النبأ " أصبحت هنالك صحف تختص بفضائح وأسرار الكبار والتهكم عليهم فى سخرية مستفزة تحت ستار من حرية التعبير التى إستغلوها أسوأ إستغلال وجعلوها ستارا لجرائمهم بحق كبار المفكرين والكتاب .
لقد أصبح إسم " نوال السعداوى " عند البعض سبة فى حق من يدافع عن أفكارها ويؤيدها ، لدرجة أن أحد صحفييى جريدة " الجزيرة العربية " هاجمنى بشدة ووصفنى بأننى " تلميذ نوال السعداوى ..." مع العلم بأننى لم التق قبل ذالك بالدكتورة نوال الا من خلال مؤلفاتها ، وظن هذا الصحفى انه يسىء الى بهذه الصفة التى يشرفنى أن تلصق باسمى .
ختاما أوجه كلمة الى كل شخص إستغله أعداء التحرر والمدنية واستأجروا قلمه كى يتهجم فيه على أرباب الفكر الحر وأصحاب العقول النيرة ، أناشدهم أن يقرأوا أولا مؤلفات من يتهجمون عليهم ولا يسارعوا بالهجوم بهذه الطرق التى تفتقر الى أدنى قواعد الذوق والأدب وإحترام كبار المفكرين والأدباء الذين يفترض أن نحتفى بهم بدلا من أن نتهجم عليهم ونسىء اليهم ، والى كل صحفى ساهم بقلمه فى الهجوم على نوال السعداوى ... أناشده أولا أن يقرأ مؤلفاتها وأن لايستمع الى أحكام مسبقة من آخرين ويبنى حكمه عليها على أساسها ، فأنا لست متعصبا لنوال السعداوى ولكن كل مافى الأمر أننى قرأت مؤلفاتها وإقتنعت بآرائها ، وقبل هذا كنت أستمع للأحكام المسبقة عليها وأصدقها الى أن أتيحت لى الفرصة للإطلاع على نتاجها العلمى والأدبى فاقتنعت به ولم أتعصب له .
وعلى هذا الأساس ، يجب على صاحب قلم أن يمهد لجرة قلمه قبل ان يستخدمها فى الهجوم المتعصب على الغير أن يعرف أولا من هو هذا الآخر وماذا يقول ولماذا قال هذا ثم يقرر على هذا الأساس موقفه تجاهه ، فإن لم يقتنع برأيه فعليه أن يبدى الأسباب وراء عدم اقتناعه بهذه الرأى ويحاول أن يقنع الآخر برأيه ، وعلى هذا الأساس يبنى الحوار السلمى البناء الذى يهدف الى بناء العقول السليمة الغير متعصبة لآراء معينة بسبب أحكام مسبقة وثوابت يعتقد عدم جواز مخالفتها .



#كريم_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هند الحناوى : الفتاة التى أسقطت هيبة الذكور
- فى يومها العالمى : تحية الى رمز النضال النسوى المصرى - د / ن ...
- عزيزتى المرأة : قليل من العتاب - دعوة لتكوين جبهة عربية لموا ...
- الباحثات عن الحرية : إيناس الدغيدى وعمل إبداعى بكل المقاييس
- إلى كل أنثى : أنت الحياة !!!
- الغزوات الفكريه : كيف نتعامل معها ؟
- تساؤلات طفولية
- تقرير سرى جدا من بلاد قمعستان للشاعر الراحل - نزار قبانى -.
- الموديل الثائرة - شعر
- جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات ...
- الزواج على الطريقة الاسلامية
- جماعات التطرف .... وبناء الدولة الإسلامية فى الشارع.
- حب بلا حدود
- يا جارتى الحسناء .... أنتظر اللقاء
- همجية الإسلام الشيشانى
- صدقت ياسيدتى ...بلدنا مش سايبة - نجاة مستشفى الشاطبى من الهد ...
- حب على انغام المطر
- حياتى ... حب وألم
- الى سيدة العالم .... الفجر قادم
- من اجلك يا حواء


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كريم عامر - الصحف المصرية الصفراء تتهكم على رموز المجتمع المصرى - صحيفة - إضحك للدنيا - تتهكم على د.نوال السعداوى