أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عامر - حب على انغام المطر














المزيد.....

حب على انغام المطر


كريم عامر

الحوار المتمدن-العدد: 907 - 2004 / 7 / 27 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


باكورة انتاجى الشعرى ....كتبتها يوم الأحد الموافق 14/2/2004عيد الحب على انغام هطول الامطار وتساقط الجليد فى فصل شتاء قارس البرودة لم يتمكن من منع حرارة الحب فى التسلل الى كيانى ليتسنى لى كتابة هذة القصيدة


ماللسماء بعيد الحب مغدقة
ترى السحاب بهذا اليوم يبكينا

يبكى ويندبنا فى يوم فرحتنا
وقد أحالوا فرائحنا أحازينا

أتى لصبين قد باتت قلوبهما
صريعة للهوى تبغى المطبينا

:حار الأطباء فى أمريهما عجبا
هل يمرض النأى قلبا للمحبينا

عذرا لهم مادروا أن الغرام لة
مع القلوب عذاب كاد يطوينا

يكاد يقتلنا شوقا اذا ذهبت
بنا الحياة بعيدا عن محبينا

لكن قوما تغشى الحقد قلبهم
فهم لشدة غلظتهم شياطينا

قوم من الشر قد صيغت عقولهم
فلا الفضائل يبغوها ولا الدينا

لهم قلوب من الأحجار قد نحتت
من الجبال ..فهل ترجو لها اللينا؟

قد استحالوا شياطينا مؤنسة
فهل رأيت أباليسا يصلونا

قد حاولوا أن يحولوا بين قلبينا
وبين مانترجى من أمانينا

أخزاهم اللة قد خابت مآربهم
ولا تنام لديهم فى الورى عينا

حبيبتى لا تراعى طالما سكنت
مشاعر الحب فى ذرات جسمينا

ولا تخافى فأنت اليوم فى أمن
ممن يريد لنا نأيا ليردينا

فقد سكنت شغاف القلب مالكة
قيادة فغدا أسوان مسكينا

لطالما بت سهراما أسائلة
كيف السبيل الى وصل يهنينا

فلا تراعى فإن الوجد قهار
لن يترك القلب حبا بات يحيينا

مالحب الا مقاديرا مسطرة
فى اللوح محفوظة فى قلب ماضينا

كم عاشق كانت الأقدار باسمة
لهم فذاقوا ملذات أفانين

وآخرون تلقوا الدهر بارزة
انيابة عن عبوسات مميتينا

لما لقوا الدهر أرداهم برميتة
وما دواء سهام الدهر يبرينا

كمثل صاحب ليلى حينما أردت
سهامها القلب حتى صار مجنونا

وكالذى صار للتاريخ تذكرة
أبا الوليد بن عبداللة ذيدونا

ذاك الذى هام حبا بالتى بعدت
عنة فأطرب مسمعنا أشاجينا

(1) أضحى التنائى بديلا من تدانينا"
...وناب عن طيب لقيانا تجافينا

(2) لاتحسبوا نأيكم عنا يغيرنا
"...إن طالما غير النأى المحبينا

لكنها لم تعرة السمع معرضة
حتى أتتة المنايا وهو مسجونا

حبيبتى لا تكونى مثلها ودعى
ذاك التدلل والإعراض والبينا

لا تتركينى أعانى الوجد فى قهر
ولا تجورى كما جارت أعادينا

فلست أبغى سواك ..إننى سقم
ولست أبغى سوى وصل يداوينا

هذا خطابى من القلب الكلوم سرى
من حكمة الشعر قد صغناة وبنينا

أبياتة كلما طال المدى كثرت
وقد تعدت الى الآن الثلاثينا

أخاف أن تسئميها أو تمليها
ولست أدرى ..هل الشعر تحبينا

لذاك إنى سأنهيها على عجل
بمثل ما ختم الشعر إبن ذيدونا

(3) إن كان قد عز فى الدنيا اللقاء ففى"
"مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة هامة : الابيات المرقمة بين قوسين من شعر ابن زيدون الأندلسي



#كريم_عامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتى ... حب وألم
- الى سيدة العالم .... الفجر قادم
- من اجلك يا حواء
- المكتبة والمستشفى وسفن - مارك انطونيو -..... هل يعيد التاريخ ...
- الخيانة الزوجية ....والاكتشافات العلمية
- المرأة وشبح الأمية
- الانسان والهروب من الحقيقة
- الاسلاميون والمرأة
- وداعا أعوامى العشرينا
- البكارة ...وجرائم الشرف
- تعليم الفتاة بين الرفض والقبول
- الاسلام ونظرتة الدونية للمرأة
- الكفن الأسود
- ختان الاناث عمل اجرامى
- لا للزواج المبكر
- هكذا حمى الاسلام المرأة


المزيد.....




- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عامر - حب على انغام المطر